Thursday, December 15, 2011

لا تطرق الباب

قصيده للشاعر العراقي الكبير  عبد الرزاق عبد والواحد

  
لا تـَطرُق ِالباب .. تَدري أنـَّهم رَحَلوا
خُذِ المَفـاتيحَ وافتـَحْ ، أيـُّها الرَّجُلُ !
أدري سَتـَذهَب ُ.. تَستـَقصي نَوافِذ َهُم                
كما دأبْتَ .. وَتـَسعى حَيثـُما دَخَلـُوا
تـُراقِبُ الزّاد .. هل نامُوا وَما أكـَلوا
وَتـُطفيءُ النّور.. لو .. لو مَرَّة ًفـَعَلوا !
وَفيكَ ألفُ ابتِهـال ٍ لو نـَسُـوه ُ لكي
بِـِهم عيونـُكَ قـَبلَ النـَّوم ِ تـَكتَحِلُ !

* * *

لا تـَطرُق ِالباب .. كانوا حينَ تَطرُقـُها
لا يـَنزلونَ إلـيهـا .. كنتَ تـَنفـَعِلُ
وَيـَضحَكون .. وقد تقسُـو فـَتـَشتمُهُم
وأنتَ في السِّـرِّ مَشبوبُ الهـَوى جَذِلُ
حتى إذا فـَتَحوها ، والتـَقـَيْتَ بِهـِم
كادَتْ دموعـُكَ فـَرْط َالحُبِّ تـَنهَمِلُ !

* * *

لا تـَطرُقِ ِالباب .. مِن يَومَين تَطرُقـُها
لكنـَّهم يا غـَزيرَ الشـَّيبِ ما نـَزَلوا !
سَتـُبصِرُ الغـُرَفَ البَـكمـاءَ مُطفـَأة ً
أضواؤهـا .. وبَـقاياهـُم بها هـَمَـلُ
قـُمصانـُهُم .. كتبٌ في الرَّفِّ .. أشْرِطـَة ٌ
على الأسـِرَّة ِ عـافـُوها وَما سَـألوا
كانَتْ أعـَزَّ عليهـِم من نـَواظـِرهـِم
وَهـا علـَيها سروبُ النـَّمْل ِ تـَنتَـقِلُ !
وَسَوفَ تَلقى لـُقىً .. كَم شاكـَسوكَ لِكَي
تـَبقى لهم .. ثمَّ عافـُوهـُنَّ وارتـَحَلوا !
خـُذ ْها .. لمـاذا إذ َنْ تـَبكي وَتـَلثمـُها؟
كانـَت أعَـزَّ مُنـاهـُم هـذه ِالقـُبَـلُ !

* * *

يا أدمـُعَ العَين .. مَن منكـُم يُشـاطِرُني
هـذا المَسـاء ، وَبـَدْرُ الحُزن ِيَكتـَمِلُ ؟!
هـا بَيتيَ الواسـِعُ الفـَضفاضُ يَنظرُ لي
وَكلُّ بـابٍ بـِه ِ مِزلاجـُهـا عـَجـِلُ
كـأنَّ صـَوتاً يـُناديـني ، وأسـمَعـُه ُ
يا حارِسَ الدّار .. أهلُ الدارِ لن يـَصِلوا

مجزره حديثه

وثائق سريه اميركيه في مجمع قمامه  في بغداد



هكذا  اعمى الحقد بصرهم وبصيرتهم , فبعد ان يأسوا من اخضاع  المقاومه العراقيه  راحو يتخبطون  بهستيريه  مما دعاهم لقتل الابرياء المدنيين العراقيين دون اي واعز او ناهي ..وبطريقتهم هذه اثبتوا للعالم مدى بشاعتهم واعمالهم  اللا اخلاقيه التي كانوايتعاملون بها مع المدنيين العراقيين
   في شهادته :قال الميجور جنرال ستيف جونسون، قائد القوات الأميركية في الأنبار، إن المدنيين العراقيين كانوا يقتلون طوال الوقت. وأشار كذلك إلى أن ضغط العمليات القتالية أسفر عن إصابة بعض الجنود بالشلل. وأوضحت النيويورك تايمز في الإطار ذاته أن الجنود، الذين تعرضوا للإيذاء نتيجة تصاعد أعمال العنف وشعورهم بأنهم محاصرون باستمرار، قد باتوا مضربين على نحو متزايد، وباتوا يقتلون المزيد والمزيد من المدنيين في مواجهات عرضية. بينما تجرد آخرون من مشاعرهم، وأضحوا بلداء الإحساس، لدرجة أنهم كانوا يتعمدوا إطلاق النار على المدنيين العراقيين، بينما يقوم زملاؤهم بتصويرهم، وهو ما كان يخضعهم لمحاكمات عسكرية.
  التفاصيل هنا