عندما تصبح الميديا اداة للتحريض بالتاكيد ستنقلب كل الموازين والقيم والمبادئ
التحريض ليس بالدعوه العلنيه الى تهديد او قتل من يخالفك المذهب او الرأي او المعتقد او الفكر
بل ممكن ان تكون بالف وسيله ووسيله . ومن المؤسف اخذت الصحافه على عاتقها هذه المبادره كان تكتب الخبر بصيغه تحريضيه مباشره فمثلاً تكتب عن هجوم مسلح جماعي او فردي او بسياره مفخخه او باي وسيله من وسائل القتل على سبيل المثال وليس الحصر تكتب اكبر مؤسسه اخباريه معروف عنها سابقاً بنزاهتها وعدم انحيازها لاي جهه ، عنوان لخبر تفجير انتحاري باحد الاحياء السكنيه في العراق فتقول : انفجاران يقتلان 16 شخصا في( حي سني ) في بغداد. وكأن هذا الحي لا يسكنه اي شيعي او مسيحي او كردي او من اي طائفه اخرى او دين آخر . فقط يسمح للسني بالسكن في هذا الحي وممنوع على الشيعي او اي اخر غير سني ان يسكنه .
وفي صحيفه اخرى يقول نفس الخبر( مفجر انتحاري يقتل 16 في منطقه يغلب عليها السنه ببغداد ) وهنا لم يقتل اي شيعي او مسيحي او اي شخص ينتمي لغير مذهب السنه كان متواجدا داخل مجلس العزاء الذي فجر الانتحاري نفسه فيه او حتى عابر سبيل لا علاقه له بالسنه .. هذا نموذج للتحريض المبطن من قبل الاعلام الموجه الذي يغذي ذوي النفوس الضعيفه ويؤجج روح الانتقام لدى الطائفه الاخرى . هذه هي سياسه دول الغرب عندما لا تستعمل سلاحها التقليدي في قتل ابناء الشعوب . فتعمل على قتلهم باساليبهم الدنيئه هذه .
التحريض ليس بالدعوه العلنيه الى تهديد او قتل من يخالفك المذهب او الرأي او المعتقد او الفكر
بل ممكن ان تكون بالف وسيله ووسيله . ومن المؤسف اخذت الصحافه على عاتقها هذه المبادره كان تكتب الخبر بصيغه تحريضيه مباشره فمثلاً تكتب عن هجوم مسلح جماعي او فردي او بسياره مفخخه او باي وسيله من وسائل القتل على سبيل المثال وليس الحصر تكتب اكبر مؤسسه اخباريه معروف عنها سابقاً بنزاهتها وعدم انحيازها لاي جهه ، عنوان لخبر تفجير انتحاري باحد الاحياء السكنيه في العراق فتقول : انفجاران يقتلان 16 شخصا في( حي سني ) في بغداد. وكأن هذا الحي لا يسكنه اي شيعي او مسيحي او كردي او من اي طائفه اخرى او دين آخر . فقط يسمح للسني بالسكن في هذا الحي وممنوع على الشيعي او اي اخر غير سني ان يسكنه .
وفي صحيفه اخرى يقول نفس الخبر( مفجر انتحاري يقتل 16 في منطقه يغلب عليها السنه ببغداد ) وهنا لم يقتل اي شيعي او مسيحي او اي شخص ينتمي لغير مذهب السنه كان متواجدا داخل مجلس العزاء الذي فجر الانتحاري نفسه فيه او حتى عابر سبيل لا علاقه له بالسنه .. هذا نموذج للتحريض المبطن من قبل الاعلام الموجه الذي يغذي ذوي النفوس الضعيفه ويؤجج روح الانتقام لدى الطائفه الاخرى . هذه هي سياسه دول الغرب عندما لا تستعمل سلاحها التقليدي في قتل ابناء الشعوب . فتعمل على قتلهم باساليبهم الدنيئه هذه .