Friday, October 2, 2015

إنَّ الله علينا غفور رحيم وعليكم شديد العقاب




    عراقي حر

مادة دسمة  للأعلام الغربي  ومتنفس جديد للصحف الصفراء والأقلام المسمومة كي ينفثوا بسمهم في جسد الدب الروسي  بعد ان اعلنت روسيا انها تشن غارات على داعش والمنظمات المتطرفه كالنصرة  المرتبطة بالقاعدة  في سوريا . 
وبدأت الاصوات النشاز تزمّجر ..
      اولها:  ان روسيا  تدعم  بشارالأسد ، اوالتدخل الروسي سيطيل من عمر الحرب ، 
اوالغارات  المريبة تطال المدنيين ، مما يعني ان ما اعلنته روسيا من قصف مواقع المتطرفين غير صحيح .....
 او كأن يتم تفعيل الخبث والتحريض كقول الصحف العربية ومنها  الراية القطرية ان غارات روسيا في سوريا هو تحدي للحلف الأطلسي 
 وترى صحيفة  الراية القطرية أن "الحلف الروسي الإيراني العراقي السوري لن يحفظ لروسيا قاعدة أسطولها العسكرية في طرطوس؛ ولكنه سيعيد لها تواجدها في الشرق الأوسط، لتفتح أمام أساطيلها الحربية موانئ هذا الحلف، وعليه تستعيد روسيا جزءا كبيرا من مجد الأسطول السوفيتي في المنطقة وتتهاوى خطط الناتو لحصار روسيا داخل حدودها".

وفي النهار اللبنانية، يتهم راجح خوري روسيا باستغلال الحرب على ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية لضرب المعارضة في سوريا.
كما تشكّك عدّة صحف خليجية في أسباب موسكو المعلنة لتبرير ضرباتها في سوريا.

هذا بالنسبة لقسم من الصحف العربية ,, اما صحف الغرب فحدث ولا حرج،، 
 حيث دعت تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاؤها في دول الخليج، في بيان مشترك، روسيا إلى وقف ضرباتها الجوية "ضد المعارضين السوريين والتركيز على ضرب تنظيم الدولة الإسلامية"، معبرة عن "القلق العميق".

ولكن التحالف الغربي والخليجي ضد سوريا وتسليح وتدريب بما يسمى المعارضة المعتدلة  التي تنضوي تحت رايات الإرهاب كالنصرة وداعش  بكل عدتها وتعدادها بعد ان تنهي تدريباتها  مع الخبراء العسكرين الأمريكان وما تنتهكه  هذه المنظمات من حقوق الإنسان بقصف المدن والقصبات الآهلة بالسكان ويذهب ضحيته عشرات الأطفال والنساء والشيوح ومن المدنين العُزَّل تقريبا كل يوم  لا يندرج ضمن انتهاك حقوق الإنسان ، وكأن من تسمى بالمعارضه لها الحق في ذلك ، لأنها مدعومة من قبل دول الغرب والخليج وتركيا ،  وأن لها الحق في كل ما تفعل،  أما روسيا التي تقصف داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى لا يمكن ان تكون نزيهه من وجهه نظر دول التحالف . 

انها فعلا لمادة دسمة لأبواق الأعلام النشاز . فكل طفل يموت اثر الغارات سوف يضرب  بالرقم عشرة وكل شخص مدني يموت وإن كان من الإرهابيين فانه مدني وعدده سيضرب هوالاخر بعشرة ، وهكذا دواليك  ، ناهيك عن قصص الخيال والهرطقات  والهلوسات التي ستصم اذاننا
 أما الغارات التي قتلت عشرات المدنين في الفلوجة  وهدمت الدور على سكانها لاعلاقة لها بحقوق الإنسان وكذلك الحال بالنسبة للتحالف التي تقوده السعودية على اليمنين والذي راح ضحيته من الأطفال لحد الآن أكثر من 500 طفل يمني ، لأن الأخطاء واردة في المفهوم العسكري لدول التحالف  فالصواريخ قد تخطأ اهدافها ايضا . وكذلك الحال بالنسبة للأعتدة والأسلحة والمعدات التي يتم إنزالها بالخطأ لداعش  أيضا لا غبار عليها لأنها ممكن ان تحدث في الحروب . وحتى وإن تكررت الاخطاء.!

  إنَّ الله عليهمْ غفورٌ رحيم... أما على روسيا  فهو شَديدُ العِقابْ ..
 فإن ما تقترفه روسيا في سوريا قد يرتقي لجرائم حرب !!....لكن ما تفعله دول التحالف ..إنما هو ضرورة حرب . فهم يحررون البشر من انظمتهم الدكتاتورية وتجلبوا لهم الحرية !!  أما روسيا فهي تاجج الطائفية وتغذي التطرف . !!!!!! .
... سبحان الله    ..