Wednesday, October 10, 2012

التواطئ المخابراتي البريطاني مع الاسلام الراديكالي

       

يكشف كتاب الباحث والصحفي البريطاني (مارك كورتس) ، المعنون "(( الشؤون السرية : التواطئ البريطاني مع الاسلام الراديكالي ))"من منشورات دارسربنتس تيل ، عام 2010 ، حقيقة ان حركات المتاسلمين والاخوان المسلمين بالذات ليست الا جماعات ترفع الشعارات الاسلامية لخدمة مصالح الغرب ، واليمين المسيحي المتصهين ، والصهيونية العالمية . اهمية الكتاب كون الكاتب اعتمد فيه على وثائق المخابرات البريطانية نفسها . ويؤشر في الصفحة :24 الى ان هناك علاقة تعاون مخابراتي سرية بين الاخوان المسلمين وبريطانيا منذ عام 1942 ، حيث قدمت السفارة البريطانية لهم الاموال والعون ، واوصى السفير البريطاني في اجتماع خاص مع رئيس الوزراء المصري في حينها امين  عثمان باشا ، وبالتحديد يوم 18مايس – مايو  ، موصيا اياه بضرورة دعم الاخوان المسلمين ورعايتهم وتقديم كل المساعدات الضرورية التي يحتاجونها . لكنه اوصى رئيس الوزراء ايضا بضرورة دفع بعض العناصر المخابراتية للانتماء للتنظيم لمراقبته من الداخل لضمان مراقبته والتزامه با داء المهمات المطلوبة منه ، ولايعرف الانسان اين بلغ هؤلاء المندسين وما هي درجاتهم بالحزب 

   

كما يكشف الكاتب كيف ان الاخوان وقفوا بمواجهة المشروع القومي العربي للرئيس عبد الناصر ، لا لخدمة الاسلام او مرضاة الله او لسلوك اعتمده عبد الناصر يمكن ان يفسر بانه ضد الشريعة الاسلامية او ضد الدين . بل لخدمة المشروع الغربي الذي بدا يرى بالتوجهات الاستقلالية والتحررية لعبد الناصر ما يهدد نفوذه ومصالحه ليس في مصر فقط بل في عموم الوطن العربي.

قذيفه هاون من المعارضه السوريه هديه لتركيا

   يوم الاربعاء الماضي سقطت قذيفه هاون على احدى القرى التركيه وادت الى مقتل 5 وجرح اخرين مما استدعى تدخلا فوريا للاتراك الذين على ما يبدوا كانوا مستعدين لمثل هذه القذيفه وكانها اتتهم هديه من المعارضه السوريه التي استفزت الاتراك لتدخلهم في الصراع الدائر مع السلطه السوريه
التفاصيــــــــــــل هنا