Tuesday, January 13, 2015

مُعارض ..... عميل

    عراقي حر : 

 لكل من سوّلت له نفسه ان يبيع بلده وارتضى ان يرتمي في احضان مغتصبيه وسمى نفسه بالمعارض 

 هل لكونك معارض تقبل بالمهانة ؟
 هل لكونك معارض ترضى بالعمالة ؟
 هل لكونك معارض تسكت عن الفساد وتشارك به ؟
 هل لكونك معارض تقبل ان تنتمي لاحزاب طائفية ؟
 هل لكونك معارض يحق لك ان تسرق اموال الشعب ؟
 هل لكونك معارض تعمل على تحطيم البنية التحتية ؟
 هل لكونك معارض يجب ان تهين اخيك ؟ 
هل لكونك معارض وجب عليك السكوت عن الحق ؟ 
 هل لكونك معارض تساهم ببيع وطنك لغريب محتل ؟
 هل لكونك معارض تحل قتل اخيك لمعارضته لك ؟ 
 هل لكونك معارض يحق لك ان تنتهك القوانين ؟
 هل لكونك معارض تقبل بالتشهير باعراض الناس ؟
 هل لكونك معارض يحق لك ان تاسس ميليشيا ظالمة ؟

 حينما تعارض اخيك عليك ان تكون افضل منه كي يحق لك ان تحل محله  لا ان تاتي بقبح افضع من فعل اخيك ..
   فلا تنهي بمنكر وتاتي بمثله . فان فعلت عار عليك وعظيم . 

 يامن تدعون انكم كنتم معارضين نظاما دكتاتوريا تسلطيا فرديا ، حسنا هاقد رحل طاغيتكم وهويئت الساحة لكم وتم تهيئةالكرسي لكم  
 ولكن عليكم ان لا تتوهموا بانكم انتم من ازلتم هذا الطاغية ، فلولا اسيادكم الذين لملموكم من تحت طاولاتهم التي كنتم تقتاتون من فضلاتها لما كنتم اليوم ما انتم عليه . 
 عار على كل معارض لاي نظام يقبل ان يكون العوبة بايدي اسياده . وان لا يكون له الشرف في ازاله دكتاوره وطاغيته .
 وان لا يتشدق بركوبه على دبابة عدوه مشاركا في غزو  بلاده مدعيا تحريره من الطغاة .
 اولائك الطغاة كانوا اكثر رحمة مما انت عليه الان 
 شوهت حتى معنى المعارضة لانك اكثر فتكا بمعارضيك حتى من الطاغية 
 ذلك الطاغية بنا دوله بمؤسساتها العلمية والصناعية والزراعية وانت بمعارضتك حطمت كل تلك المؤسسات وخربت بلدك بيدك ولم تكتفي بل وضعت يدك بيد اعدائك لاجل ارضاء اسيادك  ولاجل ارضاء ميولك المريضة واشباع رغباتك الشاذة 
 المعارض الشريف اصبح يخجل من قول انه معارض بعد ان شوهتم حتى هذه الصفة الشريفة وحرفتموها عن مسارها الصحيح .
 ذلك الدكتاتور والطاغية جعل للبلد علماء واطباء وانت قتلت العلماء وهجرت الاطباء . وهو عمل على محو الامية وانت تزيد الجهل ..  وانت دمرت الصناعة باستيراد حى الخضروات .. هو امم النفط . وانت اعدته للمحتل .. وانت هدمت واغتصبت املاك غيرك ... وانت دمرت البنا التحتية ....  وانت تعمل جاهداً  لكسر هيبة العراقي . ..  وانت شجعت التهريب وتخليت عن الأمن وقطعت الكهرباء ... وانت جعلت الفلاح يلعن اليوم الذي اصبح فيه فلاحاً ، فهو لا يوفر من زراعته حتى قوته اليومي ..

 فحقاً يامن تسمي نفسك بالمعارض  قبحك قد طغى،  فلا يحق لك ان تنعت نفسك بالمعارض بل بالمخرب والغوغائي والانتهازي اللعين . والمعارضة الشريفة منك براءْ