Wednesday, September 18, 2013

لماذا لا يُدرّس الكذب ؟

هل حقا العالم كله عاجز عن اثبات ما  ان كان الجيش السوري الوطني هو من استخدم السلاح الكيمياوي ام  المعارضه  السوريه ؟
  هل عجزت التكنلوجيا التي باتت تحقق ما كان مستحيلا عن كشف ما هي المواد المستخدمه بالفعل في الهجوم الكيمياوي ؟ 
 هل عجز العلماء  والخبراء العسكرين عن معرفه مصدر السلاح الكيمياوي في الغوطه ؟ 
  ولماذا لم يحدد خبراء الاسلحه الكيمياويه من هو المتسبب باستخدام هذا السلاح ؟ واكتفوا بالقول بان سلاحا كيمياويا قد استخدم في غوطه دمشق ضد المدنيين   واغلبهم اطفال بسن متقاربه .
  او من هي الجهه التي استخدمته ؟ 
  ام ان لعبه الكذب  والتضليل وضغوطات مصحوبه باحقاد  امريكيه واوربيه " فرنسيه بريطانيه " لا زالت مستمره.  وكان الصيغه النهائيه لتقرير خبراء الامم المتحده كان جاهزا حتى قبل صدور التقرير الاممي..   مع ان العالم باسره عرف مدى كذب الساسه الغربيين ؟ 
     . ولماذا(هولاند ) متمسك بسكينه لطعن بشار الاسد باي ثمن ؟  هل كون سوريا كانت مستعمره فرنسيه وتريد الاخذ بالثأر كما فعل بلير باصراره  وتشجيعه لاسياده الامريكان وعمل المستحيل لسعيهم في غزو العراق وتدميره ؟ الم يكن انتقاماً لخروجهم المهين من العراق بعد استعمارهم له ؟    
  الم يحن وقت اضافه بعض  الالوان اوالمكياج على ملامح  اكاذيبهم  ؟ حتى على الاقل يستطيعون تمريرها على الاقل على السذج من الناس . ام انهم مُصرّين على عرض نماذجهم التي اكل عليها الدهر وشرب ولم تعد صالحه للاستعمال البشري ؟ ام انهم توهموا انها تصدات وتراكم عليها غبار زمن نياكا زاكي وهيروشيما . وطحالب مستنقعات  هانوي وهيفونج. وتراب البصره ورمال صحراء الانبار  ولم تعد معروفه للجميع . ورغم ذلك كلما ارادوا ان يغطوا جرائمهم بحججهم الواهيه  يولد طفل مشوه في الرمادي وآخر في البصره ليذكر العالم  كله بما اقترفوه من اجرام بحق الانسانيه  هنا وهناك .