Wednesday, December 25, 2013

نهاية "النموذج التركي"


على صفحات صحيفه السفير اللبنانية جاء في مقال يستحق المتابعة  للكاتب " مصطفى اللباد " يصف فيه النموذج التركي وكيف ان دُبِّجَتْ الاف المقالات وصيغت مئات الأوراق البحثية وعشرات الكتب في العقد الأخير للحديث عن «النموذج التركي»، باعتباره ظاهرة جيو ـ سياسية وثقافية واقتصادية. وعكف باحثون عرب ـ ومنهم كاتب السطور ـ على دراسة الظاهرة الجديدة في المنطقة، التي استمدت وهجاً إضافياً من غياب النماذج العربية والشرق أوسطية المقابلة. قطعت تركيا وحزب «العدالة والتنمية» ورئيس الحكومة رجب طيب أردوغان شوطاً طويلاً منذ استلام الأخيرين للسلطة في العام 2002 وحتى الآن، فشهدت المنطقة والعالم نجاحات غير منكورة تم تضخيمها لأسباب لا تتعلق بتركيا ذاتها، وإنما بالدور المناط بتركيا أن تلعبه في المنطقة. وبالمثل أيضاً فقد جرى غض النظر عن تناقضات بنيوية في «النموذج التركي» تتعلق بالشفافية والعدالة الاجتماعية من ناحية، وبالانضواء الكامل تحت العباءة الأميركية من ناحية أخرى، ما يفقد في الواقع هذا «النموذج» شطراً كبيراً من استقلاليته الاقتصادية والسياسية. الآن، وفي خضم فضيحة الفساد الكبيرة التي تواجهها حكومة أردوغان، والتي أطاحت بمكون أساسي من صورة حكومة «العدالة والتنمية»، أي نظافة اليد والنزاهة، يتفكك التحالف غير الشفاف الذي قام عليه حكم «العدالة والتنمية» في تركيا مع حركة فتح الله غولن، رجل الدين المقيم في بنسلفانيا الأميركية منذ العام 1999. لا يمكن لحكم ديموقراطي يؤسس لـ«نموذج» ما أن يتحالف مع حركة سرية تعمل في أنشطة اقتصادية ومالية وثقافية واجتماعية، تقدر ثروتها بعشرات المليارات في تركيا وحول العالم من دون آليات رقابية شفافة ومعلومة للكافة؛ فالشفافية هي جوهر الديموقراطية الحقيقية وصنوها الأساس. وبغض النظر عن تفاصيل اعتقال أبناء لوزراء في حكومة «العدالة والتنمية» لاتهامهم بالتربح والفساد، وبقطع النظر عن صحتها من عدمها (المتهم بريء حتى تثبت إدانته)، تكشف فضيحة الفساد الأخيرة في تركيا، أن الطلاق قد وقع بالفعل بين حركة فتح الله غولن المسيطرة على الشرطة والقضاء، وحكومة «العدالة والتنمية» التي تحالفت معها طيلة العقد الماضي.
  
   بقية المقال هنا

إنقلاب الموازين

    في قانون الغاب . البقاء للاقوى .  على هذا المبدأ نشأت طبيعة الحيوان التي من خلالها تستمر دورة حياته .
 والكل يعلم مدى شراسه وقوة وبطش هذه الطبيعه التي لا ترحم . إلا انها تبقى الحياة السائدة في طبيعة الحيوان 
  عالم الحيوان الذي يمتلك جميعنا فكرة عنه انه عالم لا يرحم . كأنه بدأ بالتغير وكما يبدو انه شيئا فشيئا بدأ يتراجع عن شراسته وبدأ يعلن للبشر ان في عالمه يوجد رحمة او رأفه عكس ما كنا نظن .  وهذا ما بدأنا نشاهده هذه الايام في فيديوهات لعالم الحيوان منشورة على موقع اليوتيوب ترى فيها فعلا رحمة ورأفه من حيوان معروف بشراسته وبطشه كاسد او لبوة او تمساح  يحاول حماية صغار حيوانات أخرى  هي في الغالب وجبة دسمة لا تعوّض..  والامثله اصبحت كثيرة 
  ومنها هذا الفيديو 
   
    وفي المقابل تم رفع على  موقع اليوتيوب فيديوهات للإنسان المعروف عنه انه ذو طبيعة انسانية ويمتلك من الرحمة والرأفة ما يفتقرله عالم الحيوان.  كيف انقلبت الموازين وبدأت الرحمة والرأفة  التي يمتلكها الأنسان لاخيه الأنسان تحل محلها القسوة والبطش  لهذا الأخ ؟  وليس لشر او ذنب اقترفه سوى انه يخالفه المذهب أو الطائفه  او الدين  واحياناً لمجرد انه يخالفه الرأي او المبدأ ليس إلا
  والأمثله عليها كثيرة جدا،  ولكن اعذروني عن وضع هذه الفيديوهات على  المدونه لشدة قسوتها وشراستها التي فاقت قسوة وشراسه الحيوانات والتي تفنّن الأنسان  بقتل اخيه الأنسان بقطع رأسه او ذبحه بطريقة لم تسمع  بها حتى  في الأساطير او بطريقة اعدامه بدم بارد  .  واكيد القارئ الكريم يمكن ان يشاهد هذه  الفيديوهات على موقع اليوتيوب بكل بساطه لأنها متوفرة بكثرة 
                                 فهل انقلبت الموازين  ؟؟