Saturday, August 31, 2013

هل الجامعه العربية عربية ؟؟



في 24 فبراير 1943 صرح انتوني إيدن في مجلس العموم البريطاني بأن الحكومة البريطانية تنظر بعين "العطف" إلى كل حركة بين العرب ترمي إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية.
 من هنا كانت فكرة تاسيس الجامعه العربيه في عام 1945 في القاهره اي ان بريطانيا هي من اوعزت بشكل غير مباشر  لتاسيس الجامعه العربيه 
   وكانت الجامعة العربية بمثابة منتدىً لتنسيق المواقف السياسية للدول الأعضاء، وللتداول ومناقشة المسائل التي تثير الهم المشترك، ولتسوية بعض المنازعات العربية والحد من صراعاتها، 
 الا اننا وبعد مرور اكثر من 68 عام على تاسيسها لم نلمس يوماً  انها عملت على تسوية نزاعات عربيه او حدت منها بل على العكس كانت دائما تجتمع لدعم القرارت التي تؤدي الى تدمير الدول العربيه كونها اداة طائعه بايدي الغرب وتعمل جاهده لارضائهم كونهم هم من يشرفون على قراراتها وتاتيهم اوراق اعمال مؤتمراتهم جاهزة من قبل اسيادها الغربيين  ابتداءً من العدوان على العراق ومرورا بضربات الناتو في ليبيا وانتهاء بالهجوم الامريكي المقبل ضد سورية،
 ولن نستغرب اذا ايدت، وفي المستقبل القريب جدا، اي عدوان اسرائيلي مماثل، الم يصرح امينها العام السيد نبيل العربي بأن جامعته ملتزمة بأمن اسرائيل؟ 
ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب الاحد اجتماعا في القاهرة لبحث تطورات الأزمة في سوريا.
وقال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد بن حلي السبت إن موعد الاجتماع الاعتيادي الذي كان مقررا يوم الثلاثاء قد قدم "في ضوء التطورات المتسارعة في الشأن السوري وبناء على رغبة عدد من الدول العربية."
ها هي الجامعه العربيه تستعجل التدخل الغربي في سوريا  لاضفاء "شرعية عربية" على العدوان الامريكي الحتمي على سورية، فالرئيس الامريكي باراك اوباما تباها في مؤتمره الصحافي الذي عقده امس بان الجامعة العربية 
ومنظمة التعاون الاسلامي تدعمان اي ضربة يوجهها الى سورية