Saturday, March 9, 2013

ممارسه الولايات المتحده للتعذيب


 صدر بيان صحفي في 21 يناير 2013 من منظمه العفو الدوليه تطالب فيه الولايات المتحده الاميركيه بالافصاح عن فحوى المبادئ التوجيهية المزعومة والمتعلقة باستخدام الطائرات بدون طيار في تنفيذ ما يُعرف "بعمليات القتل المستهدف"
فلقد أوردت وسائل الإعلام الأمريكية تقارير أثناء عطلة نهاية الأسبوع تتحدث عن قرب انتهاء إدارة الرئيس أوباما من وضع اللمسات النهائية على مجموعة من المباديء التوجيهية التي تحدد معالم سياساتها الخاصة بمكافحة الإرهاب. وهو ( دليلل ) خاص بعمليات القتل المستهدف، وخصوصاً الغارات والضربات الجوية التي تتم باستخدام الطائرات بدون طيار.
  وحتى الساعة، فجُل ما تكشف عنه المبررات التي ساقها علناً كبار مسؤولي إدارة الرئيس أوباما، هو أن سياسة الحكومة الأمريكية تبيح تنفيذ عمليات إعدام خارج أُطُر القانون بما يخالف أحكام القانون الدولي على ما يظهر
 ومن شأن "الدليل" المزمع إصداره أن يستثني عمليات وكالة المخابرات المركزية (السي آي إيه) في باكستان من مقتضياته، حيث تسببت أكثر من 300 غارة باستخدام الطائرات بدون طيار بمقتل مدنيين ومن يُشتبه في أنهم من العناصر المسلحة هناك.
  تفاصيل البيان هنــــا

 اضافه الى ما جاء ببيان منظمه العفو الدوليه فان ( مجلس الشيوخ الاميركي)  متردد في كشف حقيقه ممارسه الاولايات المتحده للتعذيب حيث انتهت لجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس الشيوخ من تحرير تقرير ضخم مؤلف من 6000 صفحة, و 35000 حاشية تستند إلى 6 ملايين وثيقة على صلة ببرنامج التعذيب الممارس في وكالة الاستخبارات المركزية CIA.
لقد كشف التحقيق بأن البرنامج من الضخامة بمكان دون وجود معيار مشترك مع ما تم التصريح به علنا حتى الآن.
وفي كل الأحوال, فقد تم استخدام التعذيب إما لتدجين أشخاص, أو لانتزاع معلومات.
في هذه الحالة, فإن المعلومات التي يتم الحصول عليها, ليس فقط لاتساعد الوكالة في عملها, بل غالبا ما تقودها في اتجاهات خاطئة.
 
ليس هناك أدنى شك بأن الولايات المتحدة كانت خلال العقد الأخير الدولة الأسوأ في سجل حقوق الإنسان, ومع ذلك فإن اللجنة لاتزال تتردد في نزع السرية عن التقرير.
  
 الى متى سنبقى مخدوعين بديمقراطيه اميركا وحقوق الانسان فيها التي طالما تتبجح بها ؟
المصــــــــدر