Friday, October 23, 2015

صندوق اسود لتاريخ اسود

                         



  عراقي حر : 

  عندما  يحاول الغرب  حجب الشمس بالغربال 

 تاريخ حزب الدعوة الحاكم بالعراق  هو تاريخ اسود لا يبتعد عن استراتيجية  وسايكوليجية تنظيم داعش الارهابي ، ومع ذلك امريكا ودول الغرب لم يدرجوا الحزب ضمن قائمة الارهاب ، لا بل جاؤا به لسدة الحكم بالعراق رغم علمهم انه مدعوم من ايران بشكل مطلق ، مما يعني ان ما فعله ىالغرب هو ترسيخ الطائفية في البلد بصبغة ديمقراطية . الغرض منها ادخال المنطقة في قوضى   لانهاكها واضعافها بحروب اهلية تبعد هؤلاء الارهابيين قدر الامكان عن حدود مصالحهم القومية 
فإن ما اقترفته ايدي هؤلاء الارهابيين من حكام العراق الحالي لا يمكن ان يمر دون عقاب شديد لو كان نفذ بايدي غيرهم . 
كل التفجيروالقتل والترهيب والتغذيب والتهديد والسماح لتنظيم داعش بان يحنل مساحات واسعه من العراق والتنكيل  الذي مارسه نوري المالكي على مدى دورتين رئاسيتين على الشعب العراقي  وبدعم من ايران باغتيال الطيارين والعلماء والمفكرين العراقيين لم يزعزع شعرة من انسانية دول الغرب وامريكا .ولكن حينما تصدر افعال او ردود افعال طبيعية من اي قائد اخر في اي دولة غير مواليه فان الجيوش تزحف لسحق هذا الدكتاتور القمعي الذي يؤذي شعبه  بوحشية وتغدق على الجهاديين المليارات ليتسللوا الى هنا وهناك لتمرير النخططات الشيطانية بمساعده ومباركه لدول عربية عميله تسمى بالموالية .


هذاالفديو الذي بثته قناة الجزيرة لو كان لبلد اخر غير العراق لجعلت منه دول الغرب مادة دسمة لتاليب الراي العام العالمي ضد هذا النظام  وعملت على  انشاء تحالفات  لجلب الجيوش لسحق هذه الممارسات اللا انسانية واللا ديمقراطية واللااخلاقية  وحاكمت المتسبب في المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب