Sunday, September 1, 2013

حرية من اجل من ؟



كتب عميد المعهد الحبري الارمني يتحدث عن الوضع الراهن في سوريا ويوجه نداء للغرب
  في حديث الى أليثيا (aleteia.org) طرح المونسنيور جورج نورادونغيان، عميد المعهد الحبري الارمني في روما، بعض التساؤلات التي تتطرق مباشرة الى صلب الأزمة وتضع الغرب امام مسؤولياته.
    منذ أكثر من سنتين بدأت الاعتصامات منادية بالحرية. اعتبرت الحكومة حينها ان في الأمر مؤامرة. وبالتالي كان هناك انتقال الى مرحلة جديدة، مرحلة الإصلاحات. تجاوبت الحكومة حينها بطريق إيجابية مع الإصلاح. ولكن، اليوم، لا يتكلم احد عن الإصلاحات. جرى الحديث عن نظام لا بد له من أن يسقط ليحل محله نظام ديمقراطي. على ارض الواقع نرى "الديمقراطيين" يتمتعون بقطع رؤوس معارضيهم، يأكلون قلوب الجنود، يطلقون النار على سائقي الشاحنات الذين لا يعرفون صلاة الصبح وصلاة المغيب.
     اليوم، لم يعد أحد يتحدت عن أي حرية أو أي ديمقراطية أو أي إصلاح أو أي نظام أو أي رئيس. يجري الحديث عن ضربة موجهة ضد قوى سوريا السياسية والعسكرية. يمكن للرئيس البقاء، يمكن للنظام البقاء ولكن ليس بهذه القوة. لا بد من إضعافه.
بقيه المقال هنا