ما يقارب الثلاث سنوات والثوره السورية في مخاض عسير . وفي مقارنه بسيطه بين ما قبل الثورة وما بعدها اصبح من إدّعا بالديمقراطية والحرية للشعب السوري في مأزق بعد ان تغلب عليهم الدكتاتور بشار الاسد كما يصفونه . فيما المعارضون الذين تبجحوا بالديمقراطيه ينقلبون الى اتعس من دكتاتوريين . ها هو بشار الاسد الدكتاتور اكثر رحمه وديمقراطيةً من الثوار. فاذا بالصوره تنقلب رأسا على عقب .
في مقال كتبه المفكر الفرنسي ومؤسس شبكه فولتير " تيري ميسان " يصف فيه كيف ان الأمور بدأت تميل لكفه النظام بعد ان استطاع الثوار المزيفون من تشويه صورتهم امام الرأي العام السوري والعالمي.
نص المقال هنــــا