Tuesday, May 8, 2012

ظاهره انتحار النساء العراقيات

      
يفسر الطبيب النفسي كاظم جبر أن اغلب حالات الانتحار في العراق سببها اليأس والإحباط، لاسيما بين النساء، حيث تواجه المرأة ضغوطًا أسرية ومجتمعية، من جانب، وتتعايش يوميًا مع انفتاح اعلامي عبر التلفزيون والانترنت مما يجعلها تعيش حياتين في وقت واحد، الحياة الاولى هي الحياة الواقعية بايجابياتها وسلبياتها، والحياة الثانية هي الحياة الافتراضية التي تمتاز بالحرية والانفتاح.

          في الوقت الذي طالبت فيه عضو لجنة حقوق الانسان النيابية اشواق الجاف الحكومة العراقية ومجلس النواب الاسبوع الماضي بعدم السكوت على ظاهرة انتحار النساء، التي ازدادت مؤخرًا، داعية الى التحرك والإسراع في اقرار قانون العنف الاسري، فإن المؤشرات تؤكد تفاقم الظاهرة التي يتم تداول قصصها بين الناس.
    يشير الخبير التربوي عصام حسن الى أن محاولات الانتحار بين الطلاب تصبح اكثر انتشارًا بسبب المرحلة العمرية الحرجة التي يمرون بها والتي تتميّز بالحساسية وقوة الاندفاع والطموح. كما تلعب العلاقات العاطفية والشك في السلوك دورًا كبيرًا في سلوكيات الشاب أو المراهق.
ويصف حسن حالة شاب عراقي حاول الانتحار بسبب انقطاع علاقته العاطفية مع فتاة احبها
.


         التفاضيل في التقرير التالي هنا