Tuesday, March 10, 2015

اعلام داعش يديره ضابط شرطة تركي

أكمن أردمير


عندما أعلن المواطن التركي «أكمن أردمير» قطع علاقاته مع تنظيم «داعش» وانضمامه لتنظيم «النصرة»، فوجئ برفاقه القدامى في «داعش» ينشرون صورة قديمة له ببزة الشرطة التركية الرسمية. مما فتح العيون على العلاقة المشبوهة بين التنظيم التكفيري والنظام التركي الأردوغاني.
بالصور… الإعلامي الداعشي الذي ظهر أنه ضابط شرطة تركي
ويعرف «أردمير» بأنه الذراع الإعلامية لـ«داعش» باللغة التركية، وهو يدير مواقعها وحساباتها باللغة التركية. وكان قد نظم ندوة علنية بعنوان «القاعدة… الواقع والوظيفة والمستقبل» في مركز ثقافي تملكه بلدية اسطنبول التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وبعد أن انشق «أردمير» عن التنظيم, نشر موقع التنظيم باللغة التركية صورته ببزة الشرطة قائلاً إن مقاتليه في الرقة قد أكدوا أنها تعود له.
يذكر أن ضباط أمن سابقين قد كشفوا أن الاستخبارات التركية جندت جواسيس لها في صفوف تنظيمات كردية، وأن جواسيسها تورطوا في عمليات, قتل على إثرها مواطنون أتراك. كما أن تسريباً لرئيس الوزراء التركي, أحمد داود أوغلو, ورئيس الاستخبارات, هاكان فيدان, اقترح فيه الأخير أن يرسل عناصر له إلى سورية ليطلقوا صواريخ إلى الأراضي التركية, مما يسمح باعتبارها اعتداءً على الأراضي التركية, ويشكل حجة لدخول الجيش التركي الأراضي السورية. وهذه الأمثلة تدفع إلى عدم استبعاد أن تقدم تركيا على أي ألعاب استخباراتية من هذا النوع، كأن يكون أحد أهمّ إعلاميي «داعش» تابعاً لها.