بعد مرور 10 اعوام على احتلال العراق وبعد ان اعترفوا قاده وادارين وفنيين وسياسين بخطأ الحرب على العراق جاء دور رئيس فريق المفتشين الدولي عن اسلحه الدمار الشامل السويدي ( هانز بليكس ) الذي كتب مقالاً بهذا الشان , بان الحرب على العراق كانت خطأً فظيعاً ومخالفه لميثاق الامم المتحده
وقال بليكس انه علم بغزو العراق من قبل اميركا وبيرطانيا والدول المتحالفه معها بعد ان اخبروه قبل 3 ايام بمغادره بغداد هو وفريق المفتشين
وكتب بليكس في مقاله: "بينما كنا نشعر بالحزن لإجبارنا على إنهاء مهمتنا التي أوكلها لنا مجلس الأمن الدولي، حيث كنا مازلنا في منتصف الطريق، ورغم قيامنا بعملنا جيداً، كان هناك شعور بالسعادة أيضاً لأننا سنغادر بأمان.. فقد كان هناك قلق من أن يتعرض مفتشونا للاحتجاز كرهائن، ولكن في واقع الأمر كان العراقيون متعاونون جداً أثناء وجودنا هناك."
وأضاف أنه بعد عشر سنوات من الحرب على العراق "اليوم.. أسأل نفسي مجدداً عن أسباب حدوث هذا الخطأ الفظيع، والمخالفة الصريحة لميثاق الأمم المتحدة.. كما أواصل البحث عن أي دروس مستفادة يمكن تعلمها منها.."
رغم ان الواقع لا يتفق فيما ذهب اليه بليكس في قوله ان الفائده الوحيده من الحرب هو اسقاط نظام الدكتاتور( صدام حسين ). كون ان النظام الديمقراطي المشؤوم الذي جاؤا به للعراق هو استبدادي وفوضوي اكثربملايين المرات من نظام ( صدام حسين )
وقال أيضاً: "لقد كان الهدف من الحرب تحويل العراق إلى قاعدة صديقة، تسمح للقوات الأمريكية بالتدخل في إيران، وقت الحاجة، ولكنها بدلاً من ذلك منحت إيران حليفاً جديداً في بغداد."
التفاصيل باللغه الانكليزيه هنا
والمقال بالعربيه هنـــأ
