Monday, October 22, 2012

كارثه دبلوماسيه

        

Peter Hain

 تنشر الغارديان مقالا لبيتر هين، عضو مجلس العموم العمالي، الذي خدم مرتين في حكومة حزب العمال وزيرا لشؤون الشرق الاوسط.
يقول الوزير العمالي السابق ان الركون الى الحل السياسي يجب ان يعطى اولوية.وتحت عنوان "كارثة دبلوماسية" يكتب هين ان المخرج الوحيد من الازمة السورية هو التوصل لتسوية سياسية بالتشاور مع روسيا وإيران.
"على بريطانيا وفرنسا وامريكا وحلفائهم تركيا وقطر والسعودية ادراك انه لن يكسب أي جانب الحرب الاهلية في سوريا، ولا الدعوة التركية للتدخل العسكري الغربي لوقف الكارثة الانسانية ستحل الازمة".
وبرأي هين ان المطالب الغربية بتغيير النظام لن تفلح، لأن الامر في سوريا ليس صراعا بين النظام والشعب كله.
ويشرح هين تركيبة البلاد وقلق حتى اقليات كالمسيحيين وغيرهم مما يجري.
ويضيف ان الصين وروسيا وحلفائهما لن ينخدعا مرة اخرى بتغيير نظام لم يقروه كما حدث في ليبيا.
ثم يشير ايضا الى ان الصراع في سوريا اصبح حربا بالوكالة فيما يبدو بين شيعة وسنة، وابعد من ذلك صراعا بين السعودية وايران.
ويعود بيتر هين الى اقتراح التسوية السياسية التي تضمن عدم انزلاق البلاد الى وضع مثل ليبيا، ولا حتى العراق.
ويخلص بيتر هين الى ان "السياسة الامريكية-البريطانية الحالية على طريق فشل رهيب، وبدون تغيير جذري فان الادانة والانتقاد لا يعدو كونه كلام اجوف او نفاق أو الاثنين معا".