Saturday, May 11, 2013

الامارات متهمه بدفع المليارات لاعاده مبارك للحكم


سفير مصر الاسبق في الجزائر ابراهيم يسري 
في مقدمه كتاب  "سأخون وطني" للكاتب "محمد الماغوط"  كتب  "زكريا تامر" وهو كاتب وصحفي سوري ,وسبق له أن عمل في القصصية التي ترجمت كتبه القصصية إلى الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والبلغارية والروسية والألمانية. يصف في مقدمته  بان "الماغوط " اديب طريف ومثير للعجب ,  فهو قبل ان يخون يؤلف كتابا يكرسه للأنذار  بانه يعتزم ان يخون وطنه وفي زمان تتم فيه افعال الخيانه  سراً .  
    الخيانه  لم تعد سراً  بل اصبحت من متطلبات  البقاء والوصول للكرسي  لانها الطريق المختصره اما للوصل او للبقاء  لانه من خلال الوصول سيضمن الخائن البقاء بتكريس خيانته من اجل استغلال  المنصب  لكسب الخائنين وليضمن عدم انفراده في الساحه  وليكون له سند او دعم وان كان معنويا فقط   .  لم تعد كلمه خيانه   لها معنى في قواميس الحكام العرب بعد ان كانت ولا زالت تعني للشرفاء الشيء الكثير  وهذا ليس بالشيء الجديد , بل الجديد هو في عدم اكتراث الحكام العرب  لهذه التهمه العظمى 
 والتي كانت لوقت قريب من الكبائر  وخاصة للعرب ممن يدعون الشيم والاخلاق القيّمه والمباديء الرفيعه 
  ولكن حكام الخليج قد اتقنوا الخيانه منذ نعومه اضافرهم  ولا زالوا يمارسونها ولكن باشكال مختلفه،  كخداعنا بشعاراتهم وخطاباتهم التي تحملنا على بساط علاء الدين السحري ويطوف بنا كل بلدان العالم السحريه ، ليهوى بنا الى الحظيظ حين تنكشف غايات ومخططات هؤلاء الحكام ممن يمتلكون الثروات التي وكأن ربّ العالمين قد خصهم بها دون غيرهم من ابناء جلدتهم  فيتصرفوا بها على هواهم ويصرفونها على ملذاتهم متناسين بان هناك من هم بامس الحاجه  لملاليم من هذه الاموال الطائله واتي تصرف من اجل ترسيخ الخيانه  
 فها هي الامارت العربيه المتحده  تدفع المليارات من اجل اعاده حسني مبارك للحكم .
 جاء هذا الاتهام من سفير مصر السابق في الجزائر ( ابراهيم يسري ) .

وقال يسري الذي شغل أيضا منصب مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولي والمعاهدات الدولية سابقا وهو منسق حملة (لا لبيع الغاز للكيان الصهيوني) وعضو في جبهة الضمير المصرية في حديث مع صحيفة (الخبر) الجزائرية نشر السبت إن “التدخل في سلطة دولة أخرى ودفع المليارات لاستئجار البلطجية من أجل قلب الحكم وإعادة مبارك للحكم، مرفوض تماما”.

وأضاف “أقصد بالتحديد الإمارات (العربية المتحدة) المتخوفة من الربيع العربي وليس الإخوان، لأن الإخوان تكفيهم مصر، وخوف حاكم الخليج هو خوف من الربيع العربي وشعبه، لأنه ينهب ثروة البلد والشعب، وأصبح حاضنا لجنسيات من الهند وبنغلاديش أكثر من العرب”.