سفير مصر الاسبق في الجزائر ابراهيم يسري |
الخيانه لم تعد سراً بل اصبحت من متطلبات البقاء والوصول للكرسي لانها الطريق المختصره اما للوصل او للبقاء لانه من خلال الوصول سيضمن الخائن البقاء بتكريس خيانته من اجل استغلال المنصب لكسب الخائنين وليضمن عدم انفراده في الساحه وليكون له سند او دعم وان كان معنويا فقط . لم تعد كلمه خيانه لها معنى في قواميس الحكام العرب بعد ان كانت ولا زالت تعني للشرفاء الشيء الكثير وهذا ليس بالشيء الجديد , بل الجديد هو في عدم اكتراث الحكام العرب لهذه التهمه العظمى
والتي كانت لوقت قريب من الكبائر وخاصة للعرب ممن يدعون الشيم والاخلاق القيّمه والمباديء الرفيعه
ولكن حكام الخليج قد اتقنوا الخيانه منذ نعومه اضافرهم ولا زالوا يمارسونها ولكن باشكال مختلفه، كخداعنا بشعاراتهم وخطاباتهم التي تحملنا على بساط علاء الدين السحري ويطوف بنا كل بلدان العالم السحريه ، ليهوى بنا الى الحظيظ حين تنكشف غايات ومخططات هؤلاء الحكام ممن يمتلكون الثروات التي وكأن ربّ العالمين قد خصهم بها دون غيرهم من ابناء جلدتهم فيتصرفوا بها على هواهم ويصرفونها على ملذاتهم متناسين بان هناك من هم بامس الحاجه لملاليم من هذه الاموال الطائله واتي تصرف من اجل ترسيخ الخيانه
فها هي الامارت العربيه المتحده تدفع المليارات من اجل اعاده حسني مبارك للحكم .
جاء هذا الاتهام من سفير مصر السابق في الجزائر ( ابراهيم يسري ) .