Tuesday, June 10, 2014

تداعي جيش المالكي !

                      


     يحكى أن أحدهم شوهد يوماً وهو تحت هامة رجل آخر بعد معركة غير متكافئة  وهو يحمل خنجراً دون ان يستخدمه وبعد ان تدخل الطيبون وفكوهم عن بعض وذهب كل منهم لحال سبيله سُإل الشاب الذي كان تحت الرجل الغير مسلَّح  .  لما تحمل الخنجر معك دوماً ؟  فأجاب الشاب  وبكل فخر  (حتى استخدمة وكت الضيج ) 
وحكايته كحكاية الجندي العراقي لما تسمى بحكومة العراق . 
 من يرى صورة الجندي العراقي بزيّه الجديد يتوهم للوهلة الأولى انه من جنود الفضاء أو من مقاتلي الساموراي او الأبطال الخارقين الذين لا يعصى عليهم شيء لما يمتلكه من عدة وسلاح حديث ومتطور زودته به مليكته الساحرة امريكا ،  الا انه ينهار ويتراجع بقياداتة  امام ثلة منبوذة محليا وعالميا ويترك ارض المعركة بعد اشتباكات لم تمتد لأكثر من 3 ايام فقط ، امام ما يسمى بمقاتلي داعش 
  ليسيطر الأخير على ثاني اكبر محافظة في العراق (نينوى) .

  المهم في الموضوع . كيف؟ ...  ولماذا سمحت القوات الأمنية العراقية بجيشها وشرطتها بدخول داعش  محافظة نينوى بهذا العدد الكبير وبهذا السلاح والعتاد ؟  هل فعلا الجيش العراقي الحالي بهذا الضعف وبهذه الروح المعنوية المتردية وبهذا الشكل من التخاذل فعلا ؟
 أم انه يمتثل لأوامر قادته اللذين ارادوا ان يذلوا اهل الموصل ويكسروا شوكتهم بقبول مقاتلي داعش بالسيطرة على محافظتهم  بهذا الشكل المهين . 
 احد الأسباب التي قد تؤيد هذا الرأي هو ان اهل الموصل ذو اغلبية سنية وان المالكي جائته الفرصه للإنتقام من اهل السنة كونه يبيت لهم الضغينة والحقد لأنه طائفي حد النخاع . فأمر قواته بالإنسحاب 

 ثانيا ليتخذ المالكي قراراً اكثر صرامة وقوه وهو استخدام قوة اكبر واشد باستخدام طائراته ومدفعيته لدك مدن وقرى محافظة نينوى بحجة ردع داعش وطردها من الموصل . كوسيله اخرى تعمق مدى حقد وكراهية هذا الرجل الذي طالما عاث بالأرض فسادا من اجل الحفاض على كرسيه ليبين فيما بعد  ان جيشه هو من استطاع ان يهزم داعش ولولا قوته وبأس جنوده لبقت  الموصل تحت رحمة داعش . 

  إن كان للاكراد دورا فيما يحصل في الموصل فان الأكراد سيستطيعون اذما سمحت لهم حكومة المركز بالتدخل من أجل إعادة الوضع الأمني  في الموصل كما كان سابقاً.  وهذا بدوره سيعزز استقلالية اقليم كردستان فيما بعد وضم الأراضي المتنازع عليها للأقليم  بسهولة اكثر.  ولهذا نرى ان لداعش خطة في التوجه لصلاح الدين ومنها بالتاكيد الى اقضية ونواحي كركوك  كي يكون للأكراد حصة السبع من هذا الفلم الهندي الكبير . 



   عذرا فاليوم للمرة الأولى اتطرق  فيها للطائفية