عراقي حر :
العالم بصورة عامة ومنطقة الشرق الأوسط خاصة ، هناك الفئات التي لا تنتمي الى اصحاب الاموال والسياسين ورجال الدين ، اي من عامة الشعب كالأديب والمفكر والطبيب والمهندس وغيرهم ليسو سوى
كبش فداء في كل غاية من غاياتهم السياسية او الاقتصادية او العسكرية او حتى الدينية .
فهم ميدان رمي لأسلحتهم التقليدية منها والفتاكة وحتى المحرمة .
وهم شواخص رماية بعتادهم الحي
وجيوشهم المتأهبة في كل حروبهم
منفذين لأوامرهم .
واسواق رائجة لمنتوجاتهم
وقراء دائمين لكتبهم
مؤمنين بافكارهم .
مؤيدين لارائهم .
متابعين كل ندواتهم ومؤتمراتهم .
مغطين لفشلهم .
متسترين على عيوبهم
متشبثين بخططهم
متقاتلين فيما بينهم ارضاءً لميولهم
منتخبيهم في كل دورات حياتهم ليقودونا كما يرغبون لا كما وعدونا ان نكون .
سائرين بدروبهم المظلمة وان كانت النهاية معروفة .
لان في الآخر لنا الفناء ولهم البقاء .
سيبقى هذا هو الحال لا محال ..
الصورة النمطية التي يرد من خلالها المتنفذون والمتحكمون بمصير العالم ان نكون بها