أين هو الأمير بندر؟
كتب الصحفي بيبي أسكوبار"، وهو صحفي برازيلي هام يكتب للعديد من الصحف العالمية،
ان الأمير بندربن سلطان او بندر "بوش" كما يسمونه احيانا (63 عاما) نجل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلطان (وزير الدفاع،1963-2001)، و سفيرا في واشنطن (1983-2005)، والممول السري للجهاديين في افغانستان ابن الحرب مع الاتحاد السوفيتي انذاك والذي عين رئيساً للمخابرات السعوديه بعد يوم من عمليه بركان دمشق، قتل على يد فرق الموت المخابرات السورية . جاء ذلك في موقع ((اسيا تايمز )) حيث يقول بيبي اسكوبار بان وسائل الاعلام السوريه والايرانيه والشرق اوسطيه كلها والتي تمول من قبل السعوديه وحتى قناة الجزيره قد التزمت الصمت المطبق . ويضيف بان عمليه اغتياله جائت ردا على عمليه ( بركان دمشق ) الذي قتل فيها القاده الامنيين والعسكريين الشهر الماضي مضيفا أسكوبار: إن هناك "صمتا مدويا" في السعودية حول ذلك، ويتساءل عما حصل فعلا في الرياض، وما إذا كان الإيرانيون قاموا بذلك ، أم أن انتحاريا وقف وراء الأمر ، أم أن الأمر نجم عن تصفية حسابات داخل العائلة السعودية؟ لكن ما من جواب ، ولا حل لهذا اللغز طالما أن السعودية بقيت تلزم الصمت ، وطالما أن بندر لم يظهر!
وكان موقع ((ديبكه فايل )) الاسرائيلي اكد قتل مساعده مشعل القرني بانفجار قنبلة، وهو ما لم تأت على ذكره أية وسيلة إعلامية باستثناء قناة "برس تي في" الإيرانية التي تبث بالإنكليزية من لندن، والتي كانت أول من أكد خبر الانفجار! ومع أن "ديبكا فايل" يؤكد مقتل مشعل القرني ، إلا أنه لا يؤكد أو ينفي مقتل أو جرح بندر بن سلطان في الانفجار
