Sunday, July 20, 2014

دعم دولي لداعش

  بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في الموصل وبعد ترحيل المسيحين منها لعدم خضوعهم لأوامر وقرارات داعش التي تضمنت إما إشهار الإسلام او دفع الجزية او مغادرة المدينه . تعالت الأصوات التي تدعو الحكومة العراقية الى التدخل لوقف هذه الجرائم بحق الشعب العراقي 
 كل ما استطاعت فعله حكومة الإحتلال في العراق هو مناشدة العالم بالتدخل لإيقاف تداعيات إخلاء الموصل من المسيحين والإعتداء على ممتلكاتهم .
 وكل ما استطاعت ان تفعله امريكا واذنابها هو الشجب،  ويا له من وقع رهيب على الإرهابيين من تنظيم داعش . متناسين أن هؤلاء هم من زرعوا بذرة الإرهاب في المنطقة وهم من يدعمونهم  ، حيث  لم يعد خفيا على احد ان  تنظيم داعش هو صنيعة امريكية غربية الغرض منه زعزة الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط لأعداد  ترسيم خارطة الشرق الأوسط الجديدة على الأرض والذي ترغب اقامته دول الغرب بقيادة امريكية  بتقسيم ج الدول العربية إلى دويلات  لبسط نفوذها وسيطرتها على المنطقة بشكل اسهل كون هذه الدويلات ستكون عميلة بامتياز لا تتعب دول الغرب ولا تجبرهم لخوض معارك جديدة من اجل الأستيلاء على ما يرغبون به من نفط وغاز والتي بدات بالعراق ومن ثم سوريا والى بقية الدول من لبنان ومصر وغيرها . 

  ففي 27 من حزيران الماضي  عقد مجاهدوا خلق  ( المعارضة الإيرانية المسلحة التي تمولها واشنطن ) لقاءً جماهيرياً ضخماً في مدينة فيلبنت, بالقرب من باريس, في 27 حزيران-يونيو 2014, ضم أكثر من 80 ألف مشارك في هذا الحدث.
 إذا كان اللقاء يهدف في البداية إلى دعم القاعدة العسكرية للمجاهدين في العراق, معسكر أشرف, ومعركتهم ضد ايران, فإن رئيسة التظيم مريم رجوي انتهزت الفرصة في كلمتها لمهاجمة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي معربة عن سررورها من تقدم داعش في العراق.
  الفديو

  هذا وقد حضرت اللقاء أكثر من 600 شخصية سياسية من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي, نذكر منهم : 
- الرئيس الأسبق لهيئة الأركان العامة المشتركة للولايات المتحدة, الجنرال هوغ شيلتون 
- القائد السابق لعملية حرية العراق, وليام كازي. 
- الرئيس الأسبق لمجلس النواب, نيويت غينغريتش. 
- السيناتور جوزيف ليبرمان (صديقه السيناتور جون ماكين لم يستطع الحضور, لكنه تحدث عبر الفيديو). 
- عمدة نيويورك السابق رودي جولياني. 
- رئيس الوزراء الأسباني الاشتراكي الأسبق, خوسه لويس رودريغز ثباتيرو. 
- وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة, ميشيل أليو ماري. 
- وزير الخارجية الفرنسي الأسبق, برنار كوشنر. 
- نائبة رئيس الحزب الراديكالي في فالواز, راما ياد

يشار إلى أن أعضاء من مجاهدي الشعب يقاتلون منذ ثلاثة شهور في سورية وفي العراق إلى جانب داعش, وقد التقت مريم رجوي مع رئيس الائتلاف الوطني السوري في باريس بتاريخ 23 أيار-مايو 2014.
  الفديو

  المصدر