Wednesday, January 11, 2012

سوريا (((المعارضه والتدخل الخارجي )))



كثير من تصريحات المعارضه السوريه تاتي وبالحاح متزايد بالتدخل الخارجي الذ ي لا يعني  الا التدخل العسكري , وتسعى اليه بكل الوسائل  سواء بالاعلام او بالتحريض او التجهيز بالاسلحه والمعلومات والمعدات اللازمه  وحتى التدريب  خارج الحدود السوريه من قبل قوى خارجيه ولكن بشكل غير معلن
 رغم وجود بعثه المراقبين العرب لغرض الوقوف على الحقائق , الا ان الاتهامات لازالت تنهال عليها من اول يوم وصولها  لا بل  حتى قبل البدء بمهامها
   قد تكون بعثه الجامعه العربيه لسوريا معده سابقا لاطاله الازمه كي يتسنا للسيناريو المعد لهذا الغرض للاكتمال
 وهناك عده مؤشرات على ذلك
 1: المعارض برهان غليون). رئيس مؤقت للمجلس الوطني السوري الذي يتخبط بتصريحاته, فتاره مع بعثه الجامعه العربيه واخرى ضدها متهما اياها بالانحياز للحكومه السوريه او بعدم قدرتها على اتمام مهامها  داعيا  للتدخل الخارجي

 2:العقيد رياض الاسعد.. قائد ما يسمى بالجيش السوري الحريقول في تصريح لايلاف بان الجيش  (الجيش السوري الحرطبعا ) لن يقف مكتوف الايدي  في حال فشل بعثه الجامعه العربيه او في حال انسحابها  قائلا بان المعركه ستنتقل الى عقر دار النظام  ومنها استهداف لدوائر الدوله الامنيه والعسكريه من خلال اعمال يتم التحضير لها  

3:المعارضه السوريه بكل اطرافها واجتماعاتها ومؤتمراتها  المتعدده والمتكرره دون جدوى بسبب عدم الاتفاق على اغلب اهداف الثوره التي نصبوا انفسهم عليها كقاده
 بان التدخل الخارجي  هو الحل الاوحد والامثل لحقن الدماء في سوريا

 هذا داخليا  اما خارجيا  فليس الدعوى  وحدها للتدخل الخارجي رائجه  لابل العمل على قدم وساق جاريه لللااعداد لهذا التدخل
  ولمزيد من التفاصيل  ادخل هنا لمعرفه ما يجري خلف الكواليس مما يؤكد التصريحات المتشنجه للمعارضه السوريه وخاصه الخارجيه بالتدخل العسكري
 اضافه لما ذكر  لابد ان لاننسى بان من العرب من هم اشد تحمسا للاطاحه بنظام الاسد في سوريا  منها
 1: تسلل القادعه عبر حدود لبنان لسوريا ,طبعا لا بد وان تكون مدعومه من جهات
     خارجيه
 2:تشكيك تركيا بمهمه بعثه المراقبين
 3: فرنسا لا تزال  تدعم  مهمه البعثه في سوريا
 4:التحذير من نشوب حرب اهليه في سوريا من قبل عده جهات
 5:وزير خارجيه الاماراتي: سوريا لا تساعد بعثه المراقبين العرب
 6:تصريحات السيخ حمد..  بان ما يحصل في سوريا لايمكن ان التراجع عنه وكانه هو المتحدث الرسمي باسم الثوار السوريين
وكثر غيرها  يطول الحديث عنه  وكان آخرها تعليق مهام بعثه المراقبين العرب لحين ان تستتب الاوضاع بالنسبه للمراقبين
  واخيرا وليس آخرا  وكما يقال (لازال الحبل على الجرار )