Wednesday, November 28, 2012

دعونا في سُباتنا ..


   بقلمي :
 بعد ان افقنا من غيبوبتنا  وفقدان الذاكره الذي اصابنا   شعرنا ان الاشياء التي نسيناها  لم تكن في الوجود اصلا 
  وبعد ان كنا في سبات عميق نصحى على ان ما فاتنا كان لا يستحق ان نغيب عنه لتفاهته 
   خساره  .... لا غيبوبتنا ولا سباتنا كان لهما اسباب مقنعه , 
  حسنا ها نحن في اوج صحوتنا  ... ما الذي تغير؟ ..... ماذا استجد ؟...... وماذا يحدث ؟؟...... الجواب :  لا شيء 
 ما فاتنا في سباتنا كان حلم يصعب ان لم يكن من المستحيل  تحقيقه 
  وما فاتنا في غيبوبتنا  كان محاولات يائسه  لم ترتقي حتى لتاملات .
  اذاً ها نحن ندور في فلك مفرغ  ما ان نبدا من نقطه حتى ننتهي عندها . 
 لماذا افقنا اذاً ؟؟ 
 حسنا , دعونا نعود لسباتنا ولغيبوبتنا طالما لا جدوى من الصحوه في عالم الاموات !!!
  
  حسناً  حُكمنا لعقود من قبل طغاة ودكتا توريين , لا رحمه لهم ولا عطف .
 ها نحن ننتفض .  ها نحن نغير قاده وسياسيين  . وها نحن نفيق كل يوم على اصوات هتافات تصدح بالحريه والديمقراطيه وحب الوطن  والمسؤليه 
 تفائلنا بالمستقبل .. غردنا .. تغنينا .. حلمنا . واستبشرنا خيرا به , وعند ساعه الصفر عدنا لنقطه البدايه 
 انتهى كل شيء .  دُفنت احلامنا وانتهت امالنا ..
  ليت لم نفق .. ويا ليت لم نحلم, فكل ما حلمنا به  انقلب راسا على عقب  وبات هاجس التغير يخيفنا  لنتائجه العكسيه 
 فبالدم والقتل والتهديد نمسي يومنا    .. فلا نسمه ولا بسمه ترافقنا .. فقط الخوف هو من يراودنا 
  
  المستقبل المجهول والواقع المهول هو زادنا 
  تبا للتغيير .. تبا