هددت لجان التنسيق المحلية اليوم بالانسحاب من المجلس الوطني السوري ردا على اعادة انتخاب غليون للمرة الثالثة على التوالي لرئاسة المجلس.
واتهمت هذه اللجان : "المجلس الوطني السوري بـ " الابتعاد عن روح الثورة السورية ومطالبها وتوجهاتها واعتبرت ان غليون فشل على الصعيد السياسي والتنظيمي".
واضافت: " شهدنا في الأشهر الاخيرة الكثير تدهور لاوضاع المجلس السياسية وعم التوافق بينه وبين الثوار فضلا عن الاستئثار بالقرار".
بدل ان يعلن غليون انسحابه من رئاسه المجلس كان عليه الاستقاله من المجلس لانه اثبت فعلا انه غير جدير برئاسه المجلس وانه فعلا مستائثر بالقرارات التي تاتيه من اسياده في قطر والسعوديه الذين يملون عليه ما يجب اتخاذه من تدابير رغم ان تدابيره ليست ذا شان في تغيير الواقع المرير للمجلس المتشرذم
ولكن يبقى السؤال لماذا لم تنسحب لجان التنسيق من التصويت او تسقيط التصويت لغليون عند اعاده انتخابه للمره الثالثه قبل يومين اذا كانت فعلا غير راغبه في اعاده انتخابه ؟؟
ولكن يبدو ان الانقسام الحاد والاستاثار بالقرار والتشرذم الذي تعاني منه المعارضه السوريه وبالاخص الخارجيه في قمه الامور التي ستجعل من المعارضه السوريه مصدر انزعاج من اسيادهم في اميركا واوربا مما سيزيد من الانقسام الذي سيؤدي الى نزاع حول المناصب السياديه في هذا المجلس الغير معترف به اصلا كممثل شرعي للشعب السوري لغرض الاستفاده من الدعم المادي الذي ياتيهم من القطريين والاتراك وغيرهم كما كان غليون في عهد رئاسته للمجلس حيث كان يتلقى (( مليون دولار)) كل 5 ايام لحسابه الخاص في تركيا . تم ذلك عند اختراق بريده الالكتروني وكشف مراسلاته السريه حيث لأموال التي تأتي من حسابات قطرية، وتحول إلى تركيا بأوامر من برهان غليون واثنين من زملائه"!!(المصدر))
وللمزيد عن انسحاب غليون في هذا التقرير
