Sunday, November 20, 2011

قال جيوفري روبتسون

محامي وكاتب وأكاديمي بريطاني مشهور، من مواليد سيدني، استراليا، 1946، مهتم على وجه الخصوص بقضايا حقوق الانسان وقضايا الفصل العنصري، كما شارك في عدة بعثات لمنظمة العفو الدولية في جنوب إفريقيا وموزمبيق ومالاوي وفيتنام، وغيرها، ويرعى مبادرة الدفاع عن القانون في وسائل الاعلام، وهو عضو في المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان ومجلس العدل التابع لهيئة الأمم المتحدة، كما يتولى مهمة الدفاع عن صاحب موقع ويكيليكس، جوليان أسانج.
  جاء في حديث معه اجرته هيئه الاذاعه البريطانيه BBC  قبل عده ايام 
 يتحدث المحامي البريطاني الذي أشرف على إعداد (القضاة العراقيين) لمحاكمة الرئيس صدام حسين، عن ظروف إعداد أولئك (القضاة) فيقول:



  • لم تحقق المحكمة الهدف الذي يُفترض انها أقيمت من أجله وهو تحقيق العدالة.

  • لم تكن محاكمة دولية ولم ترق الى أي من المعايير الدولية ولا حتى أي من المعايير المحلية المقبولة أو الجيدة.

  • هؤلاء القضاة جاءوا لنا ولم تكن لديهم معرفة بالقضاء سوى قضايا بسيطة لا تتعدى سرقة سجادة من السوق، مثلا.

  • لم يملكوا العلم أو الأدوات أو المعرفة لهكذا قضية دولية.

  • الأمريكان أرادوا إعدامه، ولذلك عارضوا فكرة المحاكمة الدولية.

  • كان الأمريكان هم من يدير العملية.

  • كان يتم التحكم بالقضاة وأعتقد ان بعض السياسيين كذلك قاموا بالضغط على القضاة.

  • لم تكن هناك عدالة سوى عدالة الغاب ... لم تكن هناك عدالة بل هو إنتقام.

  • ملاحظه : 

  •  لمن يرغب الاستماع لنص الحديث اضغط (هنا) واذهب للدقيقه 26,45   والى  29,29  من الحوار

  •   جاء ذلك في  موقع ((وجهات نظر))