Thursday, August 28, 2014

القائد الضرورة !!

 

عراقي حر :    

يقال ان القائد لابد ان يكون قدوة ولكن ليس " ك قدوة الصف" في المدارس الأبتدائبه، والقدوة يجب ان تكون حَسَنَة ،وليس "حَسْنة ملص"  وأن يُقتدى به ولكن ليس  "ك مقتدى الصدر" و  ان يكون نزيها ولكن ليس "ك هيئة النزاهة العراقيه " وشريفاً ولكن ليس "ك شريف روما" وذو سمعه جيدة ولكن ليس كسمعة "بلاك وتر"  وايادي نظيفة ولكن ليس كايادي "توني بلير وجورج بوش "

 إلا أن قائدنا الذي سار خلفه قطعانه كالبهائم كان اسوء بكثير من هذه الصفات المذكورة فانه لم يكن يصلح حتى قدوة الصف وسيرته افضع من سيره حسنة ملص وشرفه كان في اجازة يقضي متعته في طهران  وسمعته كانت اسوء من سمعه  بينوشيه السيء الصيت    ويداه كانت اقذر من ايادي مجرمي داعش .. ومع ذلك أُنتُخِبَ رئيسا لورزاء دولة يحلم ان يحكمها اكبر رؤساء العالم واعظمهم ، ولمدة 8 اعوام .كأسوء فترة حكم مرت على العراقيين منذ الاحتلال عام 2003
هذه هي الديمقراطية الحديثه التي اتت بها سيدة العالم ومنحتها لشعب ظُلِمَ على يد دكتاتور وطاغوت كما تسميه هذه السيدة الشمطاء
لتنقذه من التخلف والجهل والأميه وانتشار الأمراض وسوء التغذيه وقلة الخدمات  وانعدام الأمن وكثرة الأغتيالات، وتنقذه من السراق والمنتفعين من خيرات البلد والكاتمين على انفاسه 
 وتمنحه الفكر والعلم وتضعه في افضل نظام صحي في المنطقة   وتوفر له افضل المواد الغذائية وتجعل له نظام زراعي متطور وتطور صناعته وتقوي اقتصاده وتؤسس له جيشا يعد افضل رابع جيش في العالم من حيث السلاح والتدريب والعقيدة  وتوفر له افضل الخدمات الإجتماعية وتنقذه من الأغتيالات وتوفرله الأمن والأمان وتبعده عن الإرهاب وتمنع عنه المخدرا ت وتعطيه الحرية بممارسه كل شعائره الدينيه بالأخص اللّطم والتّطبير وتعيد تأميم نفطه بعد ان تلاعبت به الشركات الأجنبية ونهبت ثروته التي لابد من ان الشعب ان يكون هو  الاحق بها .  فلم تجد افضل  من (جواد المالكي او ابو اسراء المالكي)  وهذا اسمه الحركي اثناء توليه قيادة الجناح العسكري لحزب الدعوة العراقي اثناء وجوده في دمشق بعد ان تولى تشكيل خلية ( الجهاد الاسلامي ) بين عامي 1981 و 1982  في بيروت بتكليف من قبل حزب الدعوة وكان معه الشيخ محمد عبد الحليم الزهيري وعماد جواد مغنية وعلي الموسوي الذي اشترك بأسم آخر هو (الحاج الياس) والذي تم اعتقاله في الكويت وخرج بعد دخول الجيش العراقي الى الكويت أما الشخص الثالث فكان يدعى الشيخ صباح الطفيلي وهذه الخلية كان يدعمها ويخطط لها ويشرف عليها (محتشمي) الذي كان في حينه يشغل منصب سفير ايران في دمشق وهو الذي أسس وشكل حزب الله اللبناني.” والمتهم بتورطه بتفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981 .  حسب ما جاء في الشاهد نيوز  هنـــا

  نعم  هذا ما تريده هذه السيدة وهؤلاء هم رجال ديمقراطيتها 





No comments:

Post a Comment

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد