لست ممن لا يبالي بالشأن العراقي لا , لان من بعد الديمقراطيه والحريه التي جلبها لنا الغرب اصبحنا نسير على ارصفه من حطام , وتحت سماء من نار , وتحيط بنا جدران تلقي علينا بظلال الموت , ونستنشق عبق الحقد والقتل والارهاب , وننفث سموم الانتقام
لذا لا اريد ان اكون حطبا لنار لانريد ان تستعر لان العراق برمته اصبح كأتون النار لايحتمل مزيدامن صب الزيت على النار .
لان الخاسر الاكبر هو الشعب ولا غير الشعب . لان المسؤلين حين ما تضيق بهم السُبُل فان وسائل الهرب لديهم متوفره وبسهوله كون كل واحد منهم يمتلك اكثر من جنسيه وله اكثر من مكان او منتجع يلتجأ اليه
وابتعاداً عن هذا الجو المشحون جلبت لكم(( كتاب مجتهد)) الذي يجمع به كل تغريداته عن مساوئ وفساد الأسره المالكه في السعوديه , ويبدأ كتابه بطباع عبد العزيز بن فهد .. ويتكون الكتاب من (252) صفحه يجمع بشكل مبوب ومفهرس لكل تغريدات مجتهد منذ انطلاقته. وقد جعل حقوق الطبع والنشر غير محفوظه ليسهل على من يرغب ان ينقل وينشر بشرط توخي الامانه
ولمن يرغب ان يطلع على هذا الكتاب على الرابط هنـــــــا ولمزيد من الروابط للقراءه والتحميل انقر هنـــــا ولمن يرغب بمتابعه مجتهد على تويتر
لست بمن يتشفى بمأساة غيره ولا لكي ابعد الانظار عن المساوئ والفساد في جميع مرافق والمؤسسات الحكوميه في العراق والتي لا مثيل لها بكل ارجاء المعموره, بل من اجل الاطلاع على من جعل الاعلام منهم صوره جميله يقتدي غيرهم بها, لكن خلفها تعكس الوجه الحقيقي لصاحبها
