Sunday, January 12, 2014

التقارب الصهيوني السعودي !!

  غالبا ما تفاجئنا الصحافة باخبار قد تكون بعيدة عن سياق تفكير الكثيرين ممن توهموا بأن لمجرد ذكر اسم الدولة الفلانية او العلانية  فان الشكوك تنتهي عندها  كالصحيفة البيضاء التي لا تشوبها اي شائبة . ولازال الكثيرين يتوهمون بان المملكة العربية السعودية هي خارج مسار ابليس الذي يغوي  .  فهي قبلة الاسلام وتحكم بالشرع وفيها من الحكماء والعلماء من لا يضاهيهم احد في شرعهم ودهائهم او فكرهم الاسلامي .  ولكن لما لا نحاول ان نكشف عن الوجه الاخر لحكام هذه الدولة الخليجية الكبرى بعيدا عن ستائرها الدينية ونتوغل في خفايا كوليسها الغير معلنة ؟ 
   الكل يعلم مدى حساسية قضية فلسطين بالنسبة للشعوب العربية لذا بات اغلب حكام العرب يتبجحون بقضية الشعب الفلسطيني كي يستميلوا شعوبهم ويخدعونهم بان قضية فلسطين هي القضية المركزية التي من المستحيل التفريط بها . فمنذ اكثر من 65 عاما والقضية الفلسطينية من انتكاسة الى اخرى لكثرة التفريط بحق الشعب الفلسطيني المناضل 
      المملكة العربية السعودية رفضت عضوية مجلس الأمن متحججة ببقاء قضيه فلسطين الى الآن دون حل، وكنا قد كتبنا عن الموضوع هنا  . ولكن بعد الأحداث في سورية انكشفت الاقنعة التي كانت تتخفى خلفها المملكة وعلى جميع الاصعدة .  فبعد التعاون الميداني  لأسرائيل في تقديم  خرائط وصوراً استطلاعية لمواقع الجيش السوري الى نواة القوة المهاجمة التي انطلقت من الأردن، تحت قيادة منسقة للاستخبارات السعودية والأميركية والإسرائيلية.  فقد كشفت دراسة إسرائيلية خطيرة عن العلاقات السعودية الإسرائيلية...(إسرائيل تدرب قوات خاصة خليجية والزواج بين آل سعود والصهيونية سيبقى سرياً.. المنتجات الإسرائيلية تباع في الأسواق السعودية والخليجية)
   فقد كشف مركز أبحاث الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب في كيان الاحتلال الإسرائيلي في دراسة جديدة له عن العلاقات السرية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، جاء فيها أنه على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية عادية بين الطرفين، إلا أن المصالح المشتركة بينهما، بمنع إيران من الوصول إلى القنبلة النووية ومن التحول لدولة عظمى في المنطقة، أدت في الآونة الأخيرة إلى تقارب كبير بين الرياض وتل أبيب.
     التفاصيل هنــــا