Wednesday, December 23, 2015

حملة دعم المنتج الوطني ...!!!




         عراقي حر : 

 في العراق الجديد هناك من يمتلك  المؤهلات الرائدة  والتي تستطيع ان تقود  الصناعة الوطنية  العراقية الى مراتب متقدمة   مما جعلها تنافس اقرانها في السوق العالمية  وفي الكثير منها تسبق الصناعات العالمية باشواط  ابتداءً بالصناعت الكيمياوية المتطوره والمتمثله ب(  صابون ركي ) الى الصناعت اللألكترونية ذو المواصفات العالمية والحاصلة على شهادة براءة اختراع ، كصناعة (مكانس الخوص والمهفّات ) وانتهاءً بالصناعت الغذائية  الحاصلة على اعلى شهادات منظمة الاغذية العالمية  FAO ، ذوالشهرة العالمية الغير مسبوقة مثل صناعة (كيمر ام ستوري ) المنتشرة على ارصفه كراج العلاوي في بغداد الى ارصفة  شارع العَشّار في البصرة . مما حدى بالدول العربية المجاورة والدول الأوربية والشركات العالمية ان  تتسابق في التعاقد مع خبراء واخصائي هذه الشركات بمبالغ خيالية لغرض اقناعهم  بنقل خبرات العراقيين الى شركات هذه البلدان كي تتمكن من مجاراة الصناعة العراقية  وتنافسها في الأسواق  المحلية والعالمية . 

 إلا أن اصحاب الخبرة والأختصاص في هذه الشركات  العراقية أبَوا ان يقبلوا بالرشاوي التي قدمت لهم من قبل الشركات العالمية  رافضين كل الممارسات اللااخلاقية وعدم النزاهة التي تمارسها الشركات الأجنبية ضاربين بذلك اعلى القيم والمُثل العليا في الإخلاص والتفاني والشفافية  وعدم الإنجراف خلف المغريات المادية ،  كي يكونوا قدوة حسنة لزملائهم الأوربيين وكل دول الغرب في التفاني والأخلاص والنَّزاهه وفِداء الوطن .
مؤهلات أعضاء الحكومة في العراق  التي قلّ نظيرها في ارجاء المعمورة فمنهم من هم اصحاب شهادات عليا واختصاصات نادرة  من  بروفيسور ببيع السبح ، الى دكتوراه بصناعة الكُبب ،،  ثم ليسانس نصب واحتيال ا،، اضافة الى بكالوريوس تبييض اموال ،، الى دبلوم كاتم صوت ،، اواخصائي سرقات بنكية على مستوى دولي،،  واستشاري في وضع اسس علم إعادة الإعمار بمشاريع وهمية   يتم بناءها  فيما وراء الطبيعة  . 

 ثم المرجعيات  الدينية  التي عجز العلم  وخاصة الطب ان يجاري فتاويهم  وتقنياتهم التي اذهلت العالم  باكتشافات خارفة في معالجة الأمراض بتقنية ( تفلة السّيد ) وآلية (شرب البول ) ، الى مستشارين بأمتياز في النهب والسرقة  ، الى خبراء بأعلى مستوى في نشر الترهيب والتعذيب والتنكيل . اضافة الى معلمين اختصاص في كيفية بيع الأوطان بأبخس الأثمان  لأصحاب الزمان  كأمريكا وايران .