Monday, August 26, 2013

مجرد تساؤلات

 يقول وليم هيغ رئيس الوزراء البريطاني ( لا يمكن في القرن الحادي والعشرين أن يتم التسامح مع قيام جهة ما بهجوم كيميائي ثم يمر الموقف دون أن تتحمل العواقب"
  هنا نتسائل .
 أولاً : وهل يجوز في القرن الواحد والعشرين ان يعاقب من لم تثبت عليه الجريمه ؟
 ثانياً : ماذا لو تحت وطأة التدخل العسكري يقدم النظام في سوريا على استخدام سلاحه الكيمياوي بشكل اكبر ؟ 
 ثالثاً: وهل تستطيع الغارات الجويه والصواريخ ان تحمي المدنيين التي تتشدق دول الغرب واميركا بحمايتهم ؟ 
 رابعاً : ماذا لو اشتعلت المنطقه بما فيها اسرائيل بحرب لا احد يستطيع ان يتحكم بنتائجها بعد تحذيرات ايران من ان سوريا خط احمر وحزب الله طبعا سيدخل على الخط مباشرةً  
 خامساً : هل تفرّط روسيا بمواقفها السابقه في الدعم الكامل للنظام السوري وتنأى بنفسها عن تدخل عسكري  لحمايه حليفتها الاستراتيجيه سوريا وتكتفي بالتنديد كما فعلت في العراق وليبيا وحتى الحرب في يوغسلافيا  وبذلك تفقد الهيبه في العالم باسره وتفرّط بمستقبل علاقاتها مع دول العالم ؟ 
سادساً : ماذا لو لم يثبت ان النظام السوري هو من استخدم السلاح الكيمياوي ؟ هل سيسكت العالم وشعوبه على هذه الحروب التي تشن على شعوب آمنه بحجه ازاحه انظمه دكتاتوريه وجلب الديمقراطيه والحريه  بحجج واكاذيب واهيه وتسليم السلطه لاناس فوضوين وارهابيين ليكونوا موالين وعملاء للغرب؟ وكما فعلوا من قبل. أم أن هناك تحرك لمحاكمه من اساؤا استخدام سلطاتهم ومواقعهم واتخذوا قرارات خارج اطار الامم المتحده ودمروا شعوباً وعاثوا بالارض فساداً دون محاسب او رقيب ؟