Thursday, October 3, 2013

العراقيين والهجره خارج الوطن


  الكل يامل ان ينعم بعيش هني ورغيد ، والاهم بامان ، وحين يفتقد المرء لهذه المتطلبات البسيطه ولكنها اصبحت مستحيله ، في ضل حكومه عميله همها الاول والاخير ملء الجيوب والتفاخر بالسرقه والنهب والسلب . لذا بات العراقي يبحث عن ملجأ  يعيش ما تبقى له من حياة بامان 
  وقد كان منع العراقي من الذهاب الى البلدان أحد العوامل التي كرست عزلة شبه تامة للعراقيين، ماعدا الذين اضطروا الى الهجرة والاقامة في بلدان اخرى.
  وبعد سقوط النظام السابق انفتحت ولكن بوتيرة بطيئة وبخطى خجولة بعض محطات السفر، وواصلت بلدان كثيرة وضع الحواجز امام العراقي برغم تغيير النظام، ومقابل ذلك بادرت دول اخرى الى ازالة تلك الحواجز وان كان لبعضها اسبابها الاقتصادية فان ذلك شكل بارقة امل امام العراقي.
ومن الدول التي قررت فسح المجال امام العراقيين للسفر( جمهورية جورجيا ) التي تقع في منطقة جنوب القوقاز من أوراسيا، أي غرب آسيا وشرق أوروبا التي تشكل روسيا حدودها الشمالية وعاصمتها تبليسي.