Monday, March 24, 2014

من التالي بعد القرم ؟

      


  بعد ان بدأ نجم امريكا بالأفول وتتبعها دول الأتحاد الاوربي  تيقن العالم بأن لابد من الأنضمام الى معسكر اكثر هيبةً وقوةً واقتصاداً متنامياً من ان ينتطر فتاة الخبز الذي قد تتنعم عليه اميركا وذيولها من دول الغرب .. 
         بقلم تيري مسان :
   كان يمكن لسكان شبه جزيرة القرم, لو أجري الاستفتاء قبل عشرين عاما, أن يصوتوا ضد انضمام بلدهم لروسيا. أما اليوم فقد تأكد لهم أن موسكو تضمن حريتهم بشكل أفضل بكثير من كييف التي تشكلت حكومتها من ثلث من النازيين وثلثين من الأقليات.

   بعيدا عن نحيب الغرب على انضمام شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الروسي, فإن الرهان الحقيقي بالنسبة لهم يتمحور حول معرفة فيما إذا كان هذا الحدث يتيما, أم أنه نذير بانزلاق بلدان أوروبا الشرقية نحو موسكو, بعد أن تيقنت من أنه ليس لدى بروكسل ماتقدمه لهذه البلدان سوى العبودية لبروقراطيتها, الأمر الذي جعل الأخيرة تخشى من أن ينجذب أعضاؤها نحو حرية وأموال موسكو.
   التفاصيل هنا