Monday, January 21, 2013

الازمه السوريه الى اين ؟؟

             
 نظره اميركا وبعض دول اوربا  لمصالحهم بعيداعن  مآسي الشعوب بالاخص الشعب العربي,  تزيد من ويلات هذاالشعب  الذي ينتظر من هذه الدول بلسماً لجراحاتهم المتراكمه من انظمه دكتاتوريه انتزعت كل قيمه للانسان من دساتيرها ورضت الخنوع للدور الامبريالي بصيغته الجديده في منطقه الشرق الاوسط ..
 كتب سامي كليب تقريرا سياسيا حول الحرب الكونيه البارده في سوريا وتاثيرها على لبنان  جاء فيه:

   بعد أقل من شهرين تكمل الأزمة السورية عامها الثاني. الرئيس الأميركي باراك أوباما طالب للمرة الأولى برحيل نظيره السوري بشار الأسد في 18 آب عام 2011. مر على ذاك الموقف عام و6 أشهر. سبقه إلى ذلك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في 28 أيار 2011. لم يرحل الرئيس السوري، وبينهما تحدث الأتراك وقادة عرب مرات عديدة عن قرب الرحيل. وها هو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يؤكد «أن رحيل بشار الأسد مستحيل»، ويتبعه مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي بالقول إن «الأسد خط أحمر»، ثم يخرج وزير الخارجية السوري وليد المعلم لينفي كل ما قيل سابقاً (بما في ذلك ما قاله نائب الرئيس فاروق الشرع)، ويؤكد أن من يريد رحيل الأسد يتسبب في استمرار الحرب السورية. 
  واضاف..  الذين زاروا الأسد في الأيام الأخيرة فوجئوا بحجم الاطمئنان عنده. يتحدث الرئيس من قصره (الذي لم يغادره خلافاً لما قيل) عن الوضع الحالي من منطلق أن المعادلة انقلبت. يقول إن الدولة ستستمر بترسيخ أقدامها حتى ولو طالت الحرب. يشرح أن المعركة ما عادت بين سلطة ومعارضة وإنما بين الدولة و «إرهابيين» وان القتال سيستمر حتى القضاء عليهم مهما كلف الأمر. 
           بقيه التقرير هنـــــا