Thursday, April 24, 2014

هل العراق بحاجة لانتخابات ؟

العراقيين وصناديق الاقتراع :
    عراقي حر : 
  قبل أيام من بدأ الإنتخابات في العراق 

 في كل مرة تبدأ حملة الإنتخابات البرلمانية، يسعى الجميع من المرشحين والمستفيدين الى الداعين للتغيير في حث الجُموع  وحشد الأصوات للتوجه لصناديق الإقتراع وعدم التراجع او التردد في انتخاب من يرونه جيدا في اروقة البرلمان من اجل التغيير   ..
  ولكن من هم الجيدين الذين سانتخبهم ؟ ومالذي يشجعني على الانتخاب؟  ومن اين لي ان اعرف ان المرشح الجيد سيكون له مكان في البرلمان ؟
  ولسبب بسيط هو ان السيئين لا يتركون محلاتهم للجيدين ولن يتركوه بهذه البساطة ، نعم الكل يريد التغير .. ولكن تغيير ماذا ؟  تغير الأسماء ؟ ام تغير الوجوه ؟ ففي  كل دورة انتخابية  يُشبِعُنا المرشحون كلام معسول ووعود .  وتكثر عزائم الثريد  . وتوزع البطانيات او المدافئ او تزداد التبرعات المادية بورقة المئة دولار لمن سينتخب فلان او علان . و ..  و..........الخ .. ولكن هل فعلا نحن بحاجة لوجوه جديدة في البرلمان ؟  هل فعلا نحن بحاجة لوعود ؟  بل اصبنا بتخمة الوعود الكاذبة وزكمنا من روائح الفساد .واستفرغنا من كثرة القتل  والترهيب والتعذيب واصبنا بالام الرأس المزمن من كثرة محاولات التغير دون جدوى   لا بل نحن بامس الحاجة الى تغير ما هو اهم بعشرات المرات من البرلمانيين الا وهو الدستور الذي صيغ على مقاس من لهم تاثير مباشر بادارة الدولة  وتغير من هم سبب البلاء والويلات لهذا الشعب المظلوم ...  اي العراق بحاجة لتغير جذري يبدأ براس الهرم وينتهي بابسط مستفيد من الموضفين الفاسدين المدعومين من قبل ملوك الفساد في العراق

  لم يعد العراقي بحاجة لانتخابات ابداً.  بل العراق بحاجة لثورة تقلب كل الموازين وتعيد تاسيس حكومة وطنية نزيهه يديرها الشرفاء ممن شبعوا وإرتوو من ماء دجلة والفرات وممن لايرضون إلا أن يستنشقوا هواء العراق الخالي من روائح الذبح والقتل والطائفية والتفريق والتميز  بعيدا عن الإرتماء باحضان دول الجوار او التستر خلف المحتل.. وان نزيح رجال الدين الذين يؤثرون في القرار السياسي . و التركيز على اعادة الأمن والأمان اولاً للشعب العراقي ونبذ الطائفية المقيتة.، وبدأ مرحاة البناء النفسي للفرد  باعادة الثقة بين الرئيس والمرؤوس وبين كافة افراد الشعب  بكل طوائفه واقلياته . وبطبيعة الحال هذا يحدث بعد ان يشعر الفرد العراقي بان فعلا هناك تغير في كيفية ادارة شؤن الدوله واعادة الخدمات الاساسية اليوميه واعادة الاعمار باعادة البنية التحتية للبلد وان نعيد الحسابات في احترام السيادة  والأنظمة والقوانين للبلد كما نعيد احترام وسيادة الدول المجاورة على  ان يتم احترام سيادة العراق والكف عن التدخل في شؤونه الداخلية . وانتهاج سياسة مستقلة مبنية على النزاهه والشفافية .
  العراق بحاجة لتغير فكري بعد ان افسدة الإحتلال عندما بدأ باحتلال الفكر قبل الأرض .
  إعادة زرع الروح الوطنية والإنتماء للأرض وإعادة الثقة بين الحكومة  والشعب  . وإعادة الإعمار الذي سيرتبط مباشرةً بكسر شوكة الإرهاب  بعد ان سيتم القضاء على البطالة التي هي احد روافد الإرهاب . 
   فيا ايها العراقيين  يا اهل الغيرة والنخوة اليعربية  هبوا للثورة قبل ان تهبوا لصناديق الإقتراع . فوالله من كان سابقاً  سبيقى لاحقاً،  طالما هناك صناديق إقتراع.  فهؤلاء اصبح لهم خبرة في التزوير .   فلا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين .. 
     واالعراقيين كل يوم ملدوغين منذ 11 عاما 

نهاية الدعاية الامريكية

    وتتوالى النهايات ....
   
                       
نحو نهاية الدعاية الأمريكية          

  بقلم تيري ميسان : 

   ترتكز الإمبراطورية الأنغلوسكسونية منذ قرن من الزمن على الدعاية التي تمكنت من إقناعنا بأن الولايات المتحدة هي " بلد الحريات" وأنها لاتشن حربا خارج إطار الدفاع عن مثلها العليا. غير أن الأزمة الحالية في أوكرانيا غيرت قواعد اللعبة : لم تعد واشنطن وحلفاءها المتكلمين الوحيدين في العالم, وأصبحت أكاذيبهم مجال اعتراض علني من قبل حكومة ووسائل إعلام دولة كبرى بحجم روسيا. وفي الواقع فإن آلة الدعاية الأنغلوسكسونية لم تعد تعمل في عصر الأقمار الصناعية والأنترنت.

   على الرغم من أن الأزمة الأوكرانية لم تنته بعد, إلا أنها أحدثت تغيرا عميقا في العالم : من خلال معاكساته العلنية لرئيس الولايات المتحدة, قطع الرئيس فلاديمير بوتين خطوة من شأنها أن تمنع نجاح أي دعاية أمريكية في المستقبل.

بقية المقال هنـــــا