Tuesday, November 19, 2013

عالم غريب

      من شخابيطي 
           عالم غريب
  دارٌ سَكنتُها مُنذُ طُفولتي 
 ووَطنٌ رمى بي خارج الأسوارِ
 أروقةٌ كنت أحلُمُ بزيارتها 
 وها هي اليوم مزاري

 شُموسُ بلدي لَمْ تُدفِئُني 
 لكنَّ ثلوج الغُربةِ تأويني

 عَجَبي !!  مُنِعَ علي الكلامُ 
   في رُبوعِ داري 
  وفي غُربتي مبيتي 
 وعلى منبرها أصيحُ 
 فيسمَعُني القاصي والداني 
 أفَليسَ غريباً لا يَسمَعُني مَنْ هُمْ في أوطاني ؟؟ 

  رغم هذا وذاك سوف لَنْ أنكُر يوماً 
 انكِ كُنتِ أجْمَلَ داري 
 فحُبكَ ياوطني لن تمحوهُ سِوى الأقدارِ 
 فَتَذكَّري  يا غُربتي  أنكِ لَنْ تكوني   يوماً 
 بَديلَ هذهِ الأقدارِ