Thursday, December 6, 2012

إرهابيون سوريون تدربوا على يد جيش تحرير كوسوفو" في كوسوفو


تييري ميسان يجيب عن أسئلة مجلة الأخبار الصربية "جيوبوليتيكا". مبدياً آرائه عن 11 سبتمبر وعن الأحداث في سورية، و الوضع الراهن في صربيا
 في سياق الاسئله الموجهه للسيد تييري ميسان من قبل المجله 

جيوبوليتيكا : سيد ميسان، ما هو الوضع الحالي في سورية، الوضع في الجبهة والوضع داخل المجتمع السوري؟ هل السعودية وقطر، وكذلك الدول الغربية التي تريد الإطاحة بالنظام السياسي للرئيس بشار الأسد بالقوة، قريبة من تحقيق هدفها؟  
  
تييري ميسان: من أصل 23 مليون سوري، هناك 2.5 مليون يساندون المجموعات المسلحة التي تحاول زعزعة استقرار البلد وإضعاف جيشه. وهم يتحكمون في بعض المقاطعات ومناطق ريفية واسعة. ويستحيل على هذه المجموعات المسلحة أن تكون قادرة على قلب النظام. توقعت الخطة الغربية المبدئية ان الأعمال الإرهابية ستفضي إلى دوامة استفزاز/قمع تبرر تدخلا دوليا، على شاكلة إرهاب جيش تحرير كوسوفو، والقمع الذي قام به سلوبودان ميلوزوفيتش، المتبوع بتدخل الناتو. نذكر في هذا السياق انه ثبت ان مجموعات من المقاتلين في سورية قد تم تدريبهم –في مجال الإرهاب- على يد أعضاء جيش تحرير كوسوفو، على منوال الإرهاب في كوسوفو. فشلت هذا الخطة، لأن روسيا فلاديمير بوتين ليست روسيا بوريس إلتسين. موسكو وبيكين منعتا الناتو من التدخل، وتعفن الوضع منذ ذلك الوقت.

  تييري ميسان
تييري ميسانمفكر فرنسي، رئيس ومؤسس شبكة "Réseau Voltaire" ومؤتمر محور للسلام . نشر تحليلات حول السياسة الغربية في الصحافة العربية، والأميركية اللاتينية، والروسية. أحدث كتاب له باللغة الفرنسية: الكذبة الكبرى: المجلد رقم 2، التلاعب والمعلومات المضللة (منشورات ب. برتان، 2007)