Sunday, November 24, 2013

دفع الأتاوات تعاطفاً أم خوف ؟

    


 طالما اشتكت الحكومة من عدم تعاون المواطن  مع الاجهزة الامنيه في القضاء على الارهاب ( ولكن كما يبدو  ان  القضاء على الارهاب اصبح من المستحيلات ) لا بل الارهاب في تزايد مضطرد . ولكن عندما تعجز الدولة بأجهزتها الامنيه من توفير الحمايه للمواطن فهذا يدل على ان هذا الجهاز فاشل ومن غير المنطق ان يطلق عليه جهاز امن كونه لا يستطيع حتى حماية اي شريحه في المجتمع بالاخض حينما يعلم بكل ما يجري دون ان يحرك ساكنا .
     فمسألة الاتاوات في نينوى قد اثقلت كاهل التاجر والدكتور والصيدلي وبقيه الحرفين في نينوى دون ان تعمل الحكومة على حماية هؤلاء من بطش الارهابيين فيما لو امتنعوا عن دفع الاتاوات .
ويجمع التنظيم الاتاوات من أصحاب المحال التجارية الاطباء والصيدليات وأصحاب مولدات الكهرباء الأهلية اضافة الى المقاولين واصحاب محلات الصرافة فضلا عن عدد من دوائر الدولة.
 المشكلة تكمن في ان الأجهزة الامنية في المحافظة لها علم بما يجري كما يقول مسؤول استخباري في نينوى لـ " شفق نيوز" شريطة عدم الكشف عن اسمه إن "مسالة فرض الاتاوات على اصحاب المحال والتجار والمقاولين في الموصل اصبحت مكشوفة والجميع يعرف تفاصيلها".
ويضيف أن "اقل مبلغ يتم فرضه من قبل الجماعات المسلحة هو 50 دولارا واعلى سقف له هو 300 دولار".
 ولكنه يقول:  أهالي الموصل ليسوا متعاطفين مع هذه الجماعات، بل انهم يخافونهم، ولو تعاونوا معنا سنقضي على هذه الظاهرة الخطرة التي اصبحت تثقل كاهل اهالي الموصل وليس كاهل احد غيرهم".
 طيب ايها المسؤل الامني اذا كانت الاجهزة الامنيه لها علم بما يجري  فما المطلوب من المواطن الذي لو تجرأ واتصل بالاجهزة الامنيه فان مصيره هو مصير
    داوود عبد الرحمن وهو صاحب صيدلية في مدينة الموصل الذي اصيب بعوق مستديم بسب انفجار عبوة ناسفه بباب محله كونه امتنع عن الدفع  وجاره عبدالله الذي يضيف بالقول إن "أكثر ما نستطيع فعله هو عدم الامتثال لأوامرهم، بينما الاتصال بالأجهزة الأمنية لا يحل المشكلة، بل يعقدها أحيانا".
ويضيف  عبد الله "سبق وان اتصل بعض اصحاب المحال التجارية بالأجهزة الأمنية، ولكنهم فوجئوا بتسرب المعلومات للمجاميع المسلحة بعد وقت قصير، وهنا تكون الكارثة".
  ويقول محمد فاضل، وهو صاحب محل للصياغة، لـ ( آكانيوز) "لا يمكن لأحد ان يحمينا، وعلينا ان ندفع الاتاوة من اجل لقمة عيشنا واستمرار مهنتنا. السوق يعاني أصلا من كساد بسبب عدم قدوم غالبية زبائننا من خارج مدينة الموصل، وارى ان دفع الاتاوة اسلم لنا".
 يعني لا هم متصلين بالاجهزة الامنية سالمين  ولا اذا امتنعوا كنوع من التحدي . ففي الحالتين تتم تصفيتهم .. اذاً اين المفر؟  ولماذا يتهم المواطن بعدم التعاون مع الاجهزة الامنية ؟؟؟ 

   وينظر المسلحون المرتبطون بتنظيم القاعدة إلى مدينة الموصل باعتبارها عاصمتهم الاقتصادية، حيث أخذت هذه المجاميع بالسيطرة على بعض الأحياء من خلال شراء العقارات بأموال الإتاوات.

وبحسب المصدر الاستخباري فإن "أموال الاتاوات تذهب لاشخاص مقيمين بعواصم عربية مجاورة حيث الفنادق الفخمة والملاهي والبارات ومحال الدعارة، لان المجاميع المسلحة تحصل على تمويل دولي اقليمي يكفي لدفع رواتب اعضاء تلك الجماعات ورواتب تقاعدية لعوائل القتلى منهم، فضلا عن اعمالهم الارهابية من سيارات ومتفجرات واسلحة وغيرها".   ...  كل هذه المعلومات تمتلكها الاجهزه الامنيهوبالرغم من عدم ذكر كيفية تعوان المواطن مع الاجهزة الامنية الا انها  تشتكي من عدم تعاون المواطن معها . .  
   ويقول المسؤول الاستخباري "لا يمكن لاحد ان يخمّن كم هو المبلغ الذي تحصل عليه الجماعات المسلحة شهريا من اهالي الموصل، لكنني اقول انه لا يقل عن 3 مليون دولار شهريا".
الله يصبركم يا اهالي نينوى حتى ( الخاوة) والتي باتت تسمى (اتاوة) عجزت اجهزة امن دولتكم المدعومة امنيا من قبل محتلكم الامريكي  ان توفر لكم الامان حتى من هذه الشرذمة التي تاخذ( خاوة )   (( والخاوة مصطلح يطلق على من ياخذ ما يريد بالقوة من اي انسان سواء كانت اموالا ام اي مادة اخرى ))

Thursday, November 21, 2013

فلنقرأ السلام على السلام

قالوا لنا العظماء بأن الفشل هو مفتاح النجاح وكلما تكرر فشلك زادت فرص نجاحك 
هذا ما توصلوا اليه الفلاسفه والعلماء والعظماء خلال مسيرة تاريخهم الحافل بمنجزاتهم التي هي عمود بناء هذا العالم . .
حسنا الدول العظمى هي 5 .
اميركا.. روسيا ..بريطانيا ..فرنسا ..والصين.. كل منها لها قدراتها العلمية والفكرية والبشريه والعسكرية والاقتصادية ما اهّلها ان تكون عظمى ، وكما هو مفروض فان اميركا هي اعظمهم ... ولكن كيف لا تستطيع هذه الدول ان تنجح في جعل السلام هو السائد بدل الحروب ؟؟ على الاقل في شرقنا الاوسطي . الا يكفي فشلهم في فيتنام درساً . الا يكفي فشلهم في العراق درساً ،افلا يكفي فشلهم في افغانستان درسا ً. وكذلك الحال في ليبيا وسوريا ومصر وحتى في اليمن وفي قضية فلسطين . وايران .. ووووو ....... الخ ومنذ بداية القرن العشرين والى يومنا هذا .؟؟؟؟
اذا كانت كل هذه الدروس لم توصلهم الى نجاح معين فالنقرأ السلام على السلام ........... والسلام

Tuesday, November 19, 2013

عالم غريب

      من شخابيطي 
           عالم غريب
  دارٌ سَكنتُها مُنذُ طُفولتي 
 ووَطنٌ رمى بي خارج الأسوارِ
 أروقةٌ كنت أحلُمُ بزيارتها 
 وها هي اليوم مزاري

 شُموسُ بلدي لَمْ تُدفِئُني 
 لكنَّ ثلوج الغُربةِ تأويني

 عَجَبي !!  مُنِعَ علي الكلامُ 
   في رُبوعِ داري 
  وفي غُربتي مبيتي 
 وعلى منبرها أصيحُ 
 فيسمَعُني القاصي والداني 
 أفَليسَ غريباً لا يَسمَعُني مَنْ هُمْ في أوطاني ؟؟ 

  رغم هذا وذاك سوف لَنْ أنكُر يوماً 
 انكِ كُنتِ أجْمَلَ داري 
 فحُبكَ ياوطني لن تمحوهُ سِوى الأقدارِ 
 فَتَذكَّري  يا غُربتي  أنكِ لَنْ تكوني   يوماً 
 بَديلَ هذهِ الأقدارِ 

Sunday, November 17, 2013

هل يعود الاخوان ؟؟

       

       لا تشفيا بل قراءةً لتاريخ الاخوان      منذ تاسيسهم الى يومنا هذا ...
 كانت هذه الشكوك تراودني منذ عزل مرسي  بأن الأمور ستؤل الى ان الأخوان سيكتفون ببضعة احتجاجات واعتصامات مع شيء من الأعمال التخريبية كما هي عادتهم.  ومن بعد سيوافقون على اجراء مباحثات ومساومات من اجل العوده للحكومة باي طريقة كانت وحتى لو فيها التخلي عن بعض المبادئ لا يهم ذلك طالما هناك  مشاركة بالحكومه، ليس لكونهم لا يحبون المشاكل، بل كونهم يحبون استغلال اي ضرف او اي طريقة ممكن ان تعيدهم للساحة السياسية من اجل مصالحهم الشخصية . لا من اجل البناء والعمل المشترك مع بقيه اطراف الحكومة  بل للعمل على استغلال الفرصة الذهبية التي جائتهم وللمرة الأولى في تاريخهم والتي مكنتهم  من الصول لسدة الحكم.  الا انهم فرطوا بها كونهم لا يستطيعون إلا ان يعودوا لطبيعتهم التي جُبِلوا بها 
 وهذا ما تسعى اليه جماعة الاخوان كما تم نقله عن صحيفه المصري اليوم حيث قالت 
من جهة أخرى طرحت جماعة الإخوان، أمس، مبادرة جديدة لإجراء حوار وطني يضم جميع القوى السياسية والثورية والمؤسسة العسكرية، للخروج من الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد، وكان لافتا فيها عدم ذكر اسم الرئيس المعزول.

Friday, November 15, 2013

لماذا تردد اوباما بضرب سوريا ؟؟




الكل يعلم بان اميركا كانت مترددة في الضربة العسكرية لسوريا بعد احداث الغوطة الشرقية وفبركة فيلم استخدام السلاح الكيمياوي 
  وكيف حاول اوباما تأجيل الضربة . اولاً : لعدم ضمان  نتائجها الكارثية.  وثانياً :  عدم التورط في حرب لا طائل منها 
  ولكن هناك حقيقة اخرى كشف عنها  فيليب جيرالدي الضابط السابق في المخابرات الأميركية  حيث كشف عن أزمة داخل أجهزة المخابرات في واشنطن أثناء التحضير لضرب سورية في آب/ أغسطس الماضي، ويقول إن مجموعة من الضباط والمحللين في المخابرات لوحوا بالإستقالة في حال ذهاب الإدارة إلى الحرب.
   التفاصيل هنــــا

Thursday, November 14, 2013

نهـــاية امريـــكا

 
عراقي حُر :
 لكل بداية نهايه  ولكل نهاية حكاية .. بديهية ازلية وستبقى ابدية 
   قبل ما يقارب  من 20 عام وتحديدا في منتصف التسعينات كنت اتحدث مع احد الاقرباء عن نهاية عظمة اميركا 
 وكيف ان نهايتها بدات بعجرفة سياساتها تجاه العالم بشكل عام والشرق الاوسط بشكل خاص 
 جدالنا كان انه لا بد ان يكون هناك دولة عظمى كاميركا كي تكون مفتاح امان للعالم والا فأن العالم سينتهي بمجرد امتلاك العرب او الاسلاميين بالتحديد لأسلحة دمار شامل ، 
بالطبع هذا الجدال كان بسبب غضبي من فرض امريكا هيمنتها على العالم وكأنها شرطي العالم اجمع ولا بد ان يخضع العالم تحت سيطرتها وهذا ما كنت ارفضه رفضا قاطعا، بعد الحصار الظالم الذي فرضته على العراق في ذلك الحين ، وكنت دائما اردد بان ما تريده امريكا لنفسها لا بد ان تسمح لغيرها بامتلاكه
 فلماذا تمنع اميركا امتلاك سواءً العراق او غيره لأسلحة دمار شامل وهي واسرائيل والدول الاخرى من حقها ان تمتلكه ؟ 
 كان جواب قريبي ان امريكا تخاف من امتلاك هؤلاء لهذه الأسلحه كي لا يستخدموه على جيرانهم او شعوبهم او يهددون به امن اميركا .
  فاجيب بان اميركا هي من استخدمت هذه الأسلحه وليس احد غيرها لامن العرب ولامن الغرب ، لذا نحن من يجب ان يخاف وان يسعى لإمتلاك هذه الأسلحه كي لا نكون عرضة لهجوم امريكي مماثل لهيروشيما وناكازاكي .  وهي من لابد ان تعاقب عللى فعلتها هذه 
  وقلت حينها لقريبي :  صدقني بأن نهاية اميركا ابتدأت من العراق والسنين القادمة ستبرهن ذلك . وطالما كان يسخر  من قولي هذا .

   وها هو نجم اميركا بدأ بالأفول كما يقول المفكر الفرنسي المعروف  ( تيري ميسان)
    فبعد انهزامها في العراق الذي اصبح كابوسا يؤرق مضجعها بعد الخسائرالبشرية التي منيت بها هناك ، 
وبعد حربها التي لا تزال تخوضها مع طالبان في افغانستان  والتي لن تخرج رابحة منها  لا هي ولا حلفائها الأوربيين
، جاء الدور على ليبيا حيث دفعت بالأوربيين  لخوض المعركة هناك وهي تدير الدفه فقط دون تدخل عسكري مباشر منها كما فعلت في العراق  ، لأنها لا تريد ان تُصدم مرة ثانية  فيما لو اصبحت ليبيا كابوسا ثانيا لها ولكنه حصل بالفعل . فأول ردة فعل بعد تصفية  معمرالقذافي كانت باغتيال السفير الأميركي في بنغازي واستقالة هيلاري كلنتون 

 ومن ثم جاء الدور على سوريا التي اصبحت شوكة مستعصيه على امريكا بعد ان أفاق الدب الروسي من السبات الذي كان مجبرا عليه 
لا بل كان كطوق نجاة بالنسبة لأميركا بعد ان لم تشأ ان تتورط من جديد في حرب لا سيطرة لها  على نتائجها ولا قدرة لها على تحمل تكاليفها رغم ان عرب  الخليج اخذوا على عاتقهم مسالة تمويل الحرب على سوريا ، لأن ميزانية الالة الحربية الأمريكيه قد اثقلت كاهل الإقتصاد الأمريكي 
  وما المبادرة الروسية والتي تنص على تسليم سوريا كامل ترسانتها الكيميائيه لمنظمه الامم المتحدة  الا ومخرجاً آخر يحفض ماء وجه امريكا  بعد المأزق الذي وضعت نفسها فيه 
 اضافة لدور الشعوب الأوربية التي رفضت خوض بلدانها لحرب لا فائدة منها سوى سفك مزيد من الدماء وازهاق مزيد من الأرواح 
 اما دور الشعوب العربيه فانه مع الأسف موقف متخاذل وكانه قد سلم امره لولاتة وملوكه اي لا دور له إلا كمتفرج على ما ستؤل اليه الأمور .
  وبعد ذلك جاء التقارب الأمريكي الأيراني بحجه التوافق على تسويه النووي الإيراني والذي جعل من حلفاء امريكا الأستراتيجين 
  في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي  ان ينفروا من سياسة امريكا في المنطقه وخاصة امتناع امريكا عن ضرب سوريا اولاً
 وثانياً التقارب الامريكي الايراني . فما كان من السعودية الا ان تدير ضهرها لحليفها الأول اميركا ومن بعدها مصر بعد ان منعت امريكا قسم من المساعدات العسكرية لها .
ولا ننسى القاعدة التي خلقتها امريكا في المنطقة وغذتها وها هي تخاف منها بعد ان قوت شوكتها 

  حتى داخل اروقه الأُمم المتحده لم تعد لأمريكا هيبة كما كانت في السابق بعد فضيحه التنصت الكبرى التي اجرتها امريكا على اكبر حلفائها الأوربيين 
 وللدب الروسي عودة كبرى في المنطقه وهذا ماكان لابد ان يحصل كي يبقى التوازن قائما ولا ينحصر على دولة واحده تلعب دور الشرطي الأوحد .وصاحب القرار الأوحد . وصاحب تقرير المصير الأوحد في العالم.   وتعوث بالأرض فساداً دون رادع

                                                              وإن غداً لناظره قريب 

Wednesday, November 13, 2013

رسالة من عراقي مغترب

 وصلتني على بريدي الألكتروني   نص رسالة مغترب ضاقت به السبل ان يحضى بوطن يكسوه العِزُّ كما كان ..وقليل من ذكريات في الزمان والمكان... تحت سقف بيت فيه شيء من الأمان ..
    رسالة موجهه الى رئيس الوزراء العراقي الأسبق  ( د: اياد علاوي )   جاء فيها .  . 

هذا ما جال بخاطري وأعتقد إنه  يغلي بصدور وبخاطر كل الذين هُجـِّروا
وأغتربوا في بلاد العالم دون أي ذنب سوى إنهم عراقييون وسنبقى
عراقيين برغم إنــوف العجم الفرس المجوس وكل حاقد على العراق وشعبه الأبي

 
رســــالـة إلــى الدكتور أيـاد عــلاوي   
 مـن مواطــن عراقــي مُغتــرب
 
 السلام عيلكم  
ستسأل من أكون لأكتُب لك رسالة وأنت لا تعرفني لكني كعراقي أعرفك وسأخبرك عني بكل صراحة لكي
تطمأن لتقرأها وعلى الرغم من أنَّ الشكَ يداهمني بين الحين والآخر من أنك سوف لن توليها أهتماماً في
  متابعتها حتى النهاية فآثرتُ في باديتها لعلي أُثير فيك شجناً عراقيا اًصيلاً ليُقربنا هنيةً فأُذَكركَ بما تغنى
به مبدعنا محمد القبنجي أيام كان العراق رمح الله في أرضه قبل أن تكسروه بضلالة عصبتكم وأحزابكم
    آملاً في أن أستدعي بعضاً من شجونك .. بلادي وأن جارت عليَّ عزيزةٌ.. وأهلي وأن ضنوا عليَّ كِـــرامُ
ومن أجل ذلك الوشاج فقد عزمت أن أكتب لك ما يجولُ بخاطري وبخاطرِ أهلي الكرام لكوني أُمثلُ كائناً
بشرياً عراقياً نصفه ينزفُ دماً يومياً وتتقطع بعضاَ من شراييني وهُـم يَذبحون الطفولة ويقلعون أشجار
 الضمير في كل طريق ونصفي الآخر أجترُ فيه الحنين بمرافئ الغربة فتغتالُني سُحب سكارتي وأنفاسي
 أنا ياسيدي أحدُ العراقيين الذين أنتَ شددت الرحال والعودة لأُمة الرافدين حين كانت تمضي في خدودها أنهار
    الجنـة لتترأس نيرانَ تجفيفنا وتغبير صباحتنا بحُكومةٍ زأبقية من كل إبن تبعية وغجرية وتتوَّلى دفة سفينتنا
 التي حطمت مجاذيفها جحوش جرادكم وقرضت صواريها بأنياب أفعى راعية مؤتمراتكم ونافخة جيوبكم
 وحاديتكم وبأشارة من سبابتها أنحنيتم لها وتبخترتم على أربعكم لتركبكم الأميرة ماما أمريكا الزانية اللعينة
لِتنقوا لنا هواء مُدننا كما كنت تحلم وتتمنى لشعبٍ عانا من الظلم كما كانت تُنسجه خلف الستائر أدوات أعلام
ومؤسسات وحكومات بغال ديمقراطيتكم التي كانت تُسمسرُ ليل نهار في صناعة الكذب وأجهزتها العسكرية
والأستخبارية كي تجعل من العراقيين الأبرياء فأرانَ حقل تجاربٍ لكل سلاح يفتك بِعظامنا وعُظمائنا ولتصوروها
 للعالم البليد أن حان يوم التحرير كما كنتم تُخططون وحان أيضاً يوم تعويضه وتنعيم أضفاره وتسريح شعره
  على تحمُله وصبره سنين حُكم نظام الرئيس السابق صدام حسين والذين أسميتمونا تجنياً عراقيوا
الداخل وكأننا شعب من القمر لتبطشوا بنا ولو بعد حين ولتظلمونا مَرتين
   مرةً تمنيتم لو تبعناكم وتركنا أرض أجدادنا ومستقبل أجيالنا وحدائق بيوتنا بنخلها وشناشيل قمرية عنبها
وشتلات جوري الورد ومابينهما خضرة الرشاد والريحان من أجل سواد عيونكم لنحوز على رضاكم ليزداد 
نعيمكم وتتفيأوا بسخاء سادتكم وتمليحكم أثناء طبخكم لوليمة ألتهامنا ليستتب أمن إسرائيل بزوال خطر عراقنا
عليها ، وظلمتمونا مرةً أخرى بعد أن أستحكمتم بحكمكم حلقات تصفيتنا بسلب كنوز حضارتنا وتهديم بُنى نهضتنا
 ليكون أولاد الشوارع والناقصين أسيادنا فعاديتمونا بلقمة عيشنا وكما  أتفقتُم وعقدتم العزم عليه أيام معارضة حُكمه
بحجة أنتشالنا وأنقاذنا كما كنتم تزعمون من الفاقة والعوز الذي أستشرى بنا لطول سنين حصار الظَلمّة وتخلفنا
عن رَكبِ الحضارات من التي جندتكم، ولكن سياسة أمريكيتكم وعجائز جواريها كانت قد قررت صَلبِ مُحمدِنا كما صَلبوا  
  إبنُ مريمتنا عيسُنا وقَتلِ حوارينا وتحطيم وهـدم كنائسنا ومسجادنا ولُـحمتنــا على حد سواء 
 فوجدنا البؤس والمرار وشَنقِ طيورنا بعد عَشرٍ عجاف من بُغضُكم لنا فأصبحنا نتنفس حريتنا وأمننا في حُفرِ 
القبور وجعلتونا بل أجبرتمونا في أن نبكي دمــاً على يـومٍ واحـد من أيـام صدام ونُمني أنفُسنا لو عاد شبحاً إلينا 
أو طيفاً من خياله لنعيش صباحاً نخرج فيه الى غاياتنا وأولادنا لمدارسهم وصوت فيروز يصاحبنا والأمل يداعب
صدورنا وأحلام عصافيرنا الصغار تَشمُّ ريحة القداح وتتذوق حلاوة تمرنا وهي تلهو وتنعم بالأمن والأمان
 في مراجيح حدائق الحياة وأشجار النبق والتُكي يتذوقوها في دروب أزقتهم حين يطروها بالحجارة ضاحكين
وأرجوا هنا أن تسمح لي أن أذكر لك حقيقة أعيشها اليوم في بلاد ما وراء النهرين بسبب إجرام الأوباش المخانيث
ولكوننا عراقيون عندما نكونوا واثقين بأنفسنا بِذكر شيئٍ ما للآخرين ليطمأنوا على صدق حديثنا نَقســمُ
بروح الوالدين وأنا أُقسم لك بروح والديَّ أن لي صديقاً في بلاد الكُفـار كما يسمّونها المعممون السفهاء اليوم
وأنت تعرف من يكون الكُفار وقد عشت أنتَ بين ضهرانيهم أيام لجوئك إلى حياضهم وهُم الذين يأوون الملايين من
 المسلمين بالهوية وأنا منهم اليوم أسماً في حساباتهم كأنسان وأنت تعلم أنهم وقاونينهم أكثر منّا تطبيقاً
 لروح الأسلام وشريعته السماوية ولكنهم لايعلمون مُستثنياً حُكامهم وسياسيهم المجرمين بحق الشعوب
 الآمنة والغنية بما فوق تُرابهم وتحته ،هذا الصديق معي اليوم في بلاد الغربة من الكُرد العراقيين الفيليين
الذين هُجروا من العراق الى إيران مع عوائلهم ونحن نعلم كم كانت مُعناتهم حتى أنهم لم يحصلوا على أية
هوية أمتنع الفرس من تزويدهم بها لأنهم كانوا يعتبرونهم عراقيين ولا يستحقونها وحين عادوا بعد الغزو
وكانوا يتأملون أن حكومتهم الشيعية في العراق أنها  سوف تنصفهم ولكن مسحوا أيديهم بالحائط كما نقول
حين تبين لهم الحق من الباطل كما كانوا يتطلعون للخيط الأبيض من الأسود في السطوح لسمائنا
 عند الفجر، وقد فوجئ صاحبي حين زار أهله قبل أشهر ببغداد بعد سنين فراقهم وأشهد الله على ما أخبرني 
به حيث وجد والدته كل يوم خميس قد نذرت وجبة غداءً على روح صدام ويقوم والده بتوزيعه على الجيران وهم
يترحمون عليه وعلى زمانه على الرغم مما جرى لهم منه ولكنهم تيقنوا أنه كان أرحم وأشرف منكم ومن
   المتسلطين اليوم على رقابهم الذين يسرقون ويُخمسون ويُصلون ويزنون 
دكتور أياد علاوي 
 أنا عراقيٌ أباً عن جد ولدتني مُرضعتي العراقية بحليبها الطاهر لا تشوبه شائبة وترعرت بين أحضان
تربتي وسمائي ومياه الفراتين حتى هَجّروني الغُرباء الجبناء بليلة ظلماء ودمروا كلما بناه أجدادي وأجدادك
وأنت تعرفهم وربما عاشرتهم أو جلست بحوارات معهم وربما حدست ما يدور بنياتهم لكنَّ ما كل
ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وأنت أدرى بما جرى وما يجري لنا ليومنا هذا
تملينت فيه أعداد أراملنا والأيتام يبحثون عن لقمةٍ تسد جوع بطونهم الخاوية في مزابلكم المُتخمة وتشرد
العلماء وقتل من قتل منهم مع الأعلام والضباط من كل صنوفهم وفي طليعتهم الرجال الرجال من صقورنا 
النجباء وزاد فقر الفقراء بزيادة كروش جحوشكم السياسية من الطائفيين أنصاف الرجال والعملاء وباعوا كل
شيءٍ في العراق بعد أن باعوا نقطة الماء في شرفهم المهتوك وفق شريعة وليهم السفيه وأصبح كل شيء حسرة
والماء والنور في المصباح حسرة ونسمة العصاري في حدائقنا وبرد الليل في غبشتنا هي أصبحت حسرة
ولا تُدانيها من لهيب الحسرات إلا جَمرُ النحيب لأمهاتنا والأرامل والأيتام في كل ساعة يودعون فيها راعيهم
 
كل ما أتمناه عليك سيادة رئيس وزراء العراق السابق أن تجيبني على أسألتي التي سأختصرها قبل أن يصيبك
الملل من رسالتي وأشاراتي المُرة بحقكم وأنت لربما تختلف عن الأُميين الأقزام بشهاداتك وثقافتك المعهودة فيك
 فهل حققتم كل ما تمنيتموه لنا أم أن حقدكم على صدام حسين قد أعمى بصيرتكم لتشتتوا صفوفنا وجعلتمونا
 شعوباً وقبائل لنتقاتل وأن أكرمنا عندكم أكثرنا إجراما وإلحادا؟
هل قرأت مستويات فقرنا وفساد حُكمكم وجيشكم وجندرمنتكم وتعليمكم وأقامة اللطمية بصروح جامعاتكم؟   
فإذا كان صدام قد أنشأ وبنى في أرجاء عراقنا وشواهدها من شماله لجنوبه واليوم أنتم تمرحون فيها 
وطيفه يؤرقكم في كل ركنٍ بأرجاء قصوره، فهل بنيتم ولو قُناً للشعب الذي دجنتموه أم أقتنيتم مُنتجعات  
لمُحضياتكم تلوذون إليها من قيض العراق وسمائه المُعفرة وشوارعه المُغلقة في بلاد الغربِ أوطاني؟
وأين نفطنا وما حلَّ بتأميمه في دهركم وأين تُهاجر موارد ذهبنا الأسود وبأيةِ أنابيب يُشفط وعلى من يُغدق؟
واليوم غدونا المُنتج الأول من آبار الدم أفلا يكفيكم ؟
 هاجرتم ولم تكن أعدادكم تتعدى أُم سبعة وسبعين
 فهل سألت اليوم عن المهاجرين الذي قارب أربعة مليون عراقي لا يعرف أين سيُدفن ونفسه بأي أرضٍ تموت؟  
سؤالي الأخير لسيادتك يلازمني دوماً ويُحيرني وأخشى ألا أزعجت مزاجك إن أنتَ أكملت رسالتي فبعد أن أضعتم 
مُستقبل أجيالنا فهل فكرت ولو بخلوة مع ذاتك عن مستقبل عيالك وعشيرتك بعد كل ما جنيتم به علينا وماذا
سيجدون بعد خراب البصرة أم أنك قد أمّنت مسقبل أحفادك في ربوع بلاد الكُفار؟
 وقبل أن أختم رسالتي عليَّ أن أُذكرك بأن عراقنا رمح الله في أرضه لن يكسره المُخنثون في سلطة اليوم 
  من أشباه الفرس نعاج المجوس والسفلة
حيثُ قال فيه عمر الفاروق

 العراق جمجمة العرب وكنزُ الرجال ومادة الانصار ورُمح الله في الأرض وأبشروا فأن رُمح الله لا ينكسر
والسلام ختام
 
إبراهيـــم الصفــار
أوتــاوا   كنـــدا
  

Thursday, November 7, 2013

يا زارع البزرنكوش

 كلما ابتعدت عن الوطن زاد القرب منه . معادله  قد تتضارب وقوانين الفيزياء . ولكنها معادلة روحية صحيحه 100% 
  بُعد الغربه يجعلك تحن لكل ما هو اصيل وقديم  بالاخص الفلكلور الشعبي والتراث المعبق بعطر الاصالة والانتماء 
  الاخ ابراهيم الصفار اعادنا بالذاكرة الى قرن من الزمان واتحفنا باحدى الاغاني الفلكلورة القديمه والقصه المرافقه لها وحرصا من المدونه على دعم وارساء الفلكلور العراقي القديم والاصيل ارتئينا ان ندرج قصه  اغنية ( يا زارع البزرنكوش ) وحسب ما اوردها لنا مشكوراً الأخ الفاضل ابراهيم الصفار 

     
أيــــام زمـــــان - من الفولكلور العراقيأغنية يا زّارع البزرنكوشبعد البحث والتنقيب في دفاترنا العراقية العتيكة وخصوصا في
الجانب الموسيقي والغنائي وجدت هذه التحفة من الفولكلور
والمقام العراقي الذي سمعناه أيام الزمن الجميل وتغنينا به
وستجدون كما أنا حين تستمعون الى اللحن والكلمات أنها تمس
شغاف القلب وبحزن يغمرنا لا ندري ما هو سببه ويمكن أن تكون
الكلمات هي التي تجعلنا نتحسس شعرنا الأبيض والشيب
قد طغى على مفراقنا بعد مشوار طويل في محطات قطار العمر    

في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي كان البغداديونمن أصحاب الوجاهه يعقدون مجالس سمرهم في بيوتهم وكان يحضر تلك المجالس وجوه مختلفه من علية القوم من ذوي العلم  والادب والشعر والسياسه حيث يتجاذبون أطراف الحديث وتدور نقاشات حول أمور الساعه وأمور مختلفه تستمر الى ساعة متأخرة من الليل
وكانت تتخلل هذه المجالس فترات جميله من الموسيقى والمقام
والبستات البغداديه التي تضفي على هذه الجلسات روحا من المرح والسعاده
في شارع النهر المحاذي لنهر دجله في منطقة راس القريه كان هناك بيت بغدادي عتيق تطل إحدى واجهاته على النهر ومدخله يؤدي الى زقاق ينفذ الى شارع الرشيد في الموقع المجاور للاورزدي القديم وكان ذلك البيت يحتوي على حديقة غناء مزدانة بانواع الورود والازهار من جميع الأصناف

وكان صاحب الدار أحد وجهاء بغداد الذي كان يرتاد مجلسه 
كل يوم جماعات من عشاق ورواد الأدب والفن والشعر الى جانب ذلك كان صاحب الدار يقيم الحفلات الغنائيه والموسيقيه بين الحين والاخر
في إحدى ألامسيات وعندما أجتمع الجلاس في تلك الدار حضر أحد الاصدقاء الذي كان في سفر الى إسطنبول فرحب به صاحب البيت وأبلغه الصديق أنه قد أحضر معه هدية جميله له فاخرج من جيبه كيسا صغيرا وبدء يزرع محتوياته في حديقة الدار وأستغرب صاحب الدار متسائلا عن هذه البذور فاجابه الصديق إنها بذور البزرنكوش وأنه نبات جميل ذو رائحة عطره 
وهو من النباتات العشبية المعمرة ويعرف بعدة أسماء منها
البردقوش والمرزكوش والمردقوش وهو من فصيلة النعناع
وعندما يجفف ويطحن يصبح مثل نبات الحناء 
فقال له صاحب الدار
يا صديقي يا زارع البزرنكوش أزرع لنا حنه بدلا عنه لأن الشيب قد غزا رؤوسنا وولى الشباب وماله من عودة 
وصادف أن الفرقه الموسيقيه وقارئ المقام كانوا من الموجودين وسمعوا الحديث فاعجبهم الكلام وراحو يغنون بصوت 
واحــد .... يا زّارع البزرنكوش أزرع لنا حنه
وأستمروا في الغناء وفي كل مرة كانوا يضيفون الى البسته كلاما جديدا الى أن أخذت الأغنيه شكلها النهائي
وفي الأيام التوالي بدء الناس يرددونها في المقاهي والشوارع وأصبحت بعد ذلك من أجمل أغاني الفولكلور البغدادي الأصيل وهي من نغم النهاوند الجميل وأيقاعها سنكين سماعي 
يالزارع البزرنكوش إزرع لنا حنهوجمالنه غربن واويلي للشام وما جنهومحملات بذهب واويلي فوق الذهب حنه
دك الحديد على الحديد واويلي تسمع له رنه رنه 
يامحبوبي جرحتني داويني
يالزارع البزرنكوشجرحك ياقلب خزن ولا تسجنيه إزرع لنا حنه

يالزارع البزرنكوش إزرع لنا حنه

أجمل من غنى هذة الاغنيه الفولكلوريه هو مطربنا الراحل القدير يوسف عمر وغناها عدد كبير من
 المطربين منهم إلهام المدفعي

                                                             ابراهيم الصفار 

Wednesday, November 6, 2013

خندق حول كركوك

 النار الأزلية
        مشروع القرن 
 مشروع جديد ينفذ لحماية مدينه الذهب الاسود العراقيه من الهجمات الارهابية .(حسب ما جاء في هذا التقرير)  وكأن كركوك هي الوحيدة من مدن العراق تتعرض لهجمات ارهابية .  فماذا عن بغداد والموصل وديالى وغيرها من المدن العراقية ؟ 

   الأمر كله على ما يبدوا لعبة من الاعيب اقليم كردستان . الغرض منه تامين كركوك من الهجمات الإرهابية  ليصب في نهاية المطاف في صالح الاقليم حيث تقول حكومة الاقليم   ان الخندق الذي نفذ حول اربيل من اهم اسباب استقرار الوضع الامني هناك . كما جاء على لسان محافظ كركوك. 
  وأضاف  محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم لوكالة الصحافة الفرنسية ( هنــــا ) ان المحافظة اتخذت قرارا بالاجماع بحفر خندق حول مدينة كركوك للسيطرة لمنع الارهابيين من ادخال سيارات مفخخة او مسروقة او غير مجازة . واشار الى انتشار هضاب وتلال من الجهة الشمالية والشرقية للمدينة وهذه تشكل حاجزاً طبيعيا  فيما تمتد اراضي منبسطة من الجهتين الجنوبية والغربية والتي يمكن تسلل سيارات منها دون المرور بنقاط التفتيش
   وتقدر كلفة حفر خندق كركوك الذي يبلغ طوله 53 كيلومترا وعمقه مترين وعرضه ثلاثة امتار، ثلاثة مليارات و500 مليون دينار حوالي 2.9 مليون دولار

  على ان الارهابين لا يستطيعون ادخال سياراتهم المفخخة عبر الهضاب والتلال التي تحد المحافظة من الجهة الشماليه ؟  وان الثلاثة امتار وهي عرض الخندق  وعمقه الرهيب الذي لا يتجاوز المترين سيصعب على الارهابين ان يتجاوزوها ببسساطه !!   . واللعبة هي ان اقليم كردستان ينتظر حين ما تنتهي  اعمال حفر الخندق حول كركوك وقت أذن سيمتنع عن اثاره وتغذية الارهاب في كركوك مما سيمكن الاقليم من ترسيخ افكاره في محاربة الارهاب الامر الذي سيستميل بافكاره هذه الرأي العام داخل كركوك مما سيقوي امكانية قبول اهالي كركوك بانضمامهم لاقليم كردستان فيما لو حصل الاستفتاء .
  وهذا هو الخلاف الرئيس بين عرب كركوك والمحافظة على انه مشروع مسيّس يسهل فكره ضم كركوك لاقليم كردستان  . كما قال  عبد الرحمن منشد العاصي رئيس المجلس السياسي لعرب كركوك، ان هذا المشروع يراد منه عزل كركوك لتكون جاهزة للضم الى اقليم كردستان . ووصف العاصي الخندق بانه طوق سياسي يراد منه في المرحلة لاحقة تفريع كركوك من المكون العربي حتى يتسيد فيها الاكراد وتكون جاهزة للضم الى الاقليم

Tuesday, November 5, 2013

أين الدكتاتورية ؟ وأين الديمقراطية ؟



 ما يقارب الثلاث سنوات والثوره السورية في مخاض عسير . وفي مقارنه بسيطه بين ما قبل الثورة وما بعدها اصبح من إدّعا بالديمقراطية والحرية للشعب السوري في مأزق بعد ان تغلب عليهم الدكتاتور بشار الاسد كما يصفونه  . فيما  المعارضون الذين تبجحوا بالديمقراطيه ينقلبون الى اتعس من دكتاتوريين . ها هو بشار الاسد الدكتاتور اكثر رحمه وديمقراطيةً من الثوار.   فاذا بالصوره  تنقلب رأسا على عقب .

  في مقال كتبه المفكر الفرنسي  ومؤسس شبكه فولتير " تيري ميسان " يصف فيه كيف ان الأمور بدأت تميل لكفه النظام بعد ان استطاع الثوار المزيفون من تشويه صورتهم امام الرأي العام السوري والعالمي. 

نص المقال هنــــا

فاصل فكاهي

 في زيارة المالكي الأخيره الى واشنطن
 
               
 شكرا للأخ ابراهيم الصفار لأرساله الصوره