Sunday, March 31, 2013

اجساد للحروب

 
رساله اخيره ومعبره لجندي اميركي  يعيش ايامه الاخيره بعد اصابته في العراق 


  كتب الجندي الاميركي   ( توماس يونغ ) رساله موجه لبوش وديك تشيني  جاء فيها

  أكتب هذه الرسالة في الذكرى العاشرة لاحتلال العراق نيابة عن زملائي قدامى المحاربين في العراق.
أكتب هذه الرسالة نيابة عن الأربعة آلاف وأربعمائة وثمانية وثمانون قتيلا من الجنود ومشاة البحرية الذين قتلوا في العراق.

أكتب هذه الرسالة بالنيابة عن مئات الآلاف من المحاربين القدامى الذين أصيبوا بجروح بدنية ونفسية، ودمرت حياتهم. أنا واحد من المصابين اصابات خطيرة. صرت مشلولا نتيجة لكمين نصبه مسلحون في عام 2004 في مدينة الصدر/بغداد . حياتي تقترب من نهايتها وأعيش في دار لرعاية المسنين.

أكتب هذه الرسالة نيابة عن الأزواج والزوجات الذين فقدوا أزواجهم، ونيابة عن الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين، نيابة عن الآباء والأمهات الذين فقدوا أبناءهم وبناتهم ونيابة عن الآلاف من أبناء بلادي الذين يهتمون بقدامى المحاربين المصابين بإصابات في الدماغ.

أكتب هذه الرسالة نيابة عن قدامى المحاربين الذين تحملوا الصدمة والاشمئزاز الذاتي نتيجة لما شهدت وشهدوا وتحمل ما يجب القيام به في العراق مما أدى بهم إلى الانتحار ونيابة عن زملائي الجنود و ومشاة البحرية ممن هم في الخدمة الفعلية الذين يرتكبون كمعدل ،عملية إنتحار واحدة في اليوم الواحد.

أكتب هذه الرسالة بالنيابة عن حوالي مليون قتيل عراقي وعن عدد لايمكن إحصاؤه من الجرحى والمعاقين.
نص الرساله هنــــا

  عندما وقف بوش في موقع انهيار مركز التجارة العالمي عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 متعهدا بملاحقة المسؤولين، لبّى يونغ النداء وانضم للجيش.
 لكن بدلا من إرساله إلى أفغانستان لمحاربة القاعدة وحلفائها، انتهى به المطاف في العراق عام 2004 بعد أن اعتقلت قوات التحالف الدولي الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
  وفي لقاء لها  قالت كلوديا كولر، زوجة يونغ، لبي بي سي نيابة عنه، حيث يواجه صعوبة في التحدث ويصيبه التعب بسهولة.
لكن في العام الماضي زاد ألمه وإنزعاجه بدرجة كبيرة، وسأم الزيارات المتكررة للمستشفى لعلاج عدوى واعتلالات صحية.

وتقول كولر "لم يرغب في المزيد من الإجراءات أو العمليات الجراحية."

  التفاصيل هنـــــا