عبد الفتاح السيسي |
كتب المفكر الفرنسي ومؤسس شبكه فولتير " تيري ميسان " أن
على الرغم من تأييد 95% من المصريين للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي, إلا أن الاعلام الغربي لايزال يصرخ بعودة الديكتاتورية متباكيا على ضحايا القمع من المدنيين.
.تشترك وسائل الاعلام في الولايات المتحدة وأوروبا هذه الأيام بمناهضة الانقلاب العسكري, وتتباكى على مئات الضحايا الذين سقطوا من جراء ذلك.
.من المؤكد بالنسبة لوسائل الاعلام هذه, أن المصريين الذين أسقطوا نظام حسني مبارك الديكتاتوري, هم الآن ضحايا ديكتاتورية جديدة, وأن محمد مرسي, المنتخب " ديمقراطيا", هو الوحيد الذي يملك حق ممارسة السلطة الشرعية.
غير أن إجماع الشعب المصري على الوقوف خلف جيشه, يخالف وجهة النظر تلك.
بالنسبة للمصريين, لايمكن قياس شرعية محمد مرسي بصيغة تسميته كرئيس للبلاد, بانتخاب أو من دون انتخاب, بل بحجم الخدمات التي قدمها أو لم يقدمها لبلده. لذا, فقد كشف الأخوان المسلمون أن شعارهم "الاسلام هو الحل" كان يخفي بشكل رديء عدم استعدادهم (للحكم) بل وعدم كفاءتهم.