Tuesday, March 5, 2013

الغدر من الغادرين



 ارجو ان لا اكون قاسيا في اختيار العنوان. ولكن بعد الذي جرى من قتل العشرات من المدنيين والعسكريين السورين حين كانت السلطات العراقيه تعيدهم لسوريا عبر معبر الوليد- التنف العراقي بمهاجمتهم وقتلهم  بكمين نصب لهم على الطريق المؤدي من الانبار الى سوريا .فاغلب هؤلاء هم من الموضفين في معبر اليعربيه الذي استطاعت المجموعات الارهابيه من جبهه النصره من السيطره على المعبر قبل ايام .. والقسم الاخر عسكرين ومن بينهم جرحى  كانوا قد لجأوا للعراق .  ففي كل المعايير الدوليه والاخلاقيه هؤلاء هم اسرى حرب للمسلحين المهاجمين  .ومن الواجب الحفاص عليهم دون المساس بهم ,  فلا الشرع ولا القوانين الدوليه يسمح بما جرى لهم  فهم بكل الاحوال غير مسلحين . ولكن كيف  اذا ما كان هناك فعلا عمليه غادره  اعطت المعلومات لمسلحين سوريين وبمسانده بما يسمى الجيش العراقي الحر للتصدي لقافلتهم .
 وبحسب ما أفاده مصدر في السفارة العراقية في لندن لـ"الحقيقة"، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن أكرادا عراقيين من"الحزب الديمقراطي" الذي يترأسه مسعود البرزاني، يعملون في وزارة الدفاع العراقية، هم من تولى تسريب معلومات استخبارية لـ"جبهة النصرة" و "حزب الاتحاد الديمقراطي" على الطرف الآخر من الحدود حول القافلة العراقية التي كانت تقل الجنود والموظفين السوريين الجرحى ومرافقيهم العراقيين
  التفاصيل هنــــــا