Wednesday, September 26, 2012

مدونتــــــــــي


العراق الحبيب

       يوم قررت ان انشأ مدونتي باسم العراق الحبييب  كان هدفي ان اكتب وانقل ما يكتب عن بلدي الحبيب الذي اعتبره بيتي بكل شبر فيه رغم اني حقيقه لا املك اي شبر فيه .. وما ان بداتُ اكتب حتى سار قلمي باتجاه غير ما كنت اصبو اليه  فاذا به يتجه باتجاه رياح التغير التي هبت على المنطقه والتي سُمّيت( بالربيع العربي) وان يذهب باتجاهها  مرغما غير راغب . فاخذ منحى الرفض ليس لاني لا احب التغير , بل لاني لا اريد ان تنجرف دول المنطقه بسيل التغير المزيف الذي انساق له بلدي .. فلا النوايا كانت حسنه ولا الافعال , لابل كل شي فيه كان مزيفا لا يرتقي لمستوى الحلم الذي كان يراودنا طوال عقود .  بل عمدوا المحتلين الى الاياغال في الايذاء والطعن بالكرامه والنيل من السياده وقتل الفكر الخلاق . وخلق حاله من الفوضى والرعب من خلال دعمه بالارهاب لايصاله لهاويه قد تكون الرجعه منها صعبه  اذا لم تكن مستيحله . 
     لست متشائما ابداً , بل ان تفاؤلي مطعون بطعنه غدر , كون ان بلدي يشبه عربه ذهبيه مليئه بالجواهر والزمرد والياقوت تقودها جياد بريه متوحشه غير مروَّضه وهوجاء  دون هدف , والحوذي الوحيد الذي يستطيع ان يلجمها غائب  ولعودته  مساله وقت . اما السايس المزيف  فانه يتفرج بفرح عظيم على هذه الجياد التي خرجت من اسطبلاته  والتي غمرها بجنونه واطعمها من سمومه  واغشى عن عيونها رؤيه الصباح الاتي بشمسه المشرقه التي ستعمي بصيرته هو وجياده بوهجها الساطع . فهو مطمئن بان  الجياد في نهايه المطاف ستعود اليه , لكن بالتاكيد دون العربه الذهبيه  لانها  ستعود لاصحابها الشرعين,, وحينئذٍ ستنتهي حقبه من زمن اغبر مر على بلدي الحبييب فتعود الحياة الحره الكريمه رغما عن انف المحتل والذي يعلم عل اليقين بان ,'بلدي ليس ككل البلدان فهو كما قال
      عمر بن الخطاب ( ر )

         [[  العراق جمجمه العرب وكنز الرجال ماده الأمصار ورمح الله في الأرض فاطمئنوا فان رمح الله لا ينكسر ]]