Tuesday, December 27, 2011

في حمص . القتل على الهويه

بعد اعمال العنف التي طالت مدينه حمص السوريه والتي اصبحت جبهه رئيسيه لللاانتفاضه في سوريا , هرب المسيحيين المقيمين في المدينه الى دير القديس جورج للاحتفال بقداس عيد الميلاد والذي  يقع في وادي  مشتايا الذي يبعد حوالي 50 كم  عن حمص ,ويضيف الكاتب . في البدايه لم تؤثر الاضطرابات على بعض احياء حمص , اما اليوم فقد  استولى الجنون على المدينه
يقول رامي (37 عاما) الذي يعيش مع زوجته في حمص , بات من الواضح  ان الرجال المسلحين   في كل مكان وهو امر خطير للغايه
 وقال : لدي 3 مخازن  في باب عمرو ولم اكن هناك منذ 3 اشهر . في المره الاخيره  سالني رجل مسلح عن بطاقتي الشخصيه  واقسم بانني كنت محظوظا لاني لم اكن من الطائفه العلويه  لان الرجل المسلح الذي اشاره بيده بانه سيقطعني اذما كنت علويا .
 ويقول المهندس الذي يملك ايظا محلا في وسط المدينه  بان عمليات القتل الطائفيه قد زادت  والضحايا في المقام الاول من الطائفه السنيه والشيعه من العلويين .
   وقررت ماريا زوجه رامي (27 عاما ) وهي محاضره في كليه الصيدله في جامعه حمص والتي تحمل طفلها ذو 15 شهرا بين ذراعيها  بعد ان توقف التدريس هناك منذ نهايه الفصل الدراسي ,ان نقضي  عيد الميلاد ..عيد السلام .. في تلك المدينه  , وتقول نحن الان نخطط للبقاء  هنا ..
  وقالت تونيا (48 عاما ) وهي معلمه في مدرسه حمص  ان المتضررين من اعمال العنف  بلا هواده  , وقالت انها وزميلاتها قرروا  الاستمرار في العمل  حتى اثبتوا  ان جهودهم اصبحت عقيمه . المدرسه مفتوحه ونحن  حواي 35  من المعلمين الذين يحضرون للمدرسه  خلال المنعطفات  ولا يجدون طلبه , لان الاباء  يضنون بان ارسال ابنائهم للمدرسه هو ضرب من الجنون  بسبب المعارك اليوميه بين المسلحين و الجنود.
    المقال الاصلي (( هنا ))