Saturday, April 26, 2014

أسرار تكشف لأول مرة:



 من سلم المالكي رئاسة الوزراء ومن حوّل العراق إلى 'مستعمرة إيرانية'؟ 

       تقرير أعدته مجلة نيويوركر الأميركية يسلط الضوء على أسرار وخفايا السياسة في العراق

 
ويعتقد مراقبون أن حصول رئيس الوزراء نوري المالكي  على ولاية جديدة سيدفع البلاد إلى الهاوية، وأن ولايته الثالثة ستكون بمثابة "المسمار الأخير في نعش العراق".
 
ففي عهده، اندلعت في العراق حرب طائفية راح ضحيتها الآلاف، واتسعت الفجوة بين السنة والشيعة وانتشرت آفة الفساد في مؤسسات الدولة ومفاصلها، وازداد نفوذ إيران في المنطقة.
 
المالكي رئيسا للحكومة العراقية
 
من هو المالكي يا ترى؟ وكيف تسلق رأس السلطة في العراق؟
 
في أوائل عام 2006، في ذروة المواجهات المسلحة والحرب الطائفية، استدعي السفير الأميركي لدى بغداد آنذاك، زلماي خليل زاد، إلى دائرة تلفزيونية مغلقة مع الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني في ذلك الحين توني بلير، لبحث المشهد السياسي في العراق. كان ائتلاف الأحزاب الشيعية وقتها قد فاز بمعظم الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي نظمت في كانون الثاني/ديسمبر2005، لكن مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء، إبراهيم الجعفري، كان يواجه مشاكل جمة أعاقت التوصل لاتفاق مع بقية القوى السياسية لتشكيل الحكومة. 
 
وكان الجعفري قد أغضب بوش بتردده وعدم قدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة في وقت تغرق فيه البلاد بدم العراقيين.
 
سأل الرئيس بوش السفير خليل زاد: "هل يمكن التخلص من الجعفري؟" أجاب السفير الأميركي بنعم، لكنه قال إن الأمر سيكون صعبا.
 
كأن خليل زاد يعمل لمنع الجعفري من تأمين أغلبية برلمانية وتشكيل حكومة برئاسته. وواصل السفير جهوده هذه حتى عدل الجعفري عن قرار تولي الوزارة، لكنه اشترط على خليل زاد أن يكون رئيس الوزراء العراقي الجديد من حزب الدعوة.
 
بدا علي الأديب، القيادي في حزب الدعوة، المرشح المنطقي، لكن خليل زاد كان مترددا بشأنه، إذ إن والده إيراني، وكان كثير من العراقيين على قناعة بأن إيران تسيطر على بلادهم من الناحية الفعلية.
 
وصلت حيرة خليل زاد بشأن المرشح الأمثل لتولي رئاسة الحكومة العراقية، درجة كبيرة حتى قال "أيعقل ألا يكون في هذا البلد صاحب الـ 30 مليون نسمة مرشحا للحكومة سوى رجل ليس باستطاعته اتخاذ قرار (الجعفري) وآخر إيراني (الأديب)، أليس هناك شخص آخر؟"
 
كان السفير الأميركي ينطق بهذه الكلمات أمام ضابط الارتباط في وكالة الاستخبارات الأميركية.
 
ردا الضابط بالقول "لدي مرشح لك" اسمه المالكي.
 
لم يكن نوري المالكي معروفا، إلى حد كبير، بين الأميركيين، رغم أنه خدم في اللجنة المكلفة بتطهير الحكومة العراقية من الأعضاء السابقين في حزب البعث (لجنة اجتثاث البعث). 
 
استطرد ضابط الاستخبارات قائلا: "إنه نظيف"، لم يكن فاسدا، وليس لديه علاقة واضحة بأنشطة إرهابية. "ليس لدينا أي دليل عليه"، وعلى عكس الجعفري، كان المالكي "رجلا قويا"، يبدو قادرا على مواجهة المد الإيراني في العراق.
 
"دعني أقابله"، قال خليل زاد.
 
 في ليلة ذلك اليوم، وخلال مأدبة عشاء في السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، سأل خليل زاد المالكي إن كان يفكر في أن يصبح رئيسا للوزراء؟ قفز المالكي مدهوش.. حسبما يقول السفير خليل زاد.
 
 مع حديث الرجلين، قال المالكي إن باستطاعته تأمين الأصوات لتشكيل الحكومة.
 
بعد العشاء، اتصل السفير بالبيت الأبيض ليبلغ الرئيس بوش بما جرى.
 
أصبح المالكي رئيسا للوزراء بعد ثلاثة أشهر من ذلك العشاء في السفارة الأميركية.
 
المالكي وعمليات حزب الدعوة

رغم تأكيدات ضابط الاستخبارات في السفارة الأميركية وبعض المسؤولين الأميركيين بأن المالكي كان "نظيفا"، ثمة من يتحدث عن ضلوع المالكي في عمليات إرهابية ضد أهداف عراقية وأخرى غربية في الثمانينات.
 
قال مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات الأميركية إن الوكالة سلمت المسؤولين الأميركيين تقارير مفصلة عن بعض الجوانب "المظلمة" في تاريخ المالكي، لكن هؤلاء المسؤولين الأميركيين تغاضوا عن تلك التقارير بحجة عدم وجود أدلة دامغة تدينه.
 
ووصف أحد المسؤولين الأميركيين بأنه "أفضل ما كان متوفرا" في تلك المرحلة، فالمالكي لم يكن "نظيفا جدا"، كما هو حال كثير من المسؤولين والقادة العراقيين.
 
فالمالكي المولود عام 1950، تدرج في صفوف حزب الدعوة الذي قاتل ضد نظام صدام حسين لخمسة عقود. كان الحزب الذي تعرض أفراده للقتل والتعذيب والإعدام على يد نظام صدام، ينفذ في تلك المرحلة عمليات ضد المصالح العراقية ومصالح الدول الغربية التي دعمت بغداد في ذلك الوقت.
 
ففي عام 1981، نفذت عناصر تابعة لحزب الدعوة، وبدعم من إيران، عملية انتحارية استهدفت السفارة العراقية في بيروت. ورغم أن الهجوم أزهق أرواح نحو 60 شخصا، بينهم السفير العراقي، اعتبرها حزب الدعوة انتصارا ضد نظام صدام.
 
يصر المالكي أنه لم يكن ضالعا في العملية لا من قريب ولا من بعيد، لكن أحد أقرب المقربين له، يؤكد أن المالكي، الذي كان في سورية، هو المسؤول المشرف على عمليات حزب الدعوة في سورية ولبنان خلال فترة تنفيذ العملية الانتحارية.
 
ويقول هذا الشخص إن المالكي كان على معرفة تامة بتفاصيل العملية ضد السفارة العراقية في بيروت، حتى أنه كان يعرف المهاجم الانتحاري ويدعى أبو مريم.
 
انتقل المالكي إلى إيران عام 1982، حيث أشرف في الأحواز على تدريب مقاتلين لتنفيذ عمليات ضد نظام صدام.
 
قضى رئيس الوزراء العراقي سبع سنوات في إيران، وكان الحرس الثوري الإيراني يشرف على جميع العمليات التي تنفذها مجموعات المعارضة العراقية بقيادة المالكي.
 
حاول المالكي النأي بنفسه عن الإيرانيين بعد توليه الوزارة، حتى أنه أشار في عدة مناسبات إلى أنه كان مضطرا في تلقي الدعم الإيراني.
 
وأضاف أنه لم يكن يستسيغ الحديث مع الإيرانيين، وأنه كان يتحدث معهم عبر مترجم لأنه لا يتكلم الفارسية. لكن مصادر مقربة تؤكد أن المالكي يتحدث الفارسية بطلاقة وبكل سهولة.
 
تفجيرات الكويت
 
عام 1983، شن عناصر من حزب الدعوة هجوما استهدف السفارتين الأميركية والفرنسية في الكويت، احتجاجا على دعم باريس وواشنطن لنظام صدام حسين.
 
وأدانت الكويت غيابيا، قياديا في حزب الدعوة يدعى أبو مهدي المهندس بتفجير السفارتين ومحاولة اغتيال أمير البلاد.
 
وتشير تقارير الاستخبارات الأميركية إلى أن المهندس قاد عام 2004 مجموعة تقف وراء هجمات استهدفت القوات الأميركية في العراق.
 
لم ينكر المالكي ضلوع حزب الدعوة في عملية الكويت، لكنه أشار إلى أنها نفذت بأمر من طهران.
 
رغم ذلك، يؤكد رئيس الوزراء العراقي أنه لم يكن ضالعا في الهجوم، لكنه يدافع عن المهندس المطلوب في الكويت. 
 
ووصل حد دفاع المالكي عن المهندس إلى توفير المأوى له. يعيش أبو مهدي المهندس في أحد قصور المنطقة الخضراء وبمسافة ليست بعيدة عن قصر المالكي.
 
ويشير مقربون إلى أن المهندس هو ممثل قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في العراق.
 
وعبر الشارع حيث يسكن المهندس، يعيش قيس الخزعلي، الذي يتزعم ميليشيا شيعية تديرها إيران تطلق على نفسها اسم "عصائب الحق"، في قصر هو الآخر في المنطقة الخضراء.
 
وتتهم الولايات المتحدة "عصائب الحق" بتنفيذ المئات من الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق، وتعتبر واشنطن الخزعلي العقل المدبر لعملية اختطاف واعدام أربعة من الجنود الأميركيين في كربلاء عام 2007.
 
صفقة قم

جاءت انتخابات 2010 لتكون صفعة في وجه المالكي، فحصل العلماني إياد علاوي وائتلافه العراقية على أغلبية الأصوات، لكن تحالفات المالكي وائتلافه الشيعي حالت دون أن يكلف علاوي بالمنصب. فرغم الحصول على أكثرية الأصوات، لم يكن لائتلاف علاوي والمتحالفين معه أغلبية في البرلمان.
 
اعتبر المسؤولون الأميركيون في واشنطن فوز علاوي فرصة جديدة لإصلاح الأوضاع في العراق وتعزيز نفوذ واشنطن في المنطقة، فهو علماني ويعد من أصدقاء الغرب.
 
عمت الخلافات الساحة السياسية في العراق بسبب عدم التوصل إلى اتفاق حول تشكيلة الحكومة، حتى تمت دعوة القوى السياسية العراقية إلى قم الإيرانية أول أيام عيد الأضحى.
 
نفوذ الجنرال قاسم سليماني
 
في قم، حضر القادة العراقيون مأدبة أقامها قائد فيلق القدس قاسم سليماني.. هناك، في قم، تم التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة المالكي الثانية.
 
فقد أقنع سليماني زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتقديم الدعم للمالكي مقابل منح كتلته البرلمانية عددا من الوزارات. 
 
واشترط سليماني على المالكي أن يستمر جلال طالباني، القيادي الكردي المؤيد لإيران في منصبه كرئيس للبلاد، وتحييد جهاز المخابرات العراقي الذي كان يتلقى الدعم من وكالة الاستخبارات الأميركية، والسعي لإخراج القوات الأميركية من العراق بحلول نهاية 2011.
 
بهذا الاتفاق تشكلت الحكومة العراقية الجديدة برئاسة المالكي.
 
جدير بالذكر، أن البيت الأبيض كان على علم بالاتفاق الإيراني-العراقي وحصلت أجهزة المخابرات الأميركية على نص الاتفاق، لكن واشنطن فضلت عدم التدخل أو الاحتجاج على تدخل طهران، ثم أعطت موافقتها على تشكيلة الحكومة العراقية بعد شهر من اجتماع قم.

بدت خيبة إياد علاوي واضحة، فهو كان بحاجة فعلية للدعم الأميركي في هذا الصدد، "لكنهم يريدون الرحيل وسلموا البلاد للإيرانيين، أصبحنا دولة فاشلة الآن، مستعمرة إيرانية" بالأحرى، يقول علاوي لنيويوركر.
 
فمن وجهة نظر البيت الأبيض، دعم علاوي في رئاسة الحكومة العراقية كان ليكون أمرا عسيرا لو عارضه الشيعة ومن يدعمهم في إيران.
 
فساد بمليارات الدولارات
 
في صيف 2012، دخل رجل غامض مكتب وزير المالية في ذلك الحين رافع العيساوي، حاملا ملفات لعقود حكومة بقيمة سبعة مليارات دولار، قدمها للعيساوي مرفقة بتعليمات لنقل الأموال إلى حسابات مصرفية عراقية.
 
غادر الرجل، وبعدها بدقائق اكتشف العيساوي أن كل ما في العقود مزور.. حتى التواقيع الصادرة عن مجلس الوزراء وموقعة من أربعة وزراء. 
 
لم يبد المالكي اهتماما بالموضوع، وتجاهل ما أثار قلق العيساوي حتى اقتحمت قوة عراقية مبنى وزارة المالية وصادرت ملفات ودمرت كاميرات مراقبة كانت قد التقطت صورا للرجل الغامض الذي أتى بالعقود إلى الوزارة.
 
جيش بيد رجل واحد
 
لم يكن المالكي ضعيفا كما كانت تعتقد واشنطن، فقد همش خصومه السياسيين من السنة تحديدا وأبعدهم عن الساحة بالضغوط أو بالقوة.

فسياسيا، وجه القضاء العراقي الذي يتعرض لضغوط من حكومة المالكي تهم الإرهاب لنائب الرئيس، القيادي السني طارق الهاشمي، وأصدرت السلطات أمرا بإلقاء القبض عليه.
 
اضطر الهاشمي إلى اللجوء إلى كردستان ومن ثم إلى تركيا، حيث يعيش الآن بعد أن حكمت عليه محكمة عراقية غيابيا بالإعدام.
 
المالكي، فعل أيضا قوانين كان معمولا بها في نظام صدام، ومنها تجريم انتقاد رئيس الحكومة، ليتمكن بعدها من محاكمة وتغريم مئات الصحافيين العراقيين القضاة والمحامين.
 
وعلى الصعيد العسكري والأمني، جعل المالكي الجيش منظومة عسكرية ضخمة تعمل بإمرته، فشكل مكتب القائد العام للقوات المسلحة. كما أبعد كبار القادة العسكريين من السنة، وعلى سبيل المثال، رئيس جهاز المخابرات السابق محمد الشهواني.
 
يقول الشهواني للمجلة الأميركية، إن المالكي همشه بشكل كبير. وأشار إلى أنه، وعلى سبيل المثال، أبلغ المالكي في آب/أغسطس 2009 بوجود مخطط كبير لاستهداف مؤسسات حكومية في العاصمة بغداد، لكن رئيس الوزراء تجاهل تحذيرات الشهواني.
 
بعدها بيومين، استهدفت تفجيرات ضخمة وزاراتي المالية والخارجية ومؤسسات حكومية أخرى، موقعة مئات القتلى وأكثر من 500 جريح.
 
شعر الشهواني بالخوف من استهداف المالكي له، فقرر مغادرة العراق إلى الولايات المتحدة. 
 
يقول مسؤولون أميركيون إن المالكي "طهر" في الأسابيع التي تلت ترك الشهواني لمنصبه، جهاز المخابرات العراقي من معظم ضباطه ومحلليه من السنة. 
 
يقول الشهواني إن جهاز المخابرات العراقي بات اليوم "مؤسسة شيعية".

     المصدر    بالعربي
 
   المصدر  بالانكليزي 

وسيلة المتخاذل

  عراقي حر :

من احد مواقع التواصل الإجتماعي الذي يجمع كل اطياف الشعب العراقي بكل مكوناتها وبعد التفجيرات التي باتت شبه  يومية والتي تحصد العشرات و بعد نفاذ صبر العراقيين من الوضع الأمني والسياسي والإقتصادي والشعبي والخدمي البائس ، قال  احدهم معلقاً  والظاهر قد نفذ صبره بعد ان قلت حيلته : 

شعب گاعد وحاط ايده على خده،  شلون الخروف من ينتظر الذبح؟ 
 دتحركوا خل يكونلكم صوت .رأي.  شوف الشعوب الباقية شتسوي بحكوماتها ؟  اذا غلطت غلطة..!! وانتوا الف دينار زيادة بالراتب تخليكم تبيعون حتى جهالكم .  شعب بلا مبادئ . بلا اهداف.  بس فالحين بالنميمة والنفاق. 

  ياتيه الرد من احدهم وبكل برود اعصاب وكأن المسأله لاصلة لها به لامن قريب ولا من بعيد.  ويكرر المقولة السخيفة التي يتكأ عليها المتخاذلون والمنافقون والدّجالين ومن لف لفهم من الخونه  بقوله : 

    ابدأبنفسك وبعدين اطلب من غيرك. 
     . 
  حسنا ايها الأخ الرافض  ما عليك سوى ان تُشَمِّر عن ساعديك وتخرج انت وحدك للشارع وتحمل لافتة  استنكار واستهجان وتصيح بأعلى صوتك... يسقط العملاء ولتسقط الحكومة الخائنة التي لا تراعي مصالح شعبها وكل يوم تزيد التنكيل به  عبر وسائط القتل بالتفجير والترهيب والتعذيب والترحيل والتهديد  والحريق والتضييق والترويع والسحل والكاتم .  فلتسقط حكومة الفساد والسرقات ونهب الثروات  والمشاريع الكاذبه وهدر اموال الدوله بطرق خسيسه ....  وعليك ان لا تنسى قبل ان تفعل ذلك ان تقدم طلب موافقة  قيادة مظاهرة مضادة للحكومة كي توفر لك الحكومة كل وسائل الحماية وانت في مظاهرتك . هذا ان اردت ان تتظاهر ولا ترغب بقلب نظام الحكم اي ان تقوم بثورة  الا بعد ان تنتهي الإنتخابات وتنتظر لأربعة سنوات اخرى كي تقيّم عمل الحكومة الجديدة خاصة بعد ان تم زج وجوه جديدة داعية للتغير.. وللتذكير بهدذه الوجوه الجديدة  أُقيمت مسابقة اختيار ملكة جمال المرشحات لأن العراق بحاجة لمرشحات جميلات لا لمرشحات جكمات وإن كان لهن برنامج انتخابي !! .وعليك ان تمر بهذه المسابقة وانت تحمل لافتاتك وشعاراتك المعارضة لسياسة الدولة  كي يقتنع الأخ الذي قال لك :
     ( ابدأ بنفسك وبعدين اطلب من غيرك ) 

          ولمن فاته حفل اختيار ملكات جمال المرشحات للبرلمان العراقي يمكنه مشاهدته 
                            
                            اضغط على الرابط للمشاهدة

          

Thursday, April 24, 2014

هل العراق بحاجة لانتخابات ؟

العراقيين وصناديق الاقتراع :
    عراقي حر : 
  قبل أيام من بدأ الإنتخابات في العراق 

 في كل مرة تبدأ حملة الإنتخابات البرلمانية، يسعى الجميع من المرشحين والمستفيدين الى الداعين للتغيير في حث الجُموع  وحشد الأصوات للتوجه لصناديق الإقتراع وعدم التراجع او التردد في انتخاب من يرونه جيدا في اروقة البرلمان من اجل التغيير   ..
  ولكن من هم الجيدين الذين سانتخبهم ؟ ومالذي يشجعني على الانتخاب؟  ومن اين لي ان اعرف ان المرشح الجيد سيكون له مكان في البرلمان ؟
  ولسبب بسيط هو ان السيئين لا يتركون محلاتهم للجيدين ولن يتركوه بهذه البساطة ، نعم الكل يريد التغير .. ولكن تغيير ماذا ؟  تغير الأسماء ؟ ام تغير الوجوه ؟ ففي  كل دورة انتخابية  يُشبِعُنا المرشحون كلام معسول ووعود .  وتكثر عزائم الثريد  . وتوزع البطانيات او المدافئ او تزداد التبرعات المادية بورقة المئة دولار لمن سينتخب فلان او علان . و ..  و..........الخ .. ولكن هل فعلا نحن بحاجة لوجوه جديدة في البرلمان ؟  هل فعلا نحن بحاجة لوعود ؟  بل اصبنا بتخمة الوعود الكاذبة وزكمنا من روائح الفساد .واستفرغنا من كثرة القتل  والترهيب والتعذيب واصبنا بالام الرأس المزمن من كثرة محاولات التغير دون جدوى   لا بل نحن بامس الحاجة الى تغير ما هو اهم بعشرات المرات من البرلمانيين الا وهو الدستور الذي صيغ على مقاس من لهم تاثير مباشر بادارة الدولة  وتغير من هم سبب البلاء والويلات لهذا الشعب المظلوم ...  اي العراق بحاجة لتغير جذري يبدأ براس الهرم وينتهي بابسط مستفيد من الموضفين الفاسدين المدعومين من قبل ملوك الفساد في العراق

  لم يعد العراقي بحاجة لانتخابات ابداً.  بل العراق بحاجة لثورة تقلب كل الموازين وتعيد تاسيس حكومة وطنية نزيهه يديرها الشرفاء ممن شبعوا وإرتوو من ماء دجلة والفرات وممن لايرضون إلا أن يستنشقوا هواء العراق الخالي من روائح الذبح والقتل والطائفية والتفريق والتميز  بعيدا عن الإرتماء باحضان دول الجوار او التستر خلف المحتل.. وان نزيح رجال الدين الذين يؤثرون في القرار السياسي . و التركيز على اعادة الأمن والأمان اولاً للشعب العراقي ونبذ الطائفية المقيتة.، وبدأ مرحاة البناء النفسي للفرد  باعادة الثقة بين الرئيس والمرؤوس وبين كافة افراد الشعب  بكل طوائفه واقلياته . وبطبيعة الحال هذا يحدث بعد ان يشعر الفرد العراقي بان فعلا هناك تغير في كيفية ادارة شؤن الدوله واعادة الخدمات الاساسية اليوميه واعادة الاعمار باعادة البنية التحتية للبلد وان نعيد الحسابات في احترام السيادة  والأنظمة والقوانين للبلد كما نعيد احترام وسيادة الدول المجاورة على  ان يتم احترام سيادة العراق والكف عن التدخل في شؤونه الداخلية . وانتهاج سياسة مستقلة مبنية على النزاهه والشفافية .
  العراق بحاجة لتغير فكري بعد ان افسدة الإحتلال عندما بدأ باحتلال الفكر قبل الأرض .
  إعادة زرع الروح الوطنية والإنتماء للأرض وإعادة الثقة بين الحكومة  والشعب  . وإعادة الإعمار الذي سيرتبط مباشرةً بكسر شوكة الإرهاب  بعد ان سيتم القضاء على البطالة التي هي احد روافد الإرهاب . 
   فيا ايها العراقيين  يا اهل الغيرة والنخوة اليعربية  هبوا للثورة قبل ان تهبوا لصناديق الإقتراع . فوالله من كان سابقاً  سبيقى لاحقاً،  طالما هناك صناديق إقتراع.  فهؤلاء اصبح لهم خبرة في التزوير .   فلا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين .. 
     واالعراقيين كل يوم ملدوغين منذ 11 عاما 

نهاية الدعاية الامريكية

    وتتوالى النهايات ....
   
                       
نحو نهاية الدعاية الأمريكية          

  بقلم تيري ميسان : 

   ترتكز الإمبراطورية الأنغلوسكسونية منذ قرن من الزمن على الدعاية التي تمكنت من إقناعنا بأن الولايات المتحدة هي " بلد الحريات" وأنها لاتشن حربا خارج إطار الدفاع عن مثلها العليا. غير أن الأزمة الحالية في أوكرانيا غيرت قواعد اللعبة : لم تعد واشنطن وحلفاءها المتكلمين الوحيدين في العالم, وأصبحت أكاذيبهم مجال اعتراض علني من قبل حكومة ووسائل إعلام دولة كبرى بحجم روسيا. وفي الواقع فإن آلة الدعاية الأنغلوسكسونية لم تعد تعمل في عصر الأقمار الصناعية والأنترنت.

   على الرغم من أن الأزمة الأوكرانية لم تنته بعد, إلا أنها أحدثت تغيرا عميقا في العالم : من خلال معاكساته العلنية لرئيس الولايات المتحدة, قطع الرئيس فلاديمير بوتين خطوة من شأنها أن تمنع نجاح أي دعاية أمريكية في المستقبل.

بقية المقال هنـــــا

Thursday, April 17, 2014

ثوار ليبيا وعقدة السفراء



ثوار الناتو باتوا على صلة وثيقة بالسفراء العرب منهم والاجانب . بحيث متى ما ارادوا اختطفوا احدهم او قتلوه .
 فهل هذا ما دربوهم علية قادة الناتو ؟؟
  فبدأ مقتل السفير الامريكي في بنغازي    الى اختطاف الدبلوماسيين المصريين في ليبيا  ومن ثم  اختطاف مسؤل تجاري كوري جنوبي
و قبل ايام تم خطف السفير الاردني في ليبيا  واليوم آخر خبر هو اختطاف مستشار سفير تونس في ليبيا
  هل هي ثورة ضد السفراء ام عقوبة للدول التي ساعدت ليبيا على اسقاط نظام القذافي ؟؟ 

Wednesday, April 9, 2014

9 نيسان

اليوم 9 نيسان : الذكرى المؤلمة لاحتلال العراق
   حكومة الاحتلال في العراق تسمي  يوم سقوط بغداد " بيوم التحرير"                          
ماكو عراقي بي روح وطنية وغيرة ، يفرح بيوم اسمه سقوط بغداد . في هذا اليوم لم تسقط بغداد بل سقط العراق بيد الاحتلال . و
~~~~~~~~~~~                 

ابداً الاحتلال ماكان نزيه ولا الا شرعية . 


وما استفاد منة الا العملاء والخونة الحرامية

 .
من داس المحتل تراب الوطن انداست الكرامة والغيرة العربية .


ومن يوم دخل المحتل ارض العراق اجت الناس الي يرحون فدوة للكاولية


ومن يوم غزو العراق انقطع وصل المودة ونهانت العراقية


لازم ما نفرح بهذا اليوم لان كان يوم اسود بتاريخ الانسانية .


وعدونا من يروح الدكتاتور نجيبلكم الحرية .


ولانهم اشرار خلفوا بوعدهم وجابولنة الارهابية


وين الاعمار ؟ و وين الديمقراطية ؟


طلعتوا انتوا الانذال وانتوا الانتهازية


انتوا الشر بعينة ومنكم الامبريالية


وبيوم جيتكم ما كان تحرير بل اغتصاب للارض العراقية


وراح يبقى هذا اليوم وصمة عار لكل من دخل للعراق على دبابة امريكية


astefan

Monday, April 7, 2014

تهاني النوروز: رسائل 'غزل' أمريكية واسرائيلية جديدة لإيران

 

بعيدا عن المهاترات والزعيق الأمريكي والعويل الإسرائيلي في عدائهم للايرانيين ، وبعيدا عن تهديدات الطرفين لايران لبرنامجها النووي
 . فإن الغزل قائم على قدم وساق بين الأطراف التي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وبنبرة صوتهم العالي التي اصمت اذان الجميع 
  في خطابه إلى الإيرانيين اغتنم أوباما فرصة التهنئة باعياد نوروز ليؤكد على أن من حق طهران الحصول على تكنولوجيا الطاقة النووية، وأنَّه متمسك إلى حد كبير بالديبلوماسية كحل للخلافات الحاصلة على الملف النووي. ولم يَفُت أوباما التذكير بحرصه على أن تعود إيران لتؤدي دورها كاملا داخل المجتمع الدولي قائلا :’هذا النوروز لن يكون بداية سنة جديدة فحسب، بل سيكون أيضا بداية جديدة في تاريخ إيران ودورها في العالم، وضمن ذلك الدور علاقة أفضل وأعمق مع الولايات المتحدة وشعبها تضمن الاحترام والمصالح المتبادلة لكلا الطرفين’. كما لم يفت الرئيس الأمريكي تمجيد الشعب الإيراني بقوله: ‘تستحقون أفضل من هذا. إن مواهب ونبوغ الإيرانيين جلبت إلى العالم مكاسب عظيمة في مجالات الأدب والفنون والعلوم والتكنولوجيا’

 وفي جوانب أخرى من الاحتفال عرضت الوزارة سفرة (هفت سين) النوروزية بالقرب من مكتب وزير الخارجية نفسه، هذا الأخير الذي خصص حوارا بالمناسبة لقناة ‘صوت أمريكا’ الفارسي عبَّر فيه عن إعجابه الكبير بالثقافة الفارسية، مؤكداً أنها ليست غريبة عن أسرته، إذ كشف جون كيري في هذا الحوار ولأول مرة عن جوانب من ارتباط أسرته الصغيرة بإيران، إذ قال: ‘زوج ابنتي الصغرى إيراني الأصل، وأنا أحبه وأعتبره رجلاً استثنائياً، كما سبق لأختي أن عاشت في إيران قبل الثورة، حيث شغلت هناك وظيفة مُدرسة بإحدى المؤسّسَات

   واما الاسرائيلين فلم يتركوا الفرصة تذهب دون ان يمتدحوا الشعب الايراني 
حيث أجرى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس بدوره حواراً مع شبكة (راديو فردا) الفارسية، ومثل نظيره الأمريكي اغتنم فرصة تهنئة الإيرانيين بعيد النوروز للتعبير عن تقديره الكبير للحضارة الفارسية واحترامه لها، وأشار بيريس في حواره إلى أحداث تاريخية معينة في العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، كان أبرزها فضيحة (إيران كونترا) والحرب العراقية الإيرانية التي أكد بخصوصها أن إسرائيل لم تكن يومها إلى جانب العراق في حربه على إيران، قائلا: ‘لاتنسوا أنَّ العراق لما هاجم إيران استمرت الحرب لست سنوات وقتل فيها مليون شخص، هل تظنون أن قلوبنا كانت مع العراق؟ هل تظنون أننا كنا سعداء لأن العراقيين يقتلون الإيرانيين؟ أعوذ بالله!’.

Friday, April 4, 2014

شَرُّ البلية ما يضحك

       اسهل الطرق للبرلمان العراقي  هي  " طريق المسخرة " 
               

  بدون تعليق 

كل المشاكل في العراق سوف تنتهي  بصاية الله وصاية  د. آمال كاشف الغطاء 
 فطالما هناك من تبنى شعار " لا للإجهاض نعم للرضاعة الطبيعية "  فهذا يعني ان البلد في الطريق الصحيح  وان آمال الشعب العراقي بيد  د . آمال  .. خلاص  الى هنا وينتهي التعليق ولا مجال للجدال او النقاش . وتبا لكل المشاكل طالما هناك سفرة شهرية للسيد محمد لكل عائلة عراقية. فهل من رفاهية اكبر من هذه ؟؟ 



وهل اعظم من"  قبغ "  ثروة العراق                                                                                                                    
  خلاص الشهرستاني هو الضامن الآمن لثروة العراق وما السنوات  اللتي مضت الا   خيرشاهد  

    

اما خولة المتخفية خلف صورة اخوها  احمد فهي مفتاح امان البرلمان 
 لأنها اولاً تعمل بكل ما افتوا به رجال الدين من ان وضع صور الناخبات على الاعلانات حرام وان لابد لهن ان يضعن صور اخوانهن او ازواجهن بدلا من صورهن 
  وهاي هي خولة اول المنفذين لفتاوين رجال الدين الذين
 

وبعد ان عانى ما عاناه  العراق من ويلات لعشر سنين خلت فلا بد من طائر العنقاء ان ينقذ العراق على جناحيه المتفردين   وعلى كل جناح جبل من الفقراء والآخر للعاطلين 
  وهذا هو مخلص الملايين العاطلين 



  اما المحامي / موفق طه سعيد العبيدي 
 فقسما بالله الرجل لم يفكر يوماً أن ينظم في  البرلمان العراقي لولا الرسول محمد ( ص )قد اجبره على الترشيح وبأمر مباشر منه 
  فهنيئا لكم ايها العراقيين فإن الأنبياء هم من يأمروا مرشحيكم  .. اذن هبوا بكل قوة لهذا الرجل الصالح ولا تنسوا بانه رجل قانون 
(محامي )


  
    اما غضنفر كاظم البطيخ الشمري  فبسناعيسه  ونخوته وغيرة شيمته 
(((  يمكن ))
 أن يغير مشروع دولة الإنسان 
 فما عليكم الا دعم سناعيسه بقوة كي يتمكن من تغير مشروع دولة الانسان الى مشروع دولة اللاإنسان 




  وهل يخفى القمر 
  بالطبع لا تعليق على الجلب ي  فهو من سيجعل المواطن ينتصر 


   اما ( ام جعفر )  فحالفة يمين ثكيل  ، انها كانت وستبقى معكم ! فلا تخيبوا ظنها رجاءً  
 فشاركوها بالبناء ولكن من تحت العباية طبعاً 




  وما اوصيكم ( بالشيخ اياد ) ترك دينة وقوميتة الآشورية وجاكم معلنا اسلامه على ولاية محمد وآل محمد 
  وهو ايظاً يريد البناء والتطوير فكونوا معه وقدموا له الطوب كي يبني 




 وبعدين شلون تقبلون واحد خاسر كل فلوسة مال الدعاية الانتخابية على سيرة حياته وبعدين ما تنتخبوه ..  الله مايقبلها  يعني  شلون يطلع من المولد بلا حمص ؟؟ 

  فرجاءً التفتوا لمرشحكم 
 المهندس الذي  صعب علي معرفة اسمه وما اعرف ليش منزلين صورته الانتخابيه على الانترنيت  وماسحين اسمة ؟ 



خلاص واكيد بانتخابكم للمرشح ابو ضحكة كنان راح تنصلح كل ما افسده الاخرون لعشر سنوات ولَّت 
 لأن هو خطية ما الا علاقه بما تم افساده من قبل !! 




 واخيرا الي ما عندة شي يقدمه للمكاريد العراقيين من برنامج انتخابي  فلازم يسوي عزائم على الاقل حتى بلكت الله واهل البيت 
 ويتم انتخابه للبرلمان حتى على الاقل يطلع حك العزايم فد 500 قاط مع الاتعاب 



    وفوكاها يجي رجل دين   ( مرجع ديني كبير )  اية الله العظمى  كاظم الجابري يفتي بتحريم انتخاب العلمانيين 



  وهذا لايعني ان البقية الباقية بعيده عن هذه المسخرة ولكن هذا ما استطعت ان اجده متوفرا حاليا من صور على الانترنيت 

Tuesday, April 1, 2014

التعذيب في اكبر بلد ديمقراطي


      عن صحيفة الحياة



نسبت  صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية الى تقرير سري أعدته لجنة الإستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، معلومات عن إخفاء وكالة الإستخبارات المركزية(سي آي أي) استخدام الجيش الأميركي وسائل وطرق تعذيب في التحقيق مع معتقليه.
وأشارت الصحيفة الى أنها استطاعت الحصول على تسريبات عن التقرير من مسؤولين اطلعوا عليه، وطالبت رئيسة اللجنة دايان فاينشتان التصويت على رفع السرية عن التقرير. وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما وافق على رفع السرية، بعدما منع في العام 2009 استخدام وسائل التعذيب.
واعتمد التقرير على افادات عشرات المعتقلين الذين احتجزتهم  وكالة الإستخبارات المركزية ابان الفترة الواقعة بين 2002 الى 2006 خلال "الحرب على الإرهاب".
واضاف التقرير أن "الوكالة عمدت الى تضخيم بعض المعلومات التي تتعلق بالأمن القومي، كما بالغت في تقدير أنشطة بعض المتهمين في سجونها السرية".
وأشارت الصحيفة الى ان "المعلومات الاستخبارية الاكثر اهمية بشأن تنظيم القاعدة  لم يتم الحصول عليها نتيجة وسائل الإستجواب التي اعتمدتها الوكالة".  
ورفض المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية دين بويد التعليق على ما نشرته "واشنطن بوست"، مكتفياً بالقول "لم نحصل بعد على النسخة النهائية من هذا التقرير".

  وفي السياق ذاته كنا قد نشرنا هنــــــا   عن ممارسة الولايات المتحدة الامريكية للتعذيب بطرقها الخاصة وممارسة التعذيب في سجون ال  FBI ايظاً