Thursday, February 28, 2013

محاوله اغتيال الاسد

  بعد انتهيت من كتابتي في  هل ضاعت الحلول السياسيه في الازمه السوريه ؟   والتي ذكرت فيها بان نهايه  بشار الاسد حتميه وقلت : ولكن بات واضحاً بان مساله بقاء بشار بالحكم امراً مستحيلاً كون ان اميركا ستعمل المستحيل من اجل التخلص من بشار لحفض ماء الوجه في دعمها للربيع العربي الذي تحول الى خريف تزايد تساقط ابريائه كمحاوله اغتياله على ايدي مسلحين .
  قرات بعده  تاكيدا لراي المطروح خبرا مفاده ان السلطات السورية تكشف بشكل مبكر مخططاً "فرنسياً - تركياً" لاغتيال الرئيس بشار الأسد
 كما نقلته وكاله انباء اسيا 
 
 

هل ضاعت الحلول السياسيه في الازمه السوريه ؟


 في محاوله جديده لاميركا باللحاق بركب مزودي المعارضه السوريه بالسلاح  قررت ان تدرس امكانيه تزويد المعارضه  بمعدات عسكريه كالمدرعات ومعلومات استخباريه  اضافه الى امكانيه تدريب عناصر المعارضه المسلحه ..  وكأن اميركا لم تدعم المعارضه من قبل لا بالسلاح ولا بالمعدات كما كانت قد كشفت معلومات صحفية غربية جديدة عن صفقات سلاح وصلت عن تركيا، 
  فيما ذكرت "واشنطن بوست" أن الإدارة الأميركية باتت تلهث للحقاق بركب من سبقها إلى تزويد عملائها من المسلحين السوريين بالسلاح، بما في ذلك العربات المدرعة.. واما  الحل السياسي فالجميع بات مقتنع بان الحل العسكري غير مجدي ولن يوصل الطرفان الى حل للازمه لذلك بات من الضروري توحيد المعارضه لمواقفها . ولكن هيهات لهذه المعارضه ان تستطيع ان تحسم كثير من مشكلاتها للضروف المزريه التي تمر بها وعدم امكانتيها من ضبط كيانها من التغلغل المتطرف بين  صفوفها وهذا ما جعل العالم كله يتخوف من وصول الاسلحه لايدي السلفيين من عناصر جبهه النصره الارهابيه  اولاً,  وعدم قدرتها من تشكيل حكومه انتقاليه  حيث قررت تاجيل انعقاد مؤتمرها المقرر يوم السبت المقبل ثانياً
  الراي الاميركي الذي صرح به كيري بان دعم المعارضه السوريه بالسلاح سيزيد من قدره المعارضه السوريه للتصدي لقوات النظام السوري مما سيدفع بشار للقبول بالتنحي بعد يقينه من انه لن يتمكن من حسم الحرب لصالحه .  وكان الراي الذي يقول على الدول الداعمه للمعارضه السوريه بان تقنع المعارضه بحتميه الحل السياسي والجلوس على طاوله التفاوض من اجل حقن الدماء البريئه التي تراق كل يوم دون واعز لا من المعارضه  المسلحه ولا من قبل الجيش النظامي السوري  هو راي غير منطقي  . بل هو راي غير مسموح به كونه يمنح سوريا احقيه حكم البلاد لان المعارضه لا زالت منقسمه وغير قادره على حسم اغلب قضاياها .
  فرغم هذا وذاك فان واشنطن تفتح خطا مع "هيئة التنسيق" لتقريبها من"الائتلاف" تمهيدا للتفاوض"المشترك" مع النظام
 كما ذكره موقع الحقيقه هنـــــاولكن بات واضحاً بان مساله بقاء بشار بالحكم امراً مستحيلاً كون ان اميركا ستعمل المستحيل من اجل التخلص من بشار لحفض ماء الوجه في دعمها للربيع العربي الذي تحول الى خريف تزايد تساقط ابريائه  كمحاوله اغتياله على ايدي مسلحين . او ان بشار بعد اعلانه سوف لن يغادر سوريا تحت اي ضرف حتى في حال عدم استمراره بالحكم فان انصاره من العلوين سيقتلونه  . وهذا الرأي عبر عنه المفكر الاميركي " نعوم تشومسكي " في احدى تغريداته على تويتر حيث قال : خيارات الأسد: إما الموت أو الموت؛ سيقتله أنصاره من الطائفة العلوية إن حاول الفرار، أو سيقتله خصومه إن بقي.