Saturday, June 8, 2013

هل تخلَّ الربيع عن العرب ؟؟



 قبل اكثر من اسبوع والمتظاهرين الاتراك لا يفارقون ساحه تقسم في اسطنبول وغيرها من المدن التركيه كالعاصمه انقره وغيرها من المدن  
 سؤال لازال الكثيرين من السياسين والمحللين والنشطاء يلا يجدون له جواباً مقنعاً  . وهو : هل فعلاً سبب الإنتفاظه ( اسمحو لي ان اسميها انتفاظه كون ما جاء به المتظاهرون من شعارات وهتافات كانت له دوافعه المكبوته منذ زمن طويل )، هو الأحتجاج على مشروع حكومي يقضي بتحويل حديقة تاريخية تدعى "غيزي بارك" إلى مركز ثقافي وتجاري؟ أم هناك دوافع اخرى ؟. ولكن البعض يقول ان الاحتجاجات  لم تكن إلا فرصه سانحه لمناهضي سياسه اردوغان للتعبير عن غضبهم من سياساته التي باتت سياسه مستبده كما يسمونها. إلا أن بعضهم ذهب الى ان ما جعل الاتراك يحتجون على ازاله هذه الحديقه إنما كان بسبب تضيق حريه احتساء الخمور تحت ظلال هذه الاشجار بعد ان صدرت قوانين بتحريم بيع الخمور في الاماكن العامه ، وكما ادعى البعض الآخر بان الدوله تدعي الاسلام ولكنها تختفي خلف وجه الفاشيه والدكتاتوريه 
  ولم تمر الإحتجاجات على المدونين والناشطين او المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك دون ان يدلوا بدلوهم 
كتب مصطفى "سقوط وهم ما يسمى بالإسلام السياسي.. الشعوب أصبحت لا تطيق فاشيتهم وقمعهم"، وكتب آخر تعليقا على كلمة أردوغان، بأن الأزمة الحالية في تركيا "مفتعلة" ولا مبرر لها،.. "تصريحات المستبدين واحدة.. ومتشابهة"، واتفقت معه نتاليا التي كتبت "كل المتأسلمين حافظين نفس الكلام". فيما علق يزان، "إلى جميع عشاق أردوغان والنموذج التركي الاجتماعي والاقتصادي، شايفين اللي بيصير؟ تبا للمهرولين تجاه العثمانيين والمحتل المغتصب"، بينما كتبت ملك "الثورة أهي مستمرة.. محدش قال إنها هتستمر في نفس البلد علي فكرة".  وأشار سعود، إلى أن التاريخ لن يرحم أحدا أبدا، والسيناريو سيتكرر وليس لأي معارض على وجه الأرض إلا طلقة ودبابة ومدفع وصاروخ للأسف الشديد"، وعلقت فاطيما كريم: "ها هو الربيع العربي يتخلى عن عروبته وينتقل لتركيا". وكتب محمد حسن "هو أردوغان مابيعملش   ليه بالنصايح اللي كان بيقولها لمبارك قبل ما يتنحى؟، وقال أحمد تيمور: "أردوغان يتهم الإعلام الفاسد والمعارضة بإشعال المظاهرات.. الظاهر كلهم بيذاكروا من نفس الكتاب". وطالبت صفحة "أنا آسف ياريٍس"، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رئيس وزراء تركيا، رجب طيب اردوغان بالاستماع إلى مطالب المعارضة، وأن يدرك أن التظاهر حق ديمقراطي مشروع للشعب.
وكتب أدمن الصفحة، "نطالب نحن إدارة صفحة أنا أسف ياريس رئيس الحكومة التركي، رجب طيب أردوغان، مثلما كان يطالب مبارك ويتقمص دور الديمقراطي الرشيد على مصر، أن يحترم أردوغان إرادة شعبه، وأن يستمع إلى صرخات معارضيه، ويستمع إلى مطالبهم المشروعة، وأن عليه أن يعلم أن التظاهر حق ديمقراطي للشعب التركي مثلما كان حق ديمقراطي للشعب المصري في عهد مبارك". وتابع الأدمن، "على أردوغان أن يعلم، بصرف النظر عن المشاكل والمظاهرات العنيفة التي تحدث الآن في تركيا وأسبابها ودوافعها، أنه من غير المقبول أن تتعامل شرطة أكبر دوله راعيه للديمقراطيه في المنطقة بهذا الشكل العنيف والغير متحضر مع المتظاهرين السلميين، وبناء عليه يجب أن يتحمل أردوغان وشرطته مسؤولية أحداث العنف التي حدثت اليوم وأدت إلى إصابة العشرات 
 ويبقى السؤال : هل هذه هي دوافع هذه الاحتجاجات التي مازالت مستمره الى اليوم ومن المرجح ان تستمر الى اجل غير مسمى
ام هناك دوافع اخرى ؟؟؟؟