Thursday, December 29, 2011

بعثه الجامعه العربيه في سوريا



ما ان بدأت بعثه الجامعه العربيه اعمالها في المدن السوريه الساخنه مثل حمص وحما وغيرها ,حتا التهبت حناجر الناشطين المناهضين للنظام السوري والمعارضين وبالاخص المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له  بكيل التهم للبعثه بعدم نزاهتا .فمره غير كفوءه واخرى غير كافيه العدد .فالبعثه تصطحب ضباط امن سوريين مما يخيف المتضاهرين من الاقتراب من اعضاء البعثه  (وكان البعثه لتفقد المتضاهرين وليس للوقوف على جميع الاوضاع )  . وقامت القائمه على رئيس البعثه الفريق اول ركن (محمد الدابي ) من اول يوم زيارته لمدينه حمص حين قال بانه لم يرى شيئا مخيفا.
   بينما وصفت مجلة "فورين بوليسي" الفريق أول الركن محمد مصطفى الدابي، رئيس البعثة بأنه "أسوأ مراقب لحقوق الإنسان"، معللة وصفها بكون الدابي نفسه كان مسؤولا عن إنشاء ميليشيات "الجانجويد"، التي ينسب إليها عمليات تطهير عرقي في إقليم دارفور.
  واليكم ما قيل عن رئيس البعثه  في عده محافل
 
  وتبرر جامعة الدول العربية اختيارها للدابي بكونه يوفر خبرة عسكرية ودبلوماسية مهمة لبعثتها، التي لا تشبه مهمتها أي جهود سابقة للجامعة العربية. إلا أن إريك ريفز، الأستاذ في كلية سميث كوليدج الأميركية، يرى أن ذلك الاختيار قد يكون مؤشرا على أن الجامعة العربية ربما لا تريد أن يصل مراقبوها لنتائج تجبرها على القيام بتحرك أقوى. وأضاف ريفز لوكالة "رويترز" الإخبارية: "هناك سؤال أوسع وهو لماذا تختار شخصا يقود هذا التحقيق، في حين أنه ينتمي إلى جيش مدان بنوعية الجرائم نفسها التي يجري التحقيق فيها بسوريا؟". وتابع: "أعتقد أن فريقا في الجيش السوداني سيكون آخر شخص في العالم يعترف بهذه النتائج حتى لو وجدها ماثلة أمامه.. ليس لهذا أي معنى؛ إلا إذا كنت تريد صياغة ما يتم التوصل إليه بطريقة معينة".

 وفي موقف متوقّع من الحليفة الرئيسة لسوريا، أشادت الصين الخميس بالمهمة "الموضوعية" التي تقوم بها بعثة مراقبي الجامعة العربية. في المقابل، شككت الولايات المتحدة وفرنسا في امكانية ان يتمكن المراقبون من أداء مهمتهم بسبب قلة الوقت او القيود على حرية التنقل.

ولم يتردد نشطاء ومعارضون في الداخل والخارج في إبداء قلقهم معتبرين أن "تحدي السودان نفسه لمحكمة جرائم الحرب يعني أنه من غير المرجح أن يوصي المراقبون باتخاذ إجراءات قوية ضد الرئيس السوري بشار الأسد".

  في المقابل صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان السلطات الروسية "على تواصل دائم مع المسؤولين السوريين الذين ندعوهم الى التعاون بشكل تام مع مراقبي الجامعة العربية وايجاد شروط عمل سهلة تمنح أكبر قدر من الحرية".

     وكان البعثه التي بدات اعمالها يوم الاحد الماضي المصادف 25 _12  كان المطلوب منها  انهاء مهمتها بهذا الوقت القصير وعليها ان ترفع تقريرها في ثاني  يوم , وكان مهمتها ليست شهرا كاملا تعمل على تحقيق شامل للاوضاع على الارض ومن ثمه ترفع تقريرها...ولكن كل المؤشرات تقول بان البعثه سوف تخضع لضغوط خارجيه  تثنيها عن رفع تقاريرها بشكل نزيه لان هذا ما تريده  اميركا ودول الغرب  عن طريق التشكيك من جهه والاتهام من جهه ثانيه   و التي تعمل على اسقاط النظام بكل الوسائل  .. فهي بارعه في ذلك ولها باع طويل بكيل الاتهامات لمن هو خارج خطه طريقها . والامثله كثيره منها   العراق وليبيا وغيرها


 واخيرا  رغم يقيننا بان الجامعه العربيه التي اصبحت اداة سهله بايدي دول الغرب واميركا سوف لن تكون محايده في اغلب الضن  في تقريرها النهائي وهذا ما لا نتمناه..... (وجهه نظر خاصه )