أغلب دول الغرب اشادت بالاتفاق الايراني الغربي الذي توصلت اليه باتفاق 5+1 . وتبعهم بعد ذلك مرغومين لا راغبين دول الخليج ولكن بعض المحللين يرون في هذا الاتفاق تنازل ايراني .
وهو بالحقيقة نجاح سياسة الغرب في تجريد من هم اكثر خطرا على امن اسرائيل من اسلحتهم الفتاكة . فبدؤا بسوريا ثم اتجهوا نحو حليفتها الاستراتيجية ايران . والغرب سيعمل المستحيل على ان لا يكون للبرنامج النووي الايراني اي اهمية يذكر في المنطقه . مع عدم تجاهل تعاظم ترسانة ايران الدفاعية والهجومية العسكريه في العقدين الاخيرين .
في تحليل لتيري ميسان يرى فيه هو أن ايران قد تخلت عن متابعة أبحاثها النووية, وأنها في الواقع قد شرعت في تفكيكها, دون أن تحصل في المقابل على أي شيء, باستثناء رفع تدريجي لعقوبات غير شرعية أصلا. وبعبارة أخرى, فقد ذهبت البلاد على ركبتيها.
ويضيف ميسان: من وجهة نظرهم, فهم يعتبرون ان العقوبات التي فرضت على طهران بذريعة مشكوك فيها, كانت وسيلة كافية لإضعاف البلد. وهم يشبهون استسلام الشيخ روحاني باستسلام معمر القذافي حين قرر التخلي عن برنامجه النووي والرضوخ لكل متطلبات واشنطن كي يتجنب الحرب ضده.
ولكن كما تنازلات القذافي, سوف يستخدم الغرب تنازلات الشيخ روحاني ضد بلده في وقت لاحق.
لمزيد من التفاصيل تابع التقرير هنــــا
