Tuesday, November 27, 2012

العراق محكوم بـ'ديكتاتورية دينية'

         
             
نسبة الاعدامات في العراق ازدادت 30 في المائة عما كانت عليه في ظل نظام صدام حسين.

  جاء في الرسالة التي وقعها رئيس رابطة المحامين العرب في لندن صباح المختار، ان اتفاقية الاتحاد الأوروبي تضع حقوق الإنسان واجب على البرلمان الأوروبي للتحقيق في مشاركة الدول الأعضاء في انتهاكات حقوق الإنسان، وبغية مساعدة الحكومة العراقية، وعدم الاستماع فقط الى وجهة النظر الحكومية.

وأشارت الرسالة التي وصلت نسخة منها بالانكليزية الى "ميدل ايست اونلاين" إلى إعلان المفوضية السامية لحقوق الإنسان الى عمليات الاختطاف وإخفاء الأشخاص من قبل الميليشيات، مذكرة بعدد من منتسبي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذين اختطفوا قبل سنوات وعثر على جثثهم مؤخرا، فيما لم يعثر على اعضاء اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية الذين اختطفوا في ظل حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الى اليوم.
وقالت الرسالة ان هذه أمثلة قليلة من آلاف حالات الاختفاء القسرية لعراقيين من دون ان تترك أثرا.

الربيع العربي يضعف اسرائيل

           
 أشارت تحليلات متابعة للوضع في قطاع غزة إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي جرت هناك، تمت في أجواء مختلفة تماماً عن نظيرتها في عام 2008، بسبب التغيرات التي أفرزها ما يعرف بـ"الربيع العربي" والتحولات التي طرأت على تعامل رؤساء الدول العربية مع الأحداث، وقدرة إسرائيل نفسها على التحرك سياسيا.
      
   وقال كبير مراسلي قناة CNN، نيك روبرتسون، في مقال تناول مواقف الدول العربية ممثلة بمصر وقطر إنه قد يكون من السهل علينا التمعن في الصراع القائم، فالقوى العسكرية التابعة لحركة حماس، بالإضافة إلى عدد من المليشيات الصغيرة تقوم بإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، في الوقت الذي تقوم به إسرائيل بقصف قطاع غزة، في سيناريو مشابه لما حصل خلال عام 2008/2009 والذي أودى بحياة 1300 من الرجال والأطفال والنساء.

 التفاصيل هنـــا

    رغم انني ارى ان ما جاء في المقال حول الانظمه الجديده التي جائت بعد الربيع العربي  وبالاخص الاخونجيه وكما وصفهم نيك روبرتسون بقوله فالتغيير الحاصل الآن تمثل بإنهاء الربيع العربي لعددٍ من الأنظمة التي اعتبرت "صديقة لإسرائيل،" بأنظمة مساندة لحركة حماس، فقد انتهى الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، الذي "ساعد في تضييق الخناق حول رقبة حماس في 2008/2009، واختفت مصر التي كبتت حرية التعبير عن الرأي المعارض لإسرائيل." )  غير دقيق كون ان الاخونجيه هم من سيعملون على تعزيز مواقف اسرائيل  بدعمها بكل الوسائل لكونهم مدربون على هذه المسائل  كما يصفهم  الباحث والصحفي البريطاني ( مارك كورتس ) في كتابه 

(( الشؤون السرية : التواطئ البريطاني مع الاسلام الراديكالي ))"من منشورات دارسربنتس تيل ، عام 2010 ، حقيقة ان حركات المتاسلمين والاخوان المسلمين بالذات ليست الا جماعات ترفع الشعارات الاسلامية لخدمة مصالح الغرب ، واليمين المسيحي المتصهين ، والصهيونية العالمية . والذي كنا قد كتبنه عنه   هنــــا