Tuesday, September 2, 2014

انقلاب السعودية على عقبيها



أنا وأخي على أبن عمي وأنا وأبن عمي على الغريب . مثل  شائع  في بعض الدول العربية وبالأخص الخليجية منها ولكن مع الأسف لم يعمل بهذا المثل كما هو بل استئصل منه الجزء الأول فقط وتم العمل به بحذافيره . ويبقى الغريب في الحفض والصون فلا أنا ولا أخي ولا أبن عمي نتحد لنكون على الغريب ، بل الكل يعمل جاهداً من تمكين الغريب علي وعلى أخي وأبن عمي 

 في 18 آب-أغسطس ومرة أخرى في 22 منه, قصفت أبو ظبي بمساعدة القاهرة, تجمعات لإرهابيين في ليبيا.
للمرة الأولى تتحالف دولتان سنيتان لمهاجمة متطرفين سنة في بلد سني ثالث.

* خمس وثلاثون عاما, والسعودية تمول وتسلح كل تيارات الاسلام السياسي السني التي تؤكد أن نموذج الولايات المتحدة الاقتصادي متوافق مع الاسلام, وأنها لن تقوم بأي فعل عدائي ضد اسرائيل.

* خمس وثلاثون عاما والحكومات السنية وغالبية شعوبها تغض النظر عن التواطؤ القائم بين الجهاديين والامبريالية, وتعرب عن تضامنها مع كل ماقاموا به من أفعال, وكل مانسب إليهم منها.

* كان انقلاب السعودية على أعقابها أسرع من أن يتيح للاعبين الاقليميين الزمن اللازم للتكيف مع المتغيرات, الأمر الذي وضعهم في مواقف متناقضة تبعا للملفات.

* والاكثر غرابه هو دعم الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروفة ب( داعش )  عن طريق شراء البترول العراقي الذي يهرب عن طريق تركيا الى اسرائيل ومنها الى دول اوربا وبعلم الادارة الامريكية   مع العلم انهم طالما يحاولون ان يوهموا الراي العام بانهم ضد هذا التنظيم وانهم بصدد وضع خطط من اجل التصدي له بعد ان يتمكنوا من جمع تحالف دولي من اجل ذلك .
وللمزيد اقرأ  هنــــا