" المهزلة الفرنسية "

 

تَعوَّد العرب على نقل كل افكار الجاهلية ومظاهر التخلف في كل حلهم وترحالهم وحتى على مستوى ملوكهم ورؤسائهم .

في حين يتفاخرون بما يمتلكون من ثقافه الجهل  وحضارة لا تتعدى بناء بيت من الشعر او من الطين  وطب لايعرف غير شرب بول البعير وان يعرضوا ثقافتهم هذه على شعوب قدمت للعالم باسره قمة التحضر والتقدم التكنلوجي والانفتاح الاجتماعي  بكل قيمه ومبادئه الراقية وهؤلاء العرب  اول من انتفع من تقدمهم هذا وهم اول من سخر صناعتهم المتطورة لمنافعهم الشخصية  بركوب سياراتهم الفارهة وطائراتهم  باخر تقنياتها ورفاهيتها باموالهم التي احتاروا في كيفية صرفها متناسين ان لولا العقل الاوربي او الامريكي لما استطاعوا ان ينتفعوا من ثرواتهم  النفطية هذه ولو بعد 5 ملايين سنه اخرى . ومع هذا  حين تذهب العائلة المالكة السعودية لهذه الدول لقضاء عطلتها  الصيفية المعهودة والمشهورة ببذخها اللامتناهي لا تتوانا من العودة الى اصولها وجذورها الجاهلية بمنع الشرطيات الفرنسيات من تامين الحماية اللازمه لها ولافراد الحاشيه ومنع  المصطافين الاقتراب اكثر من 300 متر من الشاطئء القريب من فيلة الملك السعودي  على شاطئ الريفيرا في الجنوب الفرنسي ، كما جاء   (هنـــــــا  ) في افتتاحية  صحيفة التايمز بعنوان " المهزلة الفرنسية " 

وعلى الرغم من أن أغلاق جزء من شاطئ لا ميراندول الواقع تحت فيلا الملك أثار غضب العديد من السكان المحليين.

الا ان  المحتجون  قالوا "نطالب الدولة بضمان المبدأ الأساسي لمساواة كل المواطنين أمام القانون".

وكتبت عمدة منطقة فالاوريس، ميشيل سالوكي، أيضا إلى الرئيس فرانسوا هولاند محتجة على الأعمال غير المصرح بها التي تجري في منطقة الفيلا.

إذ نصب منصة اسمنتية على الشاطئ لنصب مصعد مؤقت أمام فيلا الملك، وقد وعد السعوديون بإزالتها بعد مغادرتهم.

 كما جاء في التقرير  هنـــــا

إقرأ كتاب ( عالم جورج بوش السري )

 المؤلف : اريك لوران  (الكاتب والصحافي الفرنسي المختص بالسياسة الخارجية)

  دخل جورج دبليو بوش البيت الابيض بعد انتخابات اثير حولها الكثير من اللغط ، ومع ذلك لم يسبق ان حاز رئيس قبله كل هذه السلطة ، واظهر كل هذه الغطرسة  .  غير ان مساره يعج بالخفايا والاسرار ، وتشويه وتحالفات مشبوهه وتلاعبات مالية مشينة 
 على حد تعبير مؤلف الكتاب ( عالم بوش السري ) الذي حاول دخول دهاليز الحكم في اميركا ورصد دور رجال الاعمال ، وصناع الفكر ، والاصوليين الدينيين في كواليس البيت الابيض ، تدفع لقارئه ان يصاب بالهلع والقلق لما يجري في مطبخ النظام العالمي الجديد .  نظام القطب الواحد الاوحد .. 

  للقراءة او التحميل اضغط على صورة الكتاب  يسار المدونه     (  المكتبة ) 

من مكتبة المدونة إقرأ ..!!

  النفط ،السياسة ،والفقر ، والكوكب : هو كتاب مترجم

 للكاتب توبي شيللي، يضيء زوايا مُظلمة في فهم العالم 

بأدوات علمية تستند إلى الوقائع الموثقة والأرقام 

والاحصائيات.

وهو بالتأكيد كتابٌ فيه انحياز إلى فكرة الكاتب ذاته

 وانتمائه، ولكن القارىء الجيد سيعرف كيف يفيد من هذا الكتاب .

 لقراءة الكتاب  او التحميل انقر على صورة الكتاب يسار المدونه ( المكتبة  ) 

  توبي شيللي toby shelly مراسل صحفي شملت تقاريره على مدى عشرين عاماً العديد من اقطار الشرق الاوسط  وشمال افريقيا والصحراء الافريقية . وهو يعمل في صحيفة "فاينانشال تايمز" وشغل سابقا منصب المسؤول عن اخبار الطاقة الاقليمي لدى داوجونز ، وقام بتغطية العديد من مؤتمرات اوبك وعالج بتوسع اخبار صناعة النفط في بحر الشمال ، ويسهم دوريا في مجلة ميدل ايست انترناشيونال .

 من كتبه .. Endgame in the westren Sahara
 what Futuer for Africa’s  last colony ? (zed book.s ) 2004 

في بلدي ثورة ..!!

                          

في بلدي ثورة ..!!

    عراقي حر :                                                             

 انتم يا من  ترغبون بثورة ..!! ألا تعلمون ان قيام ثورتين بآن واحد أمر صعب إن لم يكن من المستحيل ؟

فإن وجب عليكم  الانتظار، وان تتمهلوا وان لا تستعجلوا وتتريثوا لحين الإنتهاء من الثورة القائمة حالياً لحين أن  تقوموا بثورتكم المنشودة ، فسيفوتكم القطار  .

  نعم في بلدي ثورة ، لكنها ليس ككل الثورات ، إنها ثوره رائدة لا مثيل لها في جميع انحاء العالم ،  فهي الأولى وقد تكون الأخيرة ، الثورة في بلدي على المظلوم وعلى الفقير، ثورة على العلم  وعلى الفكر وعلى الأخلاق ، نعم هناك ثورة على الأمن والأمان ثورة على الخدمات التي هي من ابسط حقوق الإنسان  ، كما هي ثورة على حقوق الإنسان.، ثورة لنصرة الظالم وتمكينه من المظلوم  ، ثورة على النزاهه  ، ثورة يقودها  ادهياء العصر في الخيانة والعمالة  والسرقة والتنكيل والترهيب والتشريد  ، انها ثورة على الحرية كما هي على الديمقراطية ، ثورة على التعليم ونشر التعتيم ، ثورة على القضاء النزيه  ونشر الفساد ، ثورة على براءة الاطفال ، ثورة على كرامة الرجال ، انها ثورة العملاء على النجباء ، كما هي ثورة الدين بطعم الجهل ، وثورة على المعرفة لنشر التخلف ، وتمتاز هذه الثورة بصبغتها الطائفية التي من سمها نرتشف الكراهية ،  نعم انها ثورة على الإستقرار وترسيخ الإنتهازية ، ثورة لنسف كل القيم الإجتماعية ونبذ المحبة ونشر الكراهية ، انها ثورة للساقطين في اتون الخيانة تحت قبه البرلمان وثورة المعممين باسم الدين وامتهان المهانة ،  نعم انها ثورة على حقوق المرأة واستبدالها بالإهانة ، كما هي ثورة على حرية الراي والتعبير واستبداهلها بثقافه اهل  الصحراء وارتووا من بول البعير. 

 أما ثورة السايسين ، فهي على بعضهم لا تستكين ، والكل منها غانمين لا يرضى احدهم ان يزيد عليه صاحبه  بالشفافية  ، وهو اقرب المقربين لفلان ابن علان وكلاهما  اسفل السافلين .

 فاين انتم ايها الثوار؟ ومِن مَن تنتظرون الثورة على الظلم والظالمين ؟ ان كان جميهعم للكراسي ساجدين وفي احضان اسيادهم راقدين ؟ لا يفقهون غير البغي ونهب اموال الشعب المسكين . 

فإما ان تثوروا على ثورتهم  وتباً للمستحيل  كما هم ثائرين ، أو إن كان لا بد من الإنتظار،!! فانكم ستنتظرون الى ابد الآبدين . . 

ما هي بالضبط علاقة النظام الإيراني بالعراق؟

النظام الإيراني يتساءل: لماذا يكرهوننا؟

  هيفاء زنكنة 

     ما هي بالضبط علاقة النظام الإيراني بالعراق؟ تحدث الجنرال حسين حمداني مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني ونائب آمر قاعدة «الامام الحسين»، في خطاب ألقاه، يوم 8 تموز/ يوليو، عن العلاقة، قائلا: «في وقت مضى، كان هدفنا الاول الوصول الى البصرة التي لم نصل اليها. الآن، وبعونه تعالى، نحن نحارب اعداء الإسلام ليس في البصرة فحسب بل في بغداد وسامراء، وقد ذهبنا ابعد من ذلك، نحن نحارب اعداء الإسلام في بلدان البحر المتوسط.» ويعٌرف حمداني أعداء الإسلام بأنهم «أعداء ايران الاساسيون، مسلمو الأنظمة الصهيونية الأمريكية، أي، التكفيريين والسلفيين وطالبان». أما آلية انجازات ايران، فقد لخصها بقوله: «انجزت قواتنا دورا لاينكر في الانتصار على التكفيرين نتيجة حضور أولادنا بالعراق، كما في سوريا، وتأسيس الحشد الشعبي». 
المعروف ان الجنرال حسين الحمداني كان مسؤولا عن قوات الحرس الثوري بطهران التي قعمّت التظاهرات الشعبية، عام 2009. وهو معروف، أيضا، بوصفه المعارضين (شباط/ فبراير 2011 )، بانهم مجموعة غوغاء ويجب عليهم: «أن يعلموا أننا نعتبرهم أعداء للثورة الإسلامية وجواسيس، وسنتصدى لدسائسهم بقوة». هذا الجنرال، المتطرف، حتى بمقياس النظام الإيراني القمعي لكل من لايسير على صراط الملالي، هو أحد القادة الإيرانيين الذين ابتلينا بقتالهم في مدننا، دفاعا عن «الإسلام» ومن اجل «فلسطين»، ليس في البصرة فحسب بل وكما يتباهى، متفاخرا، في عاصمتنا بغداد وسامراء بالاضافة الى سوريا ودول البحر المتوسط. وتأتي تصريحاته لتؤكد، على الرغم من انكار رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن قيادة ميليشيا الحشد الشعبي هي قيادة ايرانية والتي لولاها «لسقطت بغداد». 
يأتي خطاب الحمداني متزامنا مع نشر وكالة الانباء العراقية صورا لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وهو، على مشارف الفلوجة اثناء الهجوم الكبير ( متى لم يكن الهجوم على الفلوجة كبيرا؟) ليقود أو «لاسداء المشورة» لمليشيا الحشد الشعبي والجيش والأمن المسنودة جويا بقصف القوة الجوية الامريكية والعراقية المزودة بأسلحة الدمار الشامل الحديثة ضد السكان، أي البراميل المتفجرة. 

   بقية المقال هنـــــا

داعش .. ام الدولة الاسلامية ؟؟

بعد تزايد الجدل حول تسمية  داعش بالدولة الاسلامية وهو الاسم الذي تتخذه الجماعة  اسم لها ،  او  ISIS  وهو الاسم  القديم والمختصر للدولة الاسلامية في العراق وسوريا،  او ISIL وهو الاسم الذي تطلقه امريكا على الجماعة باسم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام  كشفت واشنطن بوست أسباب رفض هيئة الاذاعة البريطانية طلب كاميرون التوقف عن استخدامها مصطلح الدولة الاسلامية  .
وكان قد قال كاميرون خلال المقابلة “اتمنى على هيئة الاذاعة البريطانية أن تتوقف عن استخدام اسم (الدولة الاسلامية) لانها ليست دولة اسلامية” وذلك في معرض حديثه عن الهجوم الدموي الذي وقع في تونس الاسبوع الفائت مطالبا باستخدام عبارة “ما يسمى أو الافضل استخدام ISIL”.

وكأن داعش تهتم كثيرا اذا ما سميت بهذا الاسم او ذاك ، وهل اذ تم الاتفاق على اسم محدد وحسب رغبة المتجادلين ستنتهي  داعش كدولة  بعد ان فرضت نفسها على الجميع  .؟؟ 

 اليس من باب اولى ان يتفق الجميع وبشكل جدي عن الطرق المثلى عن كيفية انهاء هذا السرطان الذي بدأ ينتشر بسرعة بدل الدعم الذي تلقاه من العديد من دول الغرب والشرق ومن الغير متفقين على تسميته .

 وكما جاء بالتقرير،  قد تكون تسمية الجماعة أمرا غير ذي صلة حقاً، غير أن الجدل يعكس تحولا في الاهتمام بهذا المسألة في بريطانيا. وفي الوقت الذي تم فيه إيلاء كثير من الاهمية إلى المعركة الدعائية ضد الجماعة، فقد تعرض الخطاب الذي استخدمه كاميرون في أحيان أخرى الى الانتقادات.

وفي أعقاب الهجوم في تونس الذي خلف عشرات القتلى من السياح البريطانيين، ثمة الكثير في بريطانيا ممن يشعرون أن بلادهم لا تتخذ عملا عسكريا عمليا لدحر الجماعة.

 وللمزيد عن التقرير الذي نشرته الواشنطن بوست ( انقر هنــــا ) 

القائد الاوحد والى الابد

 دكتاتورية في زمن الديمقراطية 

اتبعت قيادة الحزب الديمقراطي خلال الأعوام العشرين الماضية استراتيجية تركز على تثبيت حكم عائلة بارزاني، واحد ابرز الأدوات في ذلك، اثارة مشاكل خارجية كي ينسى الشعب مطالبه.

بغداد/المسلة: لطالما اتّهم مسعود البارزاني المتشبث بالسلطة، الحكومة العراقية السابقة بالنهج "الدكتاتوري"، كون رئيس الحكومة وقتها بقى في منصبه لولايتين منذ عام 2006 ولغاية شهر نيسان من العام الماضي، بقرار وارادة شعبية تمسكت به.

الا ان مجريات الأحداث، وتداعيات الوقائع، اثبتت العكس تماما، وكشفت عن دكتاتور يستمد قوته من الاتباع وحكم العشيرة بعدما ارتدى قناع الديمقراطية، لفترة طويلة من الزمن، في عملية خداع كبرى، انطلت على البعض، فيما سوق لها آخرون من كتاب عرب أيضا، وجدوا فيها فرصة للاثراء عبر العطايا والمكارم التي تغدق بها ماكنة البرازاني الإعلامية، مثلما وجدوها فرصة لحضور المنتديات والفعاليات الثقافية في فنادق "الخمس نجوم" في أربيل.

وهكذا وصلت الأمور في الوقت الحاضر الى درجة التفاقم في الإقليم، بسبب رفض اجراء الانتخابات خوفا من العزلة بعد سنوات من احتكار السلطة والثروة، فيما تصاعدت تصريحات ومواقف المعارضة الكردية بشأن رفض التجديد لمسعود بارزاني لولاية ثالثة في رئاسة اقليم كردستان العراق.

مسعود البارزاني الذي اعتبر نفسه في احدى التصريحات "عنصرًا في قوات البيشمركة"، يرفض باستمرار قبوله تعديل قانون رئاسة الاقليم، وأبقى خياراته مفتوحة فيما يتعلق بتجديد ولايته، وسط معارضة شديدة من قبل القوى الكردية المعارضة لسياسته الاحتكارية.

واذ اتّهم بارزاني، وقتها، رئيس الوزراء نوري المالكي بالاستحواذ على مراكز القرار، فان التفرد في القرارات في الاقليم هو الطابع الذي يسود الحكم الذي يقوده بارزاني الذي يفضل لقب "السيد الرئيس"، على "حاكم الاقليم"، ويبرز نفسه على هذا النحو في زياراته المتكررة للدول الاجنبية والعربية، الامر الذي يعد مخالفا للدستور.

وحزب البارزاني غير متفق مع "حركة التغيير" بسبب نهج الحركة الداعي الى التغيير و نهج حزب البارزاني الداعي الى استمرار الوضع الكردستاني السياسي و الامتيازات الحزبية و الشخصية على ماهي عليه.

وحسب قانون رئاسة الإقليم لا يجوز للشخص ان يرشح نفسه للمرة الثالثة على التولي لمنصب رئيس الإقليم.

وشغل مسعود البارزاني منصب الرئاسة في عام 2005 بتخويل من قبل برلمان الإقليم وليس بالاقتراع العام كما اصبح الأمر لاحقاً.

واتبعت قيادة الحزب الديمقراطي خلال الأعوام العشرين الماضية استراتيجية تركز على تثبيت حكم عائلة بارزاني، واحد ابرز الأدوات في ذلك، اثارة مشاكل خارجية كي ينسى الشعب مطالبه.

حركة التغيير المعارضة بشدة لسياسة البارزاني "الاحتكارية"، اعتبرت على لسان مسؤول مكتب العلاقات الدبلوماسية في الحركة محمد رحيم، في تصريح لوسائل الاعلام وتابعته "المسلة"، محاولة تمديد ولاية بارزاني "تكريساً للديكتاتورية"، وشدد بالقول "نرفض تجديد ولاية رئيس الإقليم، ونؤكد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد".

وأضاف أن "أي خطوة من هذا النوع تعتبر خرقاً قانونياً ودستورياً، وحتى إذا لم يكن الدستور مقراً، لأنهما (الحزبان الرئيسان)، يطالبان بعدم التمديد لولاية رئيسي الحكومة والبرلمان الاتحاديين في بغداد وحتى الوزراء لولاية ثالثة في زمن المالكي.. فكيف يمكنهما أن لا يطبقا المبدأ ذاته في الإقليم؟".

ويبدو ان حركة التغيير كإحدى اطراف المعارضة لسياسة البارزاني، الى جانب الاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية قد حسمت أمرها برفض التمديد لبارزاني لولاية ثالثة للخلاص من تسلط البارزاني على رقاب الكرد لمدة اكثر من 22 عاما.

وعُرف عن مسعود البارزاني وعائلته، احتكارهم ليس للسلطة فحسب، بل للثروة حيث تشير المعلومات الى الغنى الفاحش لأسرة بارزاني على حساب الشعب الكردي الذي ترتفع نسبة الفقر فيه قياسا الى خيرات الاقليم الواسعة وحصته الكبيرة من الميزانية الاتحادية.

النائب عن دولة القانون محمد الصيهود قال في حديث لوسائل اعلام محلية وتابعته "المسلة"، إن "المالكي وصل إلى السلطة في ذلك الوقت عن طريق الانتخابات، اما الذين يتهمونه بالدكتاتورية فقد تشبثوا بالسلطة منذ اكثر من اثنين وعشرين عاما دون انتخابات".

وطوال سنين من احتكار البارزاني للقرار السياسي في الإقليم، اتخذ من الفصل بين السلطات شعارا للإيهام، وبدت السلطتان التشريعية ولا القضائية، العوبة بيد سلطته، ما خيب امل كثيرين في إقامة ديمقراطية حقيقية في الإقليم.

وفي 12 حزيران عام 2005 انتخب مسعود بارزاني كأول رئيس لإقليم كردستان من قبل المجلس الوطني الكردستاني العراقي. وفي الانتخابات الثانية التي جرت في إقليم كردستان في 25 تموز (يوليو) عام 2009 حصل مسعود بارزاني على نسبة 70% من أصوات الناخبين، وبذلك انتُخب للمرة الثانية رئيسًا للإقليم وبصورة مباشرة من قبل مواطني الاقليم.

وفي خضم ذلك، تقود الماكنة الإعلامية لرئيس إقليم كردستان، حملة دعائية تسعى الى التغطية على الدور المباشر لرئيس الإقليم في سقوط الموصل، عبر تسخير صحافيين عراقيين لتجميل صورة بارزاني والتغطية على اخطائه وسياساته الانفصالية.

 وكانت مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان، أعلنت في (14حزيران الحالي 2015)، عدم إمكانيتها لإجراء انتخابات رئاسة الإقليم في الـ20 من آب المقبل، فيما عزت السبب إلى عدم وجود ميزانية كافية فضلاً عن الوقت، فيما حدد رئيس الاقليم مسعود بارزاني العشرين من آب المقبل موعداً لانتخابات رئاسة الاقليم حيث تنتهي قبل يوم من موعده ولايته الرئاسية بعد تمديدها لعامين.
المصدر